رئيس الحكومة الإسبانية: نرفض بشكل حاسم عملية تهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، أن هناك رفض بشكل حاسم لعملية التهجير للمواطنين في غزة، وأن تهجير الفلسطينين يتعارض مع القانون الدولي.
وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية، خلال مؤتمر الصحفي خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السيسي، أنه تم رفع العلاقات بين إسبانيا ومصر، لـ الشراكة الاستراتيجية.
ووقع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء في ثاني أيام زيارته الرسمية لإسبانيا، الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، ويجتمع بعدد من رجال الأعمال الإسبان.
كما سيشهد الرئيس السيسي، الإعلان عن ترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إلى جانب التوقيع على عدد من الاتفاقيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الحكومة الإسبانية المزيد الحکومة الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
السيسي: نرفض أي إجراءات أحادية على نهر النيل.. الأمن المائي ليس ترفًا
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تؤمن إيمانًا لا يتزعزع بأن الأنهار الدولية لم تُخلق لتكون خطوطًا تفصل بين الأوطان، بل شرايين حياة تنبض بالتكامل، وجسورًا من التعاون، تربط الشعوب وتوحد المصائر.
وأكد الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن الأمن المائي ليس ترفًا، والتنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هما حقان أصيلان لا يصانان إلا من خلال شراكة عادلة، قائمة على مبادئ القانون الدولي، تُجسد روح المنفعة المتبادلة، وتُعلي من شأن عدم الإضرار، وتُقر بأن الحق في الانتفاع يقترن دومًا بالواجب في احترام الحقوق.
وأضاف الرئيس أن مصر، ومن هذا المنطلق، تعلن وبكل وضوح وحزم، رفضها القاطع لأي إجراءات أحادية تُتخذ على نهر النيل، تتجاهل الأعراف والاتفاقات الدولية، وتهدد مصالح شعوب الحوض، وتقوض أسس العدالة والاستقرار، مؤكدًا أن التنمية ليست امتيازًا لدولة بعينها، بل مسئولية جماعية لكافة شعوب النهر، وحق يُصان بالتعاون لا بالتفرد.
وشدد على أن مصر انتهجت على مدار أربعة عشر عامًا من التفاوض المضني مع الجانب الإثيوبي مسارًا دبلوماسيًا نزيهًا اتسم بالحكمة والرصانة، وسعت فيه بكل جدية إلى التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي، يراعي مصالح الجميع، ويحقق التوازن بين الحقوق والواجبات.