تقرير: أوروبا رحّلت أكثر من 120 ألف مهاجر بشكل قسري في 2024
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
كشف تقرير جديد صادر عن تسع منظمات غير حكومية، أن السلطات الأوروبية قامت بترحيل أكثر من 120 ألف مهاجر غير شرعي قسرًا خلال عام 2024.
وكشف التقرير، الذي صدر يوم الاثنين، أن عمليات الإبعاد تمت "في كثير من الأحيان" باستخدام العنف، حيث تعرض طالبو اللجوء للضرب من قبل حرس الحدود، أو تم التخلي عنهم في البحر أو تركوا للموت جراء البرد في الغابات، وهي إجراءات غير قانونية تتنافى مع احترام حقوق الإنسان.
وفي مقدمته، أشار التقرير إلى أن "عمليات الإعادة على الحدود الخارجية لأوروبا قد ارتفعت بشكل حاد في السنوات الأخيرة، إلى حد أنها أصبحت ممارسة منهجية في سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي".
وأوضح أن "عمليات الإعادة القسرية تشير إلى فشل منهجي من جانب التكتل في فرض احترام أحد أهم حقوق الإنسان الأساسية."
كيف توزعت عمليات الإبعاد القسرية بين الدول؟ومن حيث الترتيب، تتصدر بلغاريا عمليات الإبعاد، حيث سجلت 52,534 حالة، تليها اليونان بـ 14,482 حالة، ثم بولندا بـ 13,600، وهنغاريا بـ 5,713، ولاتفيا بـ 5,388، وكرواتيا بـ 1,905، وليتوانيا بـ 1,002.
وتطرق التقرير أيضًا إلى حالات الإبعاد في دول عربية مثل ليبيا، التي سجلت 21,762 حالة، وفي لبنان 3,768 حالة، حيث تم تنفيذ عمليات الترحيل في هاتين الدولتين بالتعاون مع إيطاليا وقبرص ومؤسسات الاتحاد الأوروبي.
Relatedكتاب يرصدُ الانتهاكات بحقّ اللاجئين والمهاجرين في الاتحاد الأوروبي حصري: تشريع أوروبي جديد ينص على إنشاء مراكز احتجاز للمهاجرين خارج حدود التكتل في قضية تاريخية.. عائلة سورية تقاضي وكالة الحدود الأوروبية بسبب عمليات الإعادة غير القانونيةوفي مايو/أيار 2024، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن مساعدة بقيمة مليار يورو للبنان من أجل إدارة تدفقات الهجرة غير الشرعية والحفاظ على اقتصاد البلد المنكوب بالأزمة.
عمليات الإعادة القسرية والجدل حولهاولطالما كانت عمليات الإعادة القسرية محط جدل في الاتحاد الأوروبي، لا سيما بعد أزمة الهجرة في 2015-2016، حيث تعرض حرس الحدود لانتقادات مستمرة، ما أدى إلى متابعة الموضوع إعلاميًا وقضائيًا، إلى جانب القيام بتحقيقات داخلية.
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد اتهمت في تقريرها الشهر الماضي اليونان بتنفيذ عمليات صد "منهجية" ضد طالبي اللجوء.
وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت المحكمة أنها تنظر في ثلاث قضايا ضد بولندا ولاتفيا وليتوانيا بشأن مزاعم الإعادة القسرية لطالبي اللجوء إلى بيلاروسيا، وهي المرة الأولى التي تنظر فيها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في قضية تتعلق باستغلال الهجرة.
وفي وقت سابق، اتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو باستدراج المهاجرين من دول بعيدة إلى مينسك وتوجيههم نحو أوروبا الشرقية في "محاولة لبث الفوضى واستقطاب المجتمعات". وردًا على مخططات لوكاشينكو، علّقت بولندا حق اللجوء مؤقتًا.
ورغم انتقادها لبولندا في البداية، سمحت المفوضية الأوروبية بالإجراء ونشرت مبادئ توجيهية حوله.
من جانبها، اعترضت المنظمات غير الحكومية على تعليق طلبات اللجوء ووصفته بأنه بمثابة "إضفاء الطابع الأمني" التدريجي على الهجرة، مشيرة إلى أن المهاجرين لهم الحق في الوصول إلى إجراءات اللجوء سواءً سافروا إلى أوروبا بمحض إرادتهم أو "كبيادق في لعبة جيوسياسية".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية البولندية، في تصريح لـ"يورونيوز"، إن حرس الحدود البولنديين "يحق لهم استخدام وسائل الإكراه البدني والأسلحة النارية" عندما يواجهون اعتداءات ضد سلامتهم البدنية و"حرمة حدود الدولة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي يؤجل زيارته إلى السعودية بعد استبعاد كييف من المحادثات الأمريكية-الروسية الآلاف يتوافدون لمشاهدة الحمم وهي تتدفق من بركان جبل إتنا في صقلية القادة الأوروبيون يؤكدون دعمهم لأوكرانيا ويختلفون بشأن مهمة حفظ السلام سياسة الهجرةبولنداالهجرة غير الشرعيةاليونانحقوق الإنسانبلغارياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين دونالد ترامب إسرائيل روسيا الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين سياسة الهجرة بولندا الهجرة غير الشرعية اليونان حقوق الإنسان بلغاريا دونالد ترامب إسرائيل روسيا الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين أوروبا حزب الله الحرب في أوكرانيا جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي مستشفيات الاتحاد الأوروبی الإعادة القسریة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
صراع المقاعد الأوروبية في «البريميرليج» يدخل «اليوم الأخير»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
بعد حسم اللقب والهبوط، يُختتم الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم الأحد، من دون أي قلق لفرق آخر الترتيب، ومن المتوقع أن تستمر المعركة على المقاعد الثلاثة المتبقية المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا حتى اللحظات الأخيرة، في حين يركز برايتون وبرينتفورد أنظارهما على المركز الثامن الذي يؤهلهما للمشاركة الأوروبية.
وبعد ضمان ليفربول وأرسنال وتوتنهام الفائز بالدوري الأوروبي، التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، تظل هناك 3 بطاقات متاحة للتنافس، حيث يفصل بين مانشستر سيتي ونيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا ونوتنجهام فورست 3 نقاط في معركة شرسة للحصول عليها.
ومع فارق نقطتين عن مطارديه وتفوقه في فارق الأهداف، يدرك مانشستر سيتي أن نقطة أمام فولهام، تكون كافية لضمان مكانه في دوري أبطال أوروبا، ويدرك نيوكاسل وتشيلسي أيضاً أن الفوز على إيفرتون ونوتنجهام على التوالي يضمن لهما إنهاء الموسم بين الخمسة الأوائل، حيث يكاد يكون من المستحيل على أستون فيلا الذي يواجه مان يونايتد قلب فارق الأهداف لمصلحته، ويحتل أستون فيلا ونوتنجهام المركزين السادس والسابع، وربما يكون فوزهما غير كافٍ، إذا انتصر أيضاً الفريقان اللذان يتفوقان عليهما في الترتيب.
وفي المواجهة الحاسمة في اليوم الأخير، ربما يتغلب نوتنجهام على تشيلسي، ولن ينهي أيٌّ من الفريقين الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى، ويتأهل الفريق الذي ينهي الموسم في المركز السادس إلى الدوري الأوروبي، بينما يتأهل السابع إلى الدوري الأوروبي.
ولا يقتصر الأمر على الأندية السبعة الكبرى التي تتطلع إلى أوروبا، بل إن برايتون وبرينتفورد يتطلعان إلى ذلك، وفي حال فاز تشيلسي في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي أمام ريال بيتيس، وبالتالي الحصول على مكان في الدوري الأوروبي، فإن مركزه النهائي في الدوري الإنجليزي يؤثر بشكل مباشر على من ينهي الموسم في المركز الثامن.