ورغم أنه ليس كبيرا بما يكفي لإنهاء الحضارة البشرية، فإن اصطدامه قد يكون مدمرا لمدينة كبيرة، إذ يمكن أن يطلق طاقة تعادل 8 ميغاطن، أي أكثر من 500 ضعف الطاقة المنبعثة من القنبلة الذرية التي دمرت هيروشيما.

وتشير التقديرات إلى أن هناك احتمالا بنسبة 96.9٪ ألا يصطدم الكويكب بالأرض على الإطلاق. ومع توفر مزيد من البيانات، من المرجح أن تنخفض نسبة الاصطدام إلى 0٪، بناء على تحليل مستوى المخاطر الحالي لدى ناسا.

كما أن هناك احتمالا ضئيلا بنسبة 0.3٪ أن يصطدم الكويكب بالقمر بدلا من الأرض، وفقا للتقارير.

 ويصنف العلماء المخاطر التي تشكلها الأجسام القريبة من الأرض باستخدام مقياس تورينو، حيث حصل الكويكب 2024 YR4 على تصنيف 3 من 10، ما يشير إلى تهديد يفوق عتبة 1٪ لاحتمالية الاصطدام.

ومع ذلك، فإن الملاحظات الإضافية ستمنح العلماء تقديرا أكثر دقة لمداره، ما يزيد من الثقة في عدم وقوع الاصطدام.

وقد انتهى الأمر بالعديد من الأجسام التي أُدرجت سابقا في قائمة المخاطر الكويكبية لدى ناسا إلى احتمال اصطدام يبلغ 0٪ بعد توفر المزيد من البيانات.

وفي خطوة استثنائية، حصل فريق علمي على تصريح طارئ لاستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، أقوى تلسكوب فضائي حاليا، لدراسة الكويكب 2024 YR4 خلال الأشهر القادمة بهدف تحديد حجمه الحقيقي وتقييم مدى خطورته.

ووفقا لمدونة الدفاع الكوكبي التابعة لناسا، يعد 2024 YR4 الكويكب الكبير الوحيد المعروف حاليا الذي تزيد احتمالية اصطدامه بالأرض عن 1٪. وفي حالة اصطدام YR4 بالأرض، فمن المحتمل أن يصطدم في مكان ما على طول "ممر المخاطر" الممتد عبر شرق المحيط الهادئ وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وإفريقيا والبحر العربي وجنوب آسيا، وفقا لوكالة ناسا

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ناسا تفقد الاتصال بمركبة مريخية

الثورة نت /..

أعلنت وكالة ناسا عن انقطاع الاتصال بمركبة MAVEN الفضائية، التي تدور حول كوكب المريخ لدراسة غلافه الجوي، مؤكدة أنها تبذل جهودا لإعادة الاتصال بالمركبة من الأرض.
وأشارت ناسا إلى أن جميع أجهزة المركبة كانت تعمل بصورة طبيعية قبل دخولها المدار من خلف الكوكب الأحمر، لكن بعد خروجها من الجانب المظلم للمريخ في 6 ديسمبر، لم تُرصد أي إشارة منها. ويعمل الفريق المشرف حاليا على تحديد المشكلة وإصلاحها.

وتجدر الإشارة إلى أن مهمة مركبة MAVEN تهدف إلى دراسة الغلاف الجوي العلوي للمريخ والأيونوسفير، بالإضافة إلى تفاعله مع الشمس والرياح الشمسية، وذلك لفهم كيفية فقدان الكوكب لغلافه الجوي. وتمنح هذه الدراسات وكالة ناسا تصورات مهمة عن تاريخ الغلاف الجوي للمريخ، ومناخه، ووجود الماء فيه، وإمكاناته لدعم الحياة.

مقالات مشابهة

  • إسطنبول على صفيح ساخن: زلزال مدمر يلوح في الأفق
  • تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
  • برشلونة يصطدم بـ أوساسونا في الجولة السابعة عشرة من الليجا
  • بيراميدز يصطدم بفلامينجو في نصف نهائي كأس إنتركونتيننتال
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
  • العاصمة.. قتيل وجريح في اصطدام بين سيارة ودراجة نارية بجسر قسنطينة
  • تحذيرات من أمواج مد عاتية بارتفاع متر.. زلزال مدمر بقوة 6.7 درجة يضرب شمال شرق اليابان
  • ناسا تفقد الاتصال بمركبة مريخية
  • معسكر .. وفاة شخص في اصطدام “هاربين” بحافلة لنقل المسافرين ببوهني
  • معسكر .. وفاة شخص في اصطدام هاربين بحافلة لنقل المسافرين ببوهني