الحويج: يجب تذليل كافة الصعوبات والعقبات أمام المستثمر الأجنبي داخل البلاد
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، د. عبد الهادي الحويج بمقر الوزارة في مدينة بنغازي اليوم الأربعاء؛ اجتماعا موسعا ضم رئيس هيئة تشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة بالحكومة الليبية عبد الناصر نجم، رفقة عضو مجلس الإدارة و عدد من مسؤولي المكاتب والأقسام بالهيئة.
وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان على فيسبوك، أنه خلال الاجتماع الذي حضره جمعٌ من مديري الإدارات بوزارة الخارجية والتعاون الدولي؛ أكد الحويج على أهمية الشراكة وتعزيز التعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار.
وتابع البيان؛ أن الحويج أشار إلى أن “الدبلوماسية الاقتصادية تعتبر من أهم أوجه العمل الخارجي”، كما شدد على “ضرورة تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تواجه المستثمر الأجنبي داخل البلاد”.
ومن جانبه؛ أشاد رئيس الهيئة عبد الناصر نجم، باهتمام وزير الخارجية وحرصه الدائم على دعم الهيئة، مثمنا في ذات السياق الجهود والمساعي التي تبذلها وزارة الخارجية والتعاون الدوليّ، لخلق بيئة ومناخ جاذب للاستثمارات الأجنبية، ولاسيما فيما تشهده مدن البلاد الواقعة في إطار الحكومة الليبية، والتي تؤمنها القوات المسلحة العربية الليبية، من جهود لإعادة الإعمار والتنمية والبناء.
وختم “نجم” مشددًا على ضرورة عقد المؤتمرات والندوات التي تبين بشكل جليّ مميزات قانون الاستثمار المعمول به في الدولة الليبية.
الوسومالحويجالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحويج
إقرأ أيضاً:
هل يصمد أمام الاعتراف الدولي بفلسطين؟
نتنياهو في مواجهة "عاصفة الاعتراف": هل إقتربت لحظة الانكسار؟في وقت تتسارع فيه الخطوات الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه أمام أزمة غير مسبوقة، تهدد موقعه السياسي واستراتيجية حكومته بالكامل.
اقرأ ايضاًالمشهد الإقليمي والدولي يشير إلى تحوّل نوعي في المواقف، يصعب تجاهله أو الالتفاف عليه.
نداء نيويورك: انطلاق الزلزال الدبلوماسيجاءت شرارة التحول مع ما يُعرف بـ"نداء نيويورك"، حيث دعت فرنسا و14 دولة أخرى، بينها كندا وأستراليا، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة رمزية من مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة.
وزير الخارجية الفرنسي أعلن صراحة نية بلاده الاعتراف، داعيًا الآخرين إلى اللحاق بها.
وفي بريطانيا..أكد رئيس الوزراء كير ستارمر نية بلاده الاعتراف بفلسطين في سبتمبر، بشرط اتخاذ إسرائيل خطوات ملموسة أبرزها وقف الحرب على غزة.
باريس ولندن: ضغط تكتيكي أم تحول مبدئي؟يرى خبراء أن المبادرة الفرنسية ليست فقط أخلاقية، بل تحمل بعدًا استراتيجيًا مدروسًا، وسط تنسيق غير معلن مع لندن.
اذ أكثر من 250 نائبًا في البرلمان البريطاني مارسوا ضغطًا لدفع الحكومة نحو الاعتراف، وسط تراجع شعبية القيادات الغربية ومحاولاتهم إعادة ضبط البوصلة السياسية.
واشنطن بين دعم تل أبيب والضغوط الإنسانيةحيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوازن بين دعم إسرائيل واحتواء الأزمة الإنسانية، معلنًا تنسيقًا مع تل أبيب لإنشاء مراكز توزيع مساعدات في غزة.
لكنه تعرض لانتقادات بعد تصريحاته الساخرة من الموقف الفرنسي، ما وضعه تحت ضغوط جديدة داخل الإدارة الأميركية ومع المجتمع الدولي.
إسرائيل تهاجم.. والمعارضة تزدادفي الداخل..اعتبر كتاب ومحللون إسرائيليون أن هذه الاعترافات نتيجة "أزمات غربية"، لا قوة فلسطينية، متهمين قادة أوروبا بتصدير أزماتهم.
لكن، في المقابل..يشهد الشارع الإسرائيلي احتجاجات يومية تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى، وهو ما يزيد الضغط على نتنياهو من كل الجهات.
هل يفقد نتنياهو السيطرة؟بحسب المحللين..يتصرف نتنياهو كما لو أنه "منفلت من كل الضغوط والقوانين الدولية"، ويراهنون على أنه يعتمد على استمرار الأزمات (في غزة، ولبنان، وإيران) للبقاء في السلطة.
اقرأ ايضاًإلا أن التصعيد الدبلوماسي الأخير قد يفرض عليه التراجع ولو مرحليًا.
اللحظة الفاصلة؟المجتمع الدولي يتجه بخطى سريعة نحو الاعتراف بدولة فلسطين، ما يضع حكومة نتنياهو أمام معادلة صعبة:
إما مواجهة عزلة سياسية دولية، أو الانخراط في عملية سياسية جديدة.
فهل تكون هذه "العاصفة" هي بداية النهاية لمعادلة المماطلة الإسرائيلية؟ أم يتمكّن نتنياهو مجددًا من الالتفاف على العاصفة؟ كلمات دالة:للاعتراف بدولة فلسطينفلسطيناسرائيلحركة المقاومة الاسلامية - حماسرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهوقرارات دولية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن