«الوزراء» يطلق العدد الجديد لـ«آفاق مستقبلية»: يرصد أبرز 10 اتجاهات عالمية في 2025
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، العدد الخامس من إصدارته السنوية «آفاق مستقبلية»، ضمن حرص المركز على دعم صانع القرار بأبرز الرؤى والتحليلات بشأن مختلف القضايا والموضوعات في المجالات ذات الأولوية، وفي ظل إقليم يموج بالتفاعلات وعالم تكتنفه تحديات متسارعة.
وثمن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الجهد المبذول في هذا العدد المتميز، موجهًا الشكر لكل الخبراء والباحثين، سواء من خارج مصر أو داخلها، على إسهاماتهم المتميزة، التي تثرى الحوار والنقاش حول الملفات المطروحة على الساحة، ويستشرف منها صناع القرار رؤاهم المستقبلية.
وقال الدكتور أسامة الجوهري مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن صدور العدد الجديد من «آفاق مستقبلية» يأتي مع نهاية عام شهد تحولات متسارعة على مختلف الأصعدة وذلك في ظل توسُّع نطاق الحرب في غزة، لتشمل لبنان واليمن وإيران، وسقوط النظام السوري، واستمرار الأزمة الروسية - الأوكرانية، فضلاً عن عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مجددًا، إذ يرصد العدد الجديد أبرز رؤى وتحليلات الخبراء والمفكرين من داخل مصر وخارجها لمستقبل عام 2025، وما قد يحمله العام من فرص وتحديات على مختلف الأصعدة.
أبرز 10 اتجاهات متوقَّعة خلال عام 2025وأضاف أن العدد الجديد يسلط الضوء على أبرز 10 اتجاهات متوقَّعة خلال عام 2025، تشمل مختلف الأصعدة: السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية، وذلك على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتتضمن تلك الاتجاهات: استشراف مستقبل النظام العالمي 2025، وأبرز التوقعات الخاصة بـ«الاقتصاد العالمي»، ومستقبل الأمن الإقليمي، ومحاولة الوقوف على الأزمات المستمرة والحروب المتوقعة خلال عام 2025، والاتجاهات التكنولوجية، وآفاق المشهد الانتخابي 2025، بالإضافة إلى الاتجاهات المتوقعة في سوق الطاقة العالمي 2025، والوقوف على الوضع العالمي بين كوب-29 وكوب-30، والاتجاهات المستقبلية المؤثرة في عام 2025، كما يتضمن العدد ملفًا خاصًّا بشأن مصر والمستقبل خلال عام 2025، ويشمل مجموعة من الرؤى والتحليلات للوقوف على أوجه الثبات والتغير في العالم بين عامي 2024 و2025.
مشاركة أكثر من 100 خبير من داخل مصر وخارجهايذكر أنَّه شارك في إعداد العدد الخامس من إصدارته السنوية «آفاق مستقبلية» أكثر من 100 خبير من داخل مصر وخارجها، للوقوف على توقعاتهم حول مستقبل العالم والإقليم والدولة المصرية خلال عام 2025؛ وفي مقدمتهم الدكتور عبد المنعم سعيد، والأستاذ الدكتور علي الدين هلال، والدكتور نصر عارف، والدكتور محمود محيي الدين، والسفير رخا أحمد حسن، والسفير الدكتور عزت سعد، والدكتور محمد سالم، والدكتور أحمد يوسف أحمد، والدكتورة أماني الطويل، والأستاذ الدكتور حمدي عبد الرحمن حسن، والأستاذ الدكتور عدلي سعداوي، والأستاذ سامح راشد، والأستاذ السيد صدقي عابدين، والدكتور جمال عبد الجواد، والأستاذة الدكتورة نهى بكر، والسفير محمد توفيق، والسفير حسين هريدي، واللواء طيار أ.ح دكتور هشام الحلبي، والأستاذة الدكتورة نورهان الشيخ، والوزير المفوض ممدوح سالمان.
كما شارك عدد من الخبراء من خارج مصر في العدد الجديد من «آفاق مستقبلية»، ومن بينهم الدكتور محمد عبدالله العلي، واللواء الدكتور ناصر الهاجري، وإيلينا بانوفا، والدكتور إبراهيم المسمار الشمري، والأستاذ أحمد السلامي، والدكتور خالد خميس السحاتي، والدكتور محمود حمدي أبو القاسم، والأستاذ علي البلوي، والسيد السفير لياو ليتشيانج، والدكتور سالم حميد، والدكتور عاكف المبيضين، والأستاذ الدكتور فوزي بن دريدي، والأستاذ الدكتور مثنى العبيدي، والأستاذ الدكتور محمد لكريني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الروسية الاقتصاد العالمي البيت الأبيض معلومات الوزراء والأستاذ الدکتور آفاق مستقبلیة العدد الجدید خلال عام 2025
إقرأ أيضاً:
تم تفوز بجائزة أفضل مشروع عن فئة الحكومة الإلكترونية ضمن جوائز عالمية
فازت منصة خدمات حكومة أبوظبي "تم"، التي طوَّرتها دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي بالتعاون مع جهات حكومية في الإمارة، بجائزة أفضل مشروع في جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2025 عن فئة الحكومة الإلكترونية، التي تُنظم بدعم من منظمة الأمم المتحدة.
وقُدِّمت الجائزة خلال حفل أقيم في مدينة جنيف السويسرية اليوم.
ويؤكد الفوز بهذه الجائزة، المكانة الرائدة التي تحظى بها إمارة أبوظبي في مجال الخدمات الحكومية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتميُّز الرقمي على مستوى العالم، ويجسِّد النجاح في تحقيق رؤية دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي نحو حكومة المستقبل، ورسالتها في تقديم تجربة مميزة عبر خدمات مبتكَرة وحلول فريدة تعزِّز جودة الحياة وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وطوَّرت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي مساعد الذكاء الاصطناعي في منصة "تم" بالتعاون مع أكثر من 40 جهة حكومية في الإمارة، ويُعَدُّ أحد المشاريع الرائدة ضمن مسيرة التحوُّل الرقمي التي تقودها الدائرة، في إطار "استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025–2027" التي تستهدف تحقيق حكومة تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027.
ويأتي فوز مساعد الذكاء الاصطناعي في منصة "تم" بجائزة أفضل مشروع عن فئة الحكومة الإلكترونية في العالم ضمن جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2025، تقديراً لدوره الفاعل في دعم جهود الأمم المتّحدة لتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية، وتحقيق أهدافها المستدامة.
ومنذ إطلاقه في أكتوبر 2024، تفاعل المساعد مع أكثر من 700 ألف محادثة، وأدار أكثر من 1.4 مليون طلب بصورة مستقلة، ووفَّر أكثر من 1100 خدمة للمتعاملين بأكثر من 90 لغة، في إنجاز يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث لا يقتصر على استخدام الذكاء الاصطناعي للإجابة والتفاعل مع الاستفسارات، بل يشمل أيضاً تقديم جميع الخدمات من خلال الذكاء الاصطناعي التفاعلي.
وقال معالي أحمد تميم هشام الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، إن هذا التقدير العالمي يعكس النهج الاستراتيجي لحكومة إمارة أبوظبي في تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لرفع الإنتاجية والكفاءة والفاعلية، مضيفا أن التكنولوجيا ليست الغاية، وإنما الوسيلة لتمكين وخدمة الإنسان، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن منصة "تم" أصبحت نموذجاً عالمياً رائداً في مجال الخدمات الرقمية الحكومية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقصة نجاح ملهمة في بناء منظومة خدمية حكومية ذكية تضع الإنسان في قلب عملية التطوير، لافتا إلى نجاح فرق العمل، بالتعاون مع الجهات الحكومية في الإمارة، في توظيف التكنولوجيا والابتكار لتلبية المتطلبات والاهتمامات المتغيّرة للمواطنين والمقيمين والشركات والزوّار.
وأكد أن جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2025 تمثِّل حافزاً جديداً لمواصلة دفع أجندة أبوظبي الرقمية نحو حكومة المستقبل التي تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي، وتقدِّم نموذجاً فريداً يُعيد تعريف التجربة الحكومية.
من جانبه قال معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي، إن منصة "تم" اعد من الأدوات الرقمية الرائدة في تطوير الخدمات الشرطية الذكية، حيث أسهمت في أتمتة العديد من الإجراءات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما أسهم في توفير آلاف ساعات العمل اليومية، وتسريع تقديم الخدمات للمتعاملين بكفاءة وموثوقية.
وأضاف أن هذا التحول يعكس التزام شرطة أبوظبي بتقديم خدمات استباقية مبتكرة تسهم في تعزيز جودة حياة المجتمع، من خلال الاستخدام الأمثل للموارد والتقنيات الحديثة، بما يتماشى مع رؤية الشرطة في استدامة الشعور بالأمن والأمان في الإمارة، وتحقيق ريادة مؤسسية شرطية تستشرف المستقبل، وأن هذا التقدير الدولي يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تسخير التكنولوجيا الناشئة كإحدى المحركات الرئيسية لتعزيز الحماية والخدمة المقدمة لأفراد المجتمع.
وقال معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، إن منصة "تم" تسهم بشكل ديناميكي في تحقيق رؤية الدائرة نحو المستقبل؛ إذ توفِّر السهولة والدعم الاستباقي للمواطنين والمقيمين عند تسجيل بيع عقار وتجديد التراخيص، الأمر الذي جعل الإجراءات التي كانت تستغرق أياماً وأسابيع تُنجَز خلال دقائق.
ولفت إلى أن منصة "تم" تضمن حصول 3.3 ملايين مستخدم على دعم شخصي متقدم في أي وقت، ما جعلها قصة نجاح بامتياز لإمارة أبوظبي، ومشروعا إستراتيجيا يحظى باهتمام عالمي كبير.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، إن منصة "تم" تؤدي دورا محوريا في تحويل رؤية أبوظبي لتطوير واحدة من أكثر المنظومات الصحية ذكاءً في العالم، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومحورها الوقاية، ومصممة لتقديم حلول صحية شخصية على نطاق واسع، إلى واقع، من خلال إحداث نقلة نوعية في كيفية الوصول إلى الخدمات الصحية واستخدامها.
وأضاف أن هذا التقدير العالمي يجسد التزام الدائرة بدمج أحدث التقنيات مع الابتكار المتمركز على الإنسان، لتحقيق نتائج صحية أفضل وتعزيز جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، إن منصة "تم" تُجسّد رؤية أبوظبي في بناء مجتمع يتمتع بجودة حياة عالية، حيث تُسهّل وصول الأفراد إلى الخدمات الحكومية بطريقة استباقية تراعي احتياجاتهم وتطلعاتهم.
وأضاف أن هذا التكريم يؤكد الأثر الاجتماعي العميق الذي تُحدثه المنصة، ليس فقط من حيث تبسيط الإجراءات، بل من خلال تمكين المستخدم وتحسين تجربته اليومية، فالمساعي التي تبذلها حكومة أبوظبي في مواصلة تطوير منظومة التحول الرقمي تنعكس بشكل مباشر على رفاه المجتمع.
وتُعَدُّ جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات، التي شارك في تنظيمها الاتحاد الدولي للاتصالات، من أبرز الجوائز العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتُمنَح سنوياً للمشاريع التي تدعم أجندة التنمية المستدامة. وشهدت نسخة عام 2025 منافسة قوية ضمن 18 فئة، واختير الفائزون عبر تصويت عالمي.