مع اقتراب شهر رمضان.. تعرفي على فوائد الصيام لبشرتك وصحتك العامة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيام و يهل علينا شهر رمضان الكريم حيث يحرص الكثير من المسلمين منذ بداية الصيام علي الالتزام بالبشرة وصحة الجسم، وبشكل عام يمكن أن يكون الصيام خلال شهر رمضان أداة قوية لتقوية الحالة المزاجية، كما أن الصيام له فوائد كثيرة للجسم بما في ذلك تنقية الجسم من السموم وخفض التوتر وتحسين النوم، وهذا يجعل البشرة أكثر لمعانا و إشراقا، من حب الشباب، وخلال هذا التقرير نبرز فوائد الصيام لصحتك وفقا لموقع "eucerin".
في شهر رمضان يعمل الجسم علي تطهير أعضاؤه من السموم، ويمكن أن تساعد هذه العوامل في تحسين جودة البشرة والصحة العامة مما يجعلها أكثر حيوية ونعومة.
- تقليل التوتر والقلق
يمكن أن يعمل الصيام أثناء شهر رمضان في خفض مستويات التوتر، حيث إن ممارسة الانتباه وضبط النفس يمكن أن تحسن الحالة ذهنية أكثر استرخاء، يمكن أن يكون للتوتر تأثير سلبي على الجسم بما في ذلك البشرة مما يؤدي إلى ظهور البثور والبهتان، من خلال تقليل التوتر يمكن أن تظهر البشرة أكثر لمعانا وصحة.
- الترطيب
يمكن أن يعمل الصيام في شهر رمضان إلى رفع مستوى ترطيب البشرة، حيث يحتفظ الجسم بالماء بصورة أفضل ، تعد البشرة الرطبة جيدة للحفاظ على وظيفة حاجز صحي، مما يحمي البشرة من العوامل البيئية المؤدية للإجهاد.
- تدفق الدورة الدموية
يمكن أن يعزز الصيام في تدفق الدم إلى البشرة مما يؤدي إلى وجهه أكثر إشراقا و تناسقا، يمكن أن يعمل علي تعزيز الدورة الدموية في وصول العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين إلى البشرة مما يعزز نمو الخلايا الصحية و تجددها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتراب شهر رمضان الصيام العناصر الغذائية العوامل البيئية تحسين الدورة الدموية ترطيب البشرة خفض التوتر صحة الجسم شهر رمضان الكريم فوائد كثيرة الحالة المزاجية شهر رمضان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.