وزاة النقل المصرية تعلن عن تفاصيل مشروع الربط البري ( مصر – ليبيا – تشاد)
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ليبيا – الربط البري: تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد
أعلنت وزارة النقل المصرية عن إعطاء مشروع الربط البري (مصر – ليبيا – تشاد) أولوية قصوى، معتبرة إياه شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد. وأوضحت الوزارة أنها تسعى لتحويل تشاد إلى مركز تجاري يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلنطي.
تقسيم المشروع إلى ثلاث قطاعات
أوضحت الوزارة عبر مكتبها الإعلامي أن الطريق ينقسم إلى ثلاث قطاعات رئيسية:
التقدم في تنفيذ القطاعات
ذكرت الوزارة أن العمل جارٍ على تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضي المصرية، بدءًا من شرق العوينات وحتى منفذ الكفرة، وذلك بمشاركة الشركات المصرية المختصة. وفيما يخص القطاع الثاني، فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية لبدء أعمال الدراسات المساحية والبيئية، إلى جانب التصميم المبدئي للطريق الذي يربط منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا مع الحدود المصرية ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولاً إلى الحدود التشادية.
التعاون مع الحكومة التشادية
بالنسبة للقطاع الثالث، فقد قامت شركة المقاولون العرب بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية لبدء أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي، تغطي المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس. كما تم توقيع عقود تنفيذ الطريق من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب، فيما يجري إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع.
بهذه الجهود المشتركة والتنسيق بين الدول، يسعى المشروع إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري الإقليمي، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للتنمية والبنية التحتية في المنطقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: داخل الأراضی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعلن إرسال جنود إلى بولندا لدعم تعزيز الحدود الشرقية
أعلنت ألمانيا، اليوم السبت، عن خطط لإرسال مجموعة من الجنود إلى بولندا للمساهمة في مشروع يهدف إلى تعزيز الحدود الشرقية للبلاد، في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية في برلين أن المهمة الرئيسية للجنود ستكون أعمالًا هندسية، تشمل بناء التحصينات، وحفر الخنادق، وتركيب أسلاك شائكة، وإقامة حواجز للدبابات.
وأضاف المتحدث أن دعم الجنود في هذه العملية يقتصر على هذه الأعمال الهندسية، دون الكشف عن العدد الدقيق للمشاركين، مكتفيًا بالقول إنه سيكون "عددًا متوسطًا".