نائب وزير الدفاع الروسي يصل إلى ليبيا بدعوة من حفتر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وصل نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف، على رأس وفد عسكري رفيع إلى بنغازي الليبية، اليوم الثلاثاء، تلبيةً لدعوة من قائد الجيش المشير خليفة حفتر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها، اليوم، إن الوفد وصل في زيارة رسمية تعد أولى ثمار المحادثات الروسية الليبية، في إطار مؤتمر موسكو الدولي الـ11 للأمن، والمنتدى العسكري التقني "الجيش-2023" في سانت بطرسبرغ مؤخراً، وفقاً لما ذكره موقع "روسيا اليوم".
وأضافت الوزارة أنه من المقرر خلال الزيارة بحث آفاق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب الدولي، ومسائل العمل المشترك الأخرى.
وفد عسكري روسي رفيع المستوى يصل إلى ليبيا بدعوة من المشير خليفة حفتر
للمزيد: https://t.co/ABt3CTpRmU pic.twitter.com/QCrT1dtYLg
وفي يوليو (تموز) الماضي، زار مبعوث روسي مدينة بنغازي والتقى قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، بعد وقت قصير من تمرّد مجموعة "فاغنر" بقيادة يفغيني بريغوجين الفاشل في يونيو (حزيران) الماضي.
وتنشط قوات فاغنر في ليبيا، وعدد كبير من الدول الأفريقية.
وهدفت الزيارة حسب مصادر ليبية مطلعة، لطمأنة حفتر بأنه سيبقى أكثر من 2000 مقاتل وفني وناشط سياسي وإداري من مجموعة فاغنر في ليبيا.
ويتركز انتشار فاغنر بشكل أساسي في الجزء الشرقي من ليبيا، الذي يسيطر عليه حفتر.
وفد من وزارة الدفاع الروسية يصل إلى ليبيا في أول زيارة رسمية له، تلبية لدعوة قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر. pic.twitter.com/T9Bp4NgmxS
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) August 22, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا خليفة حفتر روسيا المشیر خلیفة حفتر
إقرأ أيضاً:
فاغنر تنهي مهامها في مالي رسمياً… و«فيلق إفريقيا» الروسي يتولى المهام
أعلنت مجموعة “فاغنر” الروسية، الجمعة، انتهاء مهمتها العسكرية في مالي رسميًا، مؤكدة أن “المهمة الرئيسية قد أُنجزت”، بينما أكدت موسكو استمرار وجود قوة بديلة ممثلة في “فيلق إفريقيا”، التابع لوزارة الدفاع الروسية، لمواصلة العمليات الميدانية في البلاد.
وذكرت المجموعة، في بيان نقلته وكالة “سبوتنيك”، أنها نجحت في إعادة جميع عواصم الأقاليم إلى سيطرة السلطات الشرعية، وتمكنت خلال عملياتها من “القضاء على آلاف الإرهابيين وقادتهم الذين روعوا السكان المدنيين لسنوات”.
وأكدت مصادر مطلعة أن القرار لم يكن مفاجئًا، وأن التنسيق بين موسكو والسلطة الانتقالية في مالي بدأ منذ أشهر لتحل عناصر “الفيلق الإفريقي” محل قوات فاغنر على الأرض، وأضاف أن استبدال العناصر تأخر منذ أبريل الماضي لأسباب لوجستية تتعلق بنقل وتمركز القوات الجديدة.
وكانت روسيا قد أنشأت “فيلق إفريقيا” مطلع العام الماضي، ليكون بديلاً منظمًا وخاضعًا مباشرة لوزارة الدفاع الروسية، بعد التمرد الفاشل الذي قاده مؤسس فاغنر، يفغيني بريغوجين، ونائبه دميتري أوتكين، ضد القيادة العسكرية الروسية.
وينتشر “فيلق إفريقيا” حالياً في مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، ما يعكس استراتيجية موسكو لتعزيز نفوذها العسكري في القارة، بعيداً عن النموذج غير الرسمي الذي مثلته فاغنر.
جاء هذا التطور وسط تصاعد الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة، خصوصًا المرتبطة بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، والتي استهدفت مواقع عسكرية في وسط وجنوب مالي، بما في ذلك مناطق قريبة من العاصمة باماكو، موقعة خسائر بشرية ومادية كبيرة.
كما أفادت مصادر محلية بأن الجماعات المسلحة تفرض حصاراً خانقاً على بعض القرى، وتمنع حركة الأشخاص والبضائع، مما ينذر بتدهور إضافي في الوضع الإنساني والأمني.
ودخلت فاغنر إلى مالي بعد طرد القوات الفرنسية والأممية في أعقاب الانقلابين العسكريين اللذين شهدتهما البلاد عامي 2020 و2021، لتصبح الشريك العسكري الأول للسلطة الانتقالية، غير أن التغيرات داخل روسيا بعد تمرد فاغنر دفعت إلى إعادة هيكلة الوجود الروسي في إفريقيا تحت مظلة رسمية، عبر الفيلق الجديد.
بذلك، تُطوى صفحة مجموعة فاغنر في مالي، بينما تتواصل العمليات الميدانية تحت راية جديدة، وسط تحديات أمنية متصاعدة تشهدها البلاد في ظل تمدد الجماعات المسلحة وتراجع قدرات الجيش المالي في بعض الجبهات.
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 15:24