مخاطر تناول مشروبات الطاقة قبل وبعد النوم مباشرة.. قد تصيبك بالأمراض
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
في عالم سريع الإيقاع، يعتمد الكثيرون على مشروبات الطاقة للحصول على دفعة من النشاط والتركيز، خاصة بين الشباب وطلاب الجامعات والعاملين لساعات طويلة، وتُسوَّق هذه المشروبات على أنها الحل السحري لمحاربة التعب وتعزيز الأداء البدني والذهني، لكنها تحمل في طياتها العديد من المخاطر الصحية التي قد يغفل عنها المستهلكون، وهو ما يوضحه الدكتور كريم جمال، أخصائي التغذية العلاجية.
الجرعة الطبيعية من الكافيين التي يحتاجها الجسم يوميًا لا تتجاوز 300 ملليجرام، أي ما يعادل كوبًا أو كوبين من القهوة، إلا أن زجاجة واحدة من مشروب الطاقة تحتوي غالبًا على كميات تفوق هذه النسبة، مما يعرض الجسم لمخاطر صحية جسيمة، وذلك وفقًا لما ذكره الدكتور كريم جمال.
مخاطر مشروبات الطاقة على الجسمقال الدكتور كريم جمال: «بشكل عام، الكافيين بزيادته تأثيره وحش على الجسم»، مشيرًا إلى أبرز المضاعفات التي قد تنتج عن استهلاك مشروبات الطاقة:
- القلق والتوتر نتيجة التحفيز الزائد للجهاز العصبي.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم.
- تلف وتسوس الأسنان بسبب احتواء هذه المشروبات على حمض الفوسفوريك.
- زيادة غير طبيعية في ضربات القلب.
- جفاف الجسم نتيجة التأثير المدر للبول.
- الأرق واضطرابات النوم، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
احذر تناول مشروبات الطاقة في هذه الأوقاتيمكن أن يكون شرب مشروبات الطاقة في أوقات معينة أكثر ضررًا، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى توقف القلب، ووفقًا لما أوضحه الدكتور كريم جمال، فإن الأوقات التي يُمنع فيها تناول مشروبات الطاقة هي:
- عند الاستيقاظ من النوم مباشرة، حيث يكون الجسم بحاجة إلى ترطيب وليس إلى محفزات قوية.
- قبل النوم مباشرة، إذ قد يسبب اضطرابات شديدة في النوم.
- على معدة فارغة، مما قد يؤدي إلى تهيج المعدة ومشاكل هضمية.
الفئات الممنوعة من مشروبات الطاقةهناك أشخاص يجب عليهم الابتعاد تمامًا عن مشروبات الطاقة وذلك تجنبًا لأي مضاعفات، وهؤلاء الأشخاص هم:
مرضى القلب.
الأطفال تحت سن الـ 18 عام.
مرضي قرحة المعدة.
مرضى الكلى والكبد.
الأشخاص الذين يعانون من الأرق.
النساء الحوامل والمرضعات.
وأضاف: «ولا ننصح بها في العموم، سواء كانوا من أصحاب الأمراض المزمنة أو حتى الأشخاص الأصحاء».
بدائل طبيعية لمشروبات الطاقةإذا كنت بحاجة إلى تعزيز طاقتك دون المخاطرة بصحتك، فإن هناك بدائل طبيعية أكثر أمانًا مثل:
الشاي الأحمر الذي يمنح جرعة معتدلة من الكافيين.
الشاي الأخضر الذي يحتوي على مضادات أكسدة مفيدة.
القهوة عند تناولها بإعتدال، يمكن أن تكون أكثر أمانًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة الطاقة مشروب مشروبات الدکتور کریم جمال مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يرفع فرص الإصابة بالسكري
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود علاقة قوية بين قلة النوم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مؤكدة أن النوم أقل من 6 ساعات يوميًا قد يؤدي إلى اضطراب في هرمونات الجسم المسؤولة عن تنظيم السكر والتمثيل الغذائي.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأوضح الباحثون أن الحرمان من النوم يؤثر بشكل مباشر على حساسية خلايا الجسم للأنسولين، وهو ما يترتب عليه ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، وزيادة مخاطر الإصابة بالسكري على المدى الطويل. كما أشارت الدراسة إلى أن ساعات النوم غير الكافية تؤدي لارتفاع هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، والذي يتسبب بدوره في زيادة مقاومة الإنسولين.
وأكد الأطباء أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو النوم المتقطع يكونون أكثر عرضة لاضطرابات الشهية، وزيادة الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، مما يضاعف من فرص زيادة الوزن—أحد أهم عوامل الخطر للسكري والقلب.
وتوصي الدراسة بالحصول على 7–8 ساعات نوم بجودة عالية يوميًا، مع تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، والابتعاد عن المنبهات في المساء، وتهيئة بيئة نوم هادئة ومظلمة لتعزيز الراحة والاسترخاء.
كما شدد الخبراء على أهمية علاج مشكلات النوم المزمنة وعدم تجاهلها، إذ إن تحسين النوم يعد خطوة أساسية للحفاظ على توازن الهرمونات ودعم صحة الجسم بالكامل.