الهيئة العربية للاستثمار: تعزيز التعاون الإقليمي مفتاح لسد الفجوة الغذائية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
استعرض الدكتور عبيد سيف حمد الزعابي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، رؤية الهيئة لتعزيز التجارة البينية وتحقيق الأمن الغذائي في الدول العربية، مشيرًا إلى أن الفجوة الغذائية في المنطقة تقدر بنحو 47 مليار دولار.
وأوضح عبيد الزعابي، في كلمته خلال جلسة "FOOD 500"، المقامة ضمن أعمال النسخة الثلاثين من معرض الخليج للأغذية "جلفود 2025"، في مركز دبي التجاري العالمي، أن هذه الرؤية ترتكز على عدة محاور رئيسية، منها تحسين الإنتاج الزراعي، وتوسيع نطاق التمويل الأصغر لصغار المزارعين، وإنشاء منصة رقمية لتعزيز التجارة الإلكترونية في قطاع المنتجات الزراعية.وأضاف الزعابي، أن توحيد الجهود الإقليمية وتكامل السياسات هو السبيل لسد الفجوة الغذائية وتحقيق مستقبل مستدام وآمن غذائيًا للدول العربية، لافتاً إلى أهداف الهيئة التي تسعى إلى توفير المواد الغذائية من خلال الاستثمار في التنمية الزراعية وتعزيز التعاون الإقليمي، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليل الاعتماد على الواردات.
وشهد معرض "جلفود 2025"، عرض أحدث الابتكارات الرقمية والمبادرات النوعية الهادفة إلى تسهيل تجارة الأغذية، وضمان أعلى معايير سلامة الغذاء، في ظل مشاركة واسعة من الجهات المحلية والعالمية، مما يؤكد أهمية التحول الرقمي والاستثمار في قطاع الأغذية لتحقيق النمو الاقتصادي في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
سفير مصر ببريتوريا يبحث مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية تعزيز العلاقات بين البلدين
بحث سفير مصر ببريتوريا السفير أحمد شريف، مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية باربرا كريسي، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البنية التحتية والنقل.
واستعرضت الوزيرة كريسي - خلال اللقاء - خطط الحكومة الجنوب أفريقية لتطوير قطاع النقل، مشيرة إلى التوجه نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في هذا الإطار، كما أبرزت الجهود المبذولة لرفع كفاءة وتحديث البنية التحتية المرتبطة بالنقل بجنوب أفريقيا.
من جانبه، أشاد السفير المصري برؤية جنوب أفريقيا الطموحة لتطوير بنيتها التحتية، لا سيما في مجالات الطرق، والسكك الحديدية، والموانئ.
واستعرض في هذا الصدد خبرات الشركات المصرية الرائدة في مجالات التشييد والبناء، والخبرات المصرية في تطوير الموانئ، وما يتيحه ذلك من فرص للتعاون المشترك في هذه القطاعات الحيوية.
كما تناول اللقاء فرص التعاون الثنائي والإقليمي في مشروعات قارية كبرى، مثل مشروع طريق “القاهرة - كيب تاون”، ومشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة التنسيق بين الجهات المعنية في البلدين اتصالا بتلك الموضوعات، بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك، ويخدم مصالح الشعبين الأفريقيين.