مسؤول طبي في دار رعاية لـ«الحياة اليوم»: نتابع ونعالج النزلاء بشكل مستمر
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أجرى الإعلامي محمد مصطفى شردي، خلال تقديم برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر قناة الحياة، جولة ميدانية داخل إحدى دور الرعاية.
وقالت الدكتورة أمل عادل، المسؤول الطبي في دار الرعاية، إنها تعمل في مؤسسة دار الرعاية منذ 8 سنوات منذ بدايتها، مشيرة إلى أن واجب المؤسسة على النزلاء ليس الأكل والشرب فقط، حيث تم تطوير الشق الطبي لعلاج النزلاء من أمراضهم ورعايتهم بشكل صحيح، لأن بعض النزلاء تكون حالتهم الصحية سيئة للغاية.
وأضافت خلال لقاء ببرنامج الحياة اليوم، المذاع عبر شاشة الحياة: «المؤسسة لديها أطباء متطوعين بشكل دائم، وآخرين يعملون لمتابعة النزلاء من حيث الحالات الصحية لهم».
تأخر عقلي لبعض الحالاتوشددت على أن بعض الحالات يكون لديها تأخر عقلي أو اضطرابات نفسية عنيفة، لذلك الأخصائيين النفسيين عليهم دور كبير بالمؤسسة، وهناك خطة للتعامل مع كل حالة.
وتابعت: «يتم تطبيق أنشطة خاصة لكل حالة، ولدينا فريق تمريض يعمل على الرعاية الصحية والنفسية على مدار 24 ساعة للسيطرة عليهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة اليوم قناة الحياة دار رعاية
إقرأ أيضاً:
جهود الرعاية الصحية ودعوات الأهالي لإنقاذ ياسين بعد سقوطه من الطابق الخامس ببورسعيد
استقبل مستشفى الزهور الطفل ياسين بعد أن سقط من مرتفع الطابق الخامس في إحدى مناطق بورسعيد، وتحرّكت فرق هيئة الرعاية الصحية بسرعة، حيث قدّم الفريق الطبي الإسعافات الأولية وتعامل مع حالته الحرجة قبل نقله بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى السلام، ورافقه طبيب مختص لضمان استقرار حالته خلال النقل.
وكشف الفحص الطبي في مستشفى السلام عن إصابة الطفل بكسر متفتت في الجمجمة ونزيف بالصدر، بينما تابعت غرفة الطوارئ في هيئة الرعاية الصحية حالته بشكل مستمر، مع تجهيز كل السبل الطبية للتعامل الفوري مع أي تطورات.
وشدد الدكتور أحمد حسن سالم رئيس فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد على توفير كافة الامكانيات لانقاذ حياة الصغير ياسين، وأكد أن المستشفي تمتلك من القدرات ما تستطيع من خلاله التعامل مع الحالة، كمان أن الحالة يباشرها طاقم طبي على أعلي مستوي من العلم والخبرات، متمنيا أن ينقذ الله هذا الطفل.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للدعاء والقلق، بعدما نشر الأهالي مئات الرسائل التي طالبت بالاطمئنان على الطفل ودعت له بالشفاء، في مشهد عكس حجم التعاطف الشعبي مع أسرته في هذه الواقعة المؤلمة.