استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، بعد ظهر اليوم، في السرايا الكبيرة، سفير بريطانيا هاميش كاول، الذي قال على الأثر: "كان لنا لقاء بناء مع دولة الرئيس بحثنا خلاله في مختلف المواضيع والتحديات التي يواجهها لبنان، وكلنا تفاؤل بأن الحكومة الجديدة تمثل فرصة للتغيير والإصلاح"، وهناك استعداد كبير من قبل أصدقاء لبنان، وبريطانيا خصوصا، لمساعدة الحكومة الجديدة في هذا المسار".

     
مفتي عكار    
واستقبل الرئيس سلام مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا على رأس وفد.
بعد اللقاء، قال المفتي زكريا: "تشرفنا اليوم بزيارة الرئيس سلام لتهنئته والدعاء له بالتوفيق في هذه المرحلة الصعبة والعصيبة،  وبحثنا معه في الشؤون  الوطنية والمحلية ومواضيع تخص منطقة عكار، ولمسنا كل التجاوب في ما يخص القضايا الإنمائية وإنصاف عكار، ونتمنى له وللحكومة الجديدة كل التوفيق في عهد الرئيس جوزاف عون".
رابطة آل سلام    
كذلك، التقى رئيس الحكومة وفدا من رابطة آل سلام برئاسة يوسف سلام.  
وأعلنت الرابطة في بيان، أنها "أتت لتهنئة الرئيس سلام"، متمنية له "التوفيق ليتمكن من تحمل مسؤولياته"، مشيرة إلى أنها "فخورة بكونه الرجل المناسب في المكان المناسب".
وأكدت تأييدها "كل الخطوات التي يتخذها لرفعة الوطن"، داعية الجميع إلى "التعاون معه للوصول إلى بناء الوطن".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لماذا نجحوا؟

البعض اكتفى بتسليط الضوء على خروج المنتخب المصرى من البطولة العربية المقامة فى قطر، معتبراً أن تلك هى النقطة السلبية الوحيدة التى تستحق الوقوف أمامها. نعم... هناك أخطاء كثيرة ومتكررة، ولا أحد ينكر ذلك، لكن التركيز على السلبية وحدها يجعلنا نغفل مشهداً أكبر كثيراً، وربما أهم.
هناك أمور أخرى علينا أن نتوقف أمامها طويلاً... بل نتأملها بجدية كأننا نفتح كتاباً جديداً فى الإدارة الرياضية الحديثة.
أبرز هذه الأمور هو التنظيم الدقيق لكل خطوة داخل البطولة، داخل الملعب وخارجه، تنظيم يجعلك تشعر بأنك أمام بطولة عالمية مكتملة الأركان، وليست مجرد بطولة عربية. كل تفصيلة محسوبة... كل حركة لها منطق... كل عنصر فى مكانه الصحيح.
النقل التليفزيونى بدا لافتاً، إخراج عالمى، كاميرات من كل زاوية، إعادة فورية، التقاط لردود أفعال الجماهير، ومشاهد حية من داخل وخارج الملعب، كأنك تعيش التجربة لا تشاهدها فقط.
أما استوديوهات التحليل، فكانت مختلفة بحق، فالضيوف لديهم ما يقال، والمحللون يتحدثون بلغة كرة القدم لا بلغة المجاملات، والمعلقون كذلك كانوا جزءاً من المشهد العام... إنه مشهد احترافى.
والملاعب؟ كانت وحدها قصة تستحق الدراسة. ملاعب تبهج العين وتمنح اللاعبين الرغبة فى العطاء. ليس سراً أن الأداء المرتفع لأغلب المنتخبات كان نتيجة مباشرة لبيئة لعب صحية ومحفزة.
هنا يتولد السؤال الحقيقى:
لماذا نجحت البطولة التى تنظمها قطر؟
هل لأنها اختارت طريق النجاح منذ البداية؟ هل لأنها وضعت الرجل المناسب فى المكان المناسب؟ هل لأنها استبعدت كل من يمكنه تعطيل المنظومة؟ أم لأنها قررت ببساطة أن النجاح ليس رفاهية... بل مشروع إدارى كامل؟فقررت أن تفعل كل شىء من أجل النجاح.
البطولة نجحت لأنها احترمت المعنى الحقيقى للبطولة، واحترمت جمهورها، واحترمت الرياضة ذاتها.
ونحن... علينا أن ندرس هذا النجاح، نفتش فى أسبابه، ونعيد ترتيب أوراقنا، وننظر بجرأة إلى ما يلزم تغييره.
الخسارة ليست نهاية العالم... لكن تجاهل دروس النجاح من حولنا هو الخسارة الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • لماذا نجحوا؟
  • الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
  • فضل الله بعد لقائه سلام: الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار
  • هبة نيسان.. لماذا الآن؟
  • في عكار.. أُصيب برصاصة برأسه عن طريق الخطأ
  • الحكومة اللبنانية تطلق عملية «إعادة ضبط وطنية»!
  • مُصابة بطلق في رأسها.. العثور على جثة امرأة في عكار
  • فاجعة في عكار.. وفاة أم ورضيعها أثناء الولادة!
  • سلام: انطلاقة وطنية جديدة ترتكز على السيادة والإصلاح… وخطة لضبط السلاح خلال ثلاثة أشهر جنوب الليطاني
  • يوفر 2000 فرصة عمل.. الحكومة تمنح الرخصة الذهبية لمصنع سيليكون بالعلمين