الوطنية للانتخابات تنظم ندوة عن الاستحقاقات الدستورية للشباب والرياضة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات أمس الثلاثاء، ندوة تثقيفية، في ضوء بروتوكول التعاون المبرم مع وزارة الشباب والرياضة للتعاون المشترك بين الجانبين بهدف نشر التوعية والتثقيف بأهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية عبر الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، والذي يمثل دورا أصيلا للهيئة بحكم الدستور والقانون، وتحرص على أن تؤديه عبر مختلف القنوات بغية توصيل رسالتها في هذا الشأن لأكبر قدر ممكن من المواطنين علي اختلاف ثقافتهم و شرائحهم العمرية.
أقيمت الندوة بحضور المستشار القاضي أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي، والقاضي شادي رياض والقاضي شريف صديق والدكتور احمد ابراهيم نواب مدير الجهاز التنفيذي وأعضاء الجهاز، كما حضر اللقاء وسام صبرى مساعد وزير الشباب للكيانات الشبابيه والدكتور محمد حسن معاون وزير الشباب وإيمان عبد الجابر وكيل الوزاره رئيس الاداره المركزيه للتعليم المدني.
وقدم خلالها عرضا تقديميا عن الهيئة ونشأتها وتشكيلها وطبيعة عملها وآليات عملها بالانتخابات والاستفتاءات سواء داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها ، كما تم استعرض الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ نشأتها.
كما تضمن إجراء محاكاه تفاعلية بالاشتراك مع احد الحاضرين بغرض تبسيط فكرة الثقافة الانتخابية ودور الهيئة خلال الاستحقاقات المختلفة وطرق التواصل مع الهيئة والاستعلام عن اللجان الانتخابية .
وحرص فريق العمل على تلقي أسئلة واستفسارات المشاركين بالندوة والإجابة عليها والتفاعل معهم خلال المناقشات عن دور الهيئة في ادارة الاستحقاقات الانتخابية، والتأكيد على أن الاقتراع هو حق وواجب وطني وركيزة أساسية من ركائز العملية الديمقراطية ويساهم في استقرار الدولة وضبط إيقاع عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الهيئة الوطنية للانتخابات بروتوكول المزيد
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية بالأمانة تنظم مجلس عزاء للشهيد الأسير العفيري
يمانيون |
نظّمت الهيئة النسائية بمكتب أمانة العاصمة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، مجلس عزاءٍ نسائيًّا واسعًا للشهيد الأسير عيسى العفيري، الذي أقدمت أدوات العدوان الأمريكي السعودي في تعز على تصفيته داخل المعتقل في جريمةٍ نكراء تهزّ الضمير الإنساني وتكشف زيف شعارات العدالة والحرية التي يتغنّى بها الغرب.
وفي المجلس الذي شهد حضورًا نسائيًا واسعًا من مختلف مديريات العاصمة، أكدت المشاركات أن هذه الجريمة المروعة تُضاف إلى سجلٍ طويلٍ من الانتهاكات التي يرتكبها العدوان ومرتزقته بحق الأسرى والمعتقلين، وتعكس مدى الانحطاط الأخلاقي والارتهان الكامل للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وأكدت منسقة وحدة الأسرى في أمانة العاصمة الأستاذة مريم الصريمي أن الشهيد الأسير عيسى العفيري مثّل أنموذجًا فريدًا للإنسان القرآني المؤمن بقضيته، الذي يثبت على مبادئه رغم التعذيب والمعاناة.
وأشارت إلى أن أسرته قدّمت درسًا عمليًا في الصبر والثبات، مجسّدةً المعنى الحقيقي للعزة والولاء لله ورسوله وللمؤمنين.
وقالت الصريمي إن جريمة تصفية العفيري تعكس الانهيار القيمي لقوى العدوان وأدواتها في الداخل، التي باتت تتقرّب بجرائمها إلى أمريكا وكيان الاحتلال، في الوقت الذي تفضح فيه نفسها أمام العالم وتؤكد وحشيتها وعداءها للإنسانية.
وأضافت أن هذه الجريمة لن تزيد اليمنيين إلا ثباتًا وإيمانًا خلف قيادتهم الثورية والسياسية ممثلةً بـ السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، الذي قاد سفينة الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، مؤكدة أن الدماء الزكية للأحرار ستثمر نصرًا وكرامةً لليمن والأمة.
وأوضحت الصريمي أن المقارنة بين تعامل المجاهدين مع أسرى العدو، وبين ما يقوم به المرتزقة من انتهاكات بحق أسرى الجيش واللجان الشعبية، تكشف الفارق الجوهري بين ثقافة القرآن والرحمة التي يحملها المجاهدون، وثقافة الحقد والانتقام التي تهيمن على أدوات العدوان.
وقالت: المجاهدون يحافظون على كرامة الأسرى ويصونون أعراضهم وممتلكاتهم، في التزامٍ أخلاقيٍ وإنسانيٍ يعكس قيم الإيمان، بينما يمارس المرتزقة أبشع صنوف التعذيب والانتهاك دون وازعٍ من ضمير أو دين.
وأكدت منسقة وحدة الأسرى أن المرأة اليمنية كانت وستبقى العمود الصلب لمسيرة الصمود الوطني، مشيرة إلى أن الهيئة النسائية تعمل من خلال وحدة الأسرى على تنفيذ برامج تثقيفية ومهارية لدعم أسر الأسرى والمفقودين، بما يعزز فيهم روح العزة والإيمان بالوعد الإلهي.
وأضافت أن أسرة الشهيد العفيري قدّمت نموذجًا يُحتذى به في الصبر والإباء، وأن دماءه الطاهرة ستكون نبراسًا يهتدي به الأحرار في طريق النصر والحرية، مؤكدة أن تضحيات الأسرى والشهداء هي التي تصنع مستقبل اليمن وتؤسس لنهضته المستقلة بعيدًا عن الهيمنة الأجنبية.