صالح: الحكومة تسعى إلى تخفيض البطالة إلى 4% ورفع الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى ما لا يقل عن 5%
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 9:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، الاربعاء، عن تحديد الحكومة هدفين اساسيين من سياستها الاقتصادية، فيما بين أن الحكومة تسعى إلى خفض البطالة إلى 4% تدريجيًا وتتبنى 3 سياسات لدعم التنمية.وقال صالح في تصريح للإعلام الرسمي ، إن “الحكومة حددت هدفين أساسيين في سياستها الاقتصادية: أولهما رفع معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى ما لا يقل عن 5%، وهو معدل يتجاوز ما ورد في خطة التنمية الوطنية 2024-2028، أما الهدف الثاني فيتمثل في خفض معدلات البطالة تدريجيًا، بحيث يتم فك قيودها عن المرتبتين العشريتين لتستقر مستقبلاً عند المرتبة العشرية الواحدة، وصولاً إلى المعدل الطبيعي البالغ 4%.
وأشار صالح إلى، أن “تحقيق هذه الأهداف في التنويع الاقتصادي ومكافحة البطالة يستلزم التركيز على أولويات التنمية الاقتصادية، التي تمثل الصناعة التحويلية إحدى ركائزها الأساسية، إذ تساهم الصناعات بمختلف مستوياتها في امتصاص 60% من البطالة، ما يؤدي إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وزيادة الناتج المحلي الإجمالي بوتيرة متسارعة“.وأوضح، أن “الحكومة تتبنى اليوم ثلاث سياسات رئيسية في هذا المجال، تتماشى مع المناخ التقني السائد، حيث يتمثل الاتجاه الأول في السير بمبادرات القروض الشبابية، التي استفاد منها العشرات من تجمعات الشباب لتحريك القوى العاملة المنتجة والعاطلة عن العمل، أما الاتجاه الثاني فيتمثل في تأسيس “بنك ريادة”، كمصرف خاص يحظى بدعم حكومي واسع ويهدف إلى منح القروض للمشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة“. وتابع، “بينما يتمثل الاتجاه الثالث في تشكيل لجنة الضمانات السيادية، التي تسعى إلى دعم الصناعات الأهلية الكبيرة من خلال قروض مصرفية يتم تأمينها من كبريات دول أوروبا الغربية واليابان وغيرها، وذلك بضمانة سيادية من الدولة العراقية، لتمويل استيراد خطوط إنتاج صناعية متقدمة، حيث تتحمل الدولة 85% من تكاليف القرض“.ولفت صالح إلى، أنه “تشمل أولويات التنمية الصناعية الحكومية خمسة مجالات رئيسية، يأتي في مقدمتها الصناعات المرتبطة بالبنية التحتية، لا سيما تلك المتعلقة بطريق التنمية وحركة الإعمار والتشييد والبناء، كما تشمل الصناعات الدوائية والصناعات البتروكيميائية والمشتقات النفطية، بالإضافة إلى الصناعات الهندسية المتطورة التي تعتمد على أحدث التقنيات، ولا يغفل البرنامج الحكومي توسيع قاعدة الاستثمار في قطاع النفط، ولا سيما في مجال تصنيع الغاز الطبيعي والمصاحب، الذي يشهد جهودًا حثيثة للوصول إلى تصفير حرقه، بما يسهم في دعم قطاع صناعة الطاقة الكهربائية“.وأشار صالح إلى، أن “المدن الصناعية الجديدة التي يجري إنشاؤها على طريق التنمية ستشكل محورًا أساسيًا في استراتيجية التنمية الصناعية الشاملة في العراق، ضمن إطار البرنامج الحكومي”، كما أوضح، أن “النهضة الصناعية الجديدة تعتمد على رؤية استراتيجية تقوم على الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، وفق فلسفة اقتصادية تهدف إلى بناء السوق الاجتماعي“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تخفيض كبير لأسعار تذاكر مونديال الأندية وسط مخاوف من مدرجات فارغة
اضطر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للمرة الثانية، لتخفيض أسعار التذاكر لمباراة افتتاح بطولة كأس العالم للأندية، التي تقام في الولايات المتحدة، وسط مخاوف متزايدة من عزوف الجماهير عن حضور المواجهات.
وتنطلق البطولة في 14 يونيو/حزيران الجاري وتستمر حتى 13 يوليو/تموز 2025، وتقام بنظام جديد بمشاركة 32 فريقا للمرة الأولى، ويواجه إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي فريق الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. التركي غولر يسجل أغرب هدف في مسيرتهlist 2 of 2الملاعب المستضيفة لكأس العالم للأندية 2025 ومواعيد المبارياتend of listوبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، لا تزال عشرات الآلاف من المقاعد غير مبيعة للمباراة بين إنتر ميامي والأهلي المقررة يوم السبت المقبل على ملعب "هارد روك" في ميامي والذي يتسع لـ65 ألفا و326 متفرجا.
وأضافت أن "الفيفا كان قلقا في الأسابيع الأخيرة من أن المباراة الافتتاحية للبطولة لن تشهد حضور أكثر من 20 ألف متفرج"، لكن الاتحاد الدولي أصر على أن هذا غير صحيح، قائلا إن "الرقم أعلى بكثير"، لكن دون تحديد للعدد.
وأوضح الفيفا في بيان "نُقدّم العديد من الأندية الجديدة والناجحة من جميع القارات إلى العالم من خلال هذه البطولة التي تُقام في 11 مدينة بالولايات المتحدة. بشكل عام، نتوقع حضورا جماهيريا كبيرا طوال فترة البطولة في هذه النسخة الأولى على الإطلاق، وهي بطولة نعتقد أنها ستنمو باستمرار".
إعلان الفيفا في أزمةلكن مع ذلك تقول "نيويورك تايمز" إن انخفاض أسعار التذاكر يشير إلى معاناة الفيفا لاختراق السوق، موضحة أن سعر تذكرة مباراة إنتر ميامي والأهلي وصل إلى 55 دولارا أميركيا فقط، وهو ما يمثل نصف السعر الذي كان محددا في مايو/أيار الماضي.
وأضافت "في المقابل بلغ سعر أرخص تذكرة 230 دولارا في يناير/كانون الثاني، و349 دولارا بعد إجراء القرعة في ديسمبر/كانون الأول، ويأمل الفيفا الآن أن تجذب هذه الأسعار المخفضة الجمهور خلال حملة دعائية مكثفة في الأسبوع الأخير قبل البطولة".
ومن بين مباريات دور المجموعات الأكثر مبيعا في البطولة حتى الآن، مواجهات ريال مدريد، حيث لا تتوفر أي تذاكر بأقل من 132 دولارا لمواجهة الفريق الإسباني ضد باتشوكا المكسيكي في شارلوت.
بينما تبدأ الأسعار من 310 دولارات لمباراة الريال ضد الهلال السعودي في ميامي و253 دولارا لمباراته ضد سالزبورغ النمساوي في فيلادلفيا.
كما تشهد مباراة بوكا جونيورز الأرجنتيني ضد بايرن ميونخ الألماني رواجا كبيرا، بفضل العدد الكبير من الأرجنتينيين في ميامي، حيث يبلغ سعر أرخص تذكرة حاليًا 136 دولارا.
أسعار زهيدةفي المقابل، انخفضت أسعار التذاكر في مباريات أخرى بشكل كبير، وكانت أرخص تذكرة في مباراة ريفر بليت الأرجنتيني وأوراوا ريد دايموندز الياباني، حيث يبدأ سعرها من 24 دولارا للمباراة في ملعب "لومين" في سياتل.
وتتوفر مباريات أخرى، مثل باريس سان جيرمان الفرنسي ضد بوتافوغو البرازيلي، مقابل 33 دولارا، في حين أن هناك مخاوف أيضا بشأن مساحات شاسعة من المقاعد الفارغة لمباريات كتلك التي تجمع بنفيكا ضد أوكلاند وبالميراس ضد الأهلي وأولسان ضد صن داونز، وصن داونز ضد فلومينينسي والتي تباع جميعها الآن بأسعار تتراوح بين 26 و40 دولارا.
Eyes on the prize. ???? #TakeItToTheWorld | #FIFACWC pic.twitter.com/qqqhMrvbES
— FIFA Club World Cup (@FIFACWC) June 1, 2025
وكان السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أصر في أبريل/نيسان الماضي على أنه "ليس قلقا على الإطلاق بشأن مبيعات التذاكر".
وقال "عندما أرى بعض الملاعب في الولايات المتحدة تمتلئ عندما تأتي بعض الفرق للعب بعض المباريات الودية والاستعراضية، فلا أشعر بالقلق على الإطلاق بشأن ملء الملعب عندما تأتي الفرق للمشاركة في كأس العالم وخوض مباريات من أجل شيء حقيقي".
إعلان غياب 3 فرق كبرىوكانت شبكة "ريليفو" الإسبانية سلطت الضوء على أحد الأسباب التي قد تسهم في بعض العزوف عن الاهتمام الجماهيري بكأس العالم للأندية، ويتعلق بغياب 3 من أبطال الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى عن البطولة.
ولن تشارك في البطولة أندية عملاقة بحجم برشلونة وليفربول ونابولي وهم أبطال بطولات الدوري في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا على التوالي، في الموسم المنصرم.
وذكرت "ريليفو" أن هذا الأمر يُعد غريبا للغاية، وتساءلت "كيف يمكن لثلاثة من أفضل فرق الموسم المنتهي مؤخرا في أوروبا أن تغيب عن أهم حدث كروي عالمي في السنة؟".
ووصفت هذا الغياب بأنه شبيه بعدم تأهل ألمانيا أو البرازيل أو فرنسا أو إيطاليا لنهائيات كأس العالم للمنتخبات الوطنية، مع الفارق أن المنتخبات تتأهل عبر التصفيات، بينما لا تملك الأندية مجالا كافيا للمناورة.
وفي الوقت نفسه ترى الشبكة الإسبانية أن هذه المفارقة يصعب حلّها، رغم أنها طرحت العديد من المقترحات لتجنّب هذا الأمر في المستقبل.
ومن بين هذه المقترحات توسيع فترة الاختيار ليتم احتساب السنة التي تتم فيها البطولة، وإقامتها في الشتاء بدلا من الصيف، وتوجيه دعوات خاصة لفرق معينة وإلغاء قاعدة فريقين فقط لكل بلد.