مركز سقارة يحتفل بختام الأسبوع 29 من الخطة التدريبية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
احتفل مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، اليوم الأربعاء، بختام فعاليات الأسبوع التدريبي رقم (29) من الخطه التدريبية للمركز، حيث تم تكريم المتدربين فى برامج تنميه مهارات المديرين والعاملين في مجال المراسم والبروتوكول و الاتيكيت، و التنسيق الحضاري ودوره في التخطيط العمراني والهوية المصرية وروح المعاصرة، ولك تحت إشراف الأستاذ الدكتور عصام الجوهرى مساعد الوزير للتطوير والتدريب والتحول الرقمى والمشرف على مركز التنمية المحلية بسقارة.
وانطلق الأسبوع التدريبي التاسع والعشرون للخطة التدريبية للمحليات الأحد الماضي بتنظيم 4 برامج تدريبية يستفيد منها 386 متدرب وهى برامج " التنسيق الحضاري ودورة في التخطيط العمرانى والهوية المصرية وروح المعاصره" للمديري إدارات التنسيق الحضاري والتخطيط العمراني والإدارة الهندسيّة وإدارة المشروعات، بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وبرنامج تنمية مهارات المديرين والعاملين في مجال المراسم والبروتوكول والإتيكيت للعاملين بإدارة العلاقات العامة والإعلام والتعاون الدولى، وورشة عمل" التعريف بالكود المصرى لتصميم المباني الخارجية لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة "للمهندسين بالإدارات الهندسية بالمحافظات ، إضافة إلى الأسبوع الثانى والأخير لبرنامج " التصميم الجرافيكي والانفوجراف والفيديو والتصوير الفوتوغرافي والمونتاج".
وأكد الدكتور عصام الجوهرى مساعد وزيرة التنمية المحلية للتدريب و التطوير و التحول الرقمى والمشرف على مركز سقارة، أن المركز مستمر في تطبيق سياسات تمكين متدربي الدورات في محافظاتهم عن طريق التنسيق مع قيادات المحافظات، وعقد ورش عمل لهم مع عناصر منظومة العمل المتعلقة بهم في منظومة التدريب وبناء القدرات وترشيح المتميزين منهم لتولي مناصب قيادية بمحافظاتهم، موضحا أنه تم تحديث محتوى كل الحقائب التدريبية التقليدية بما استجد من قوانين وتشريعات وقرارات حكومية ومهام مكلف بها المستهدفين بالتدريب.
وأشار مساعد الوزيرة إلى أن الإجراءات التي وضعها مركز سقارة لتنفيذ خطته التدريبية الحالية أسهمت في تأهيل العاملين بالوزارة وتدريبهم بشكل يتناسب مع آليات العمل الحديثة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وزيادة مهاراتهم في تعزيز التحول الرقمي، وميكنة ومواكبة أحدث التطبيقات التكنولوجية والإجراءات الإدارية والحكومية المستحدثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورات التدريبية التنمية المحلية مركز سقارة المزيد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تبحث فرص الاستثمار المستدام داخل المحميات الطبيعية مع أحد المستثمرين
عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اجتماعًا مع أحد المستثمرين لبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية، وذلك بحضور ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، وهدى الشوادفي، مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، ومحمد معتمد، مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار، والدكتور محمد صلاح مساعد الوزيرة للشئون القانونية، والمستشار محمد منسي، مستشار الوزيرة للشئون القانونية، واللواء خالد عباس رئيس قطاع حماية الطبيعة، والدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي.
وأكدت الدكتورة منال عوض خلال الاجتماع أن الدولة تضع الاستثمار البيئي على قائمة أولوياتها خلال المرحلة الحالية، باعتباره أحد المسارات الواعدة لتنمية موارد المحميات الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن دوره في دعم السياحة البيئية التي تشهد إقبالًا متزايدًا محليًا ودوليًا.
وشددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على أن أي استثمار داخل المحميات الطبيعية يجب أن يتم وفق ضوابط صارمة تضمن حماية النظم البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية من أي ضغوط أو تأثيرات سلبية. موضحة أن الوزارة تتبنى نهجًا يقوم على الدمج بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الطبيعة، من خلال مشروعات تراعي خصوصية كل محمية وتستخدم مواد وتصميمات متناغمة مع البيئة المحيطة.
كما أكدت د.منال عوض أن المشروعات المقترحة يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لاسيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.
وخلال الاجتماع، شددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على ضرورة تقديم الدراسات الفنية والبيئية التفصيلية الخاصة بالمشروع، بما يشمل تقييم التأثيرات البيئية، وخطط الإدارة المستدامة، وآليات الحد من أي تأثيرات محتملة على الموارد الطبيعية ليتم عرضها على خبراء قطاع حماية الطبيعة والجهات الفنية المختصة داخل الوزارة، لدراستها بدقة قبل إصدار أي موافقات، وذلك لضمان توافقها مع الاشتراطات البيئية وقواعد الاستثمار داخل المحميات.
ولفتت الدكتورة منال عوض أن الدولة ترحب بالشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات السياحة البيئية، شريطة الالتزام الكامل بالمعايير والضوابط البيئية التي تضمن حماية المحميات وصون مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.
جديرا بالذكر ان وزارة البيئة تعمل على تطوير البنية التحتية البيئية بالمحميات، وتحسين خدمات الزوار، وتطبيق منظومة حديثة لإدارة الأنشطة السياحية، بالتعاون مع القطاع الخاص والاستثماري بما يضمن تحقيق التوازن بين التنمية وحماية الطبيعة، ويعزز من مكانة مصر كدولة رائدة إقليميًا في إدارة المحميات الطبيعية.\\
اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية تتابع سير انتخابات مجلس النواب بالدوائر الملغاة
تعاون «التنمية المحلية» و «جامعة القاهرة» لبناء قدرات الإدارة المحلية وتطوير برامج التدريب بمركز سقارة