أبوظبي: عبدالرحمن سعيد


تتنافس كبرى الشركات المحلية والعالمية العارضة في معرض نافدكس 2025، الذي انطلق الاثنين الماضي، ويستمر حتى غد الجمعة في أبوظبي، على طرح أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية والحربية البحرية، حيث يهدف المعرض إلى قيادة الحوار بين المختصين وصناع القرار نحو مستقبل أكثر أماناً عن طريق التركيز على الدفاع البحري والعروض التفاعلية والتقنيات البحرية المتطورة.


يسعى معرض نافدكس بدورته الحالية من خلال تخصيص منصة للشركات الدولية والمحلية العاملة في مجالي الدفاع والأمن البحري، إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.
وقال لويك غريغورا نائب رئيس المبيعات لمجموعة نافال جروب المتخصصة في الصناعات البحرية والدفاعية، تم تصميم برنامج المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري بعناية لتلبية تطلعات البحرية الإماراتية، وبما يضمن التوافق السلس مع الأنظمة الحالية ويعزز من التوسع المستقبلي، حيث نطرح من خلال مشاركتنا في نافدكس 2025، برنامجاً تدريبياً شاملاً لرفع كفاءات عناصر البحرية الإماراتية، وتمكينهم من تشغيل وصيانة النظام بشكل مستقل، وذلك بما ينسجم مع التزام «نافال» بدعم أهداف توطين المنظومة الدفاعية الإماراتية المستقبلية. وأوضح أن نجاح برنامج تطوير المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري في دولة الإمارات، يرتكز على الشراكة الاستراتيجية التي أبرمتها المجموعة مع كل من مجلس التوازن وشركة «مراكب تكنولوجبز». وأضاف: «إن هذا النهج التعاوني يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والخبرات المحلية، ومن خلال الشراكة الوثيقة مع منظومة الدفاع في دولة الإمارات، تعمل مجموعة نافال على تسهيل نقل المعرفة وبناء القدرات، بما يمكن الصناعات المحلية من تأدية دور محوري في نجاح المنظومة».
وتطرق لويك غريغورا إلى مزايا طرادات غويند «بني ياس» والإمارات، مشيراً إلى أنها تمتلك تصميماً معيارياً متقدماً وأجهزة استشعار متطورة وأنظمة أسلحة دقيقة، إضافة إلى تكنولوجيات التخفي، كما تم تجهيزها بنظام إدارة قتالي مصمم خصيصاً لتلبية الاحتياجات المحددة للبحرية الإماراتية.
وكشفت شركة exail الرائدة في تكنولوجيا الروبوتات البرية عن نظام حديث قابل للتطوير والتعديل لمكافحة الألغام تحت الماء، حيث يقدم نهجاً مبتكراً قابلاً للتكيف مع تزايد انتشار التهديدات تحت الماء ومنها الألغام البحرية، ما يسلط الضوء على أهمية نظام مكافحة الألغام البحرية MCM، ويشمل نظام مكافحة الألغام غير المأهول المتكامل UMIS، ونسخته القابلة للتنقل بواسطة الحاويات، تقدماً كبيراً للقوات البحرية التي تسعى إلى تعزيز قدراتها المعدة خصيصاً والقابلة للتطوير لحماية مجالاتها البحرية.
وبينت الشركة أن الإصدار الخفيف من UMS، يمكنه نشر المسيّرات، مثل المركبات السطحية غير المأهولة UVS والمركبات ذاتية التشغيل تحت الماء AUVS مباشرة من الشاطئ، ما يلغي الحاجة إلى السفن السطحية، وهذا يجعل النظام شديد التكييف مع الأساطيل الأصغر أو تلك التي تعمل في بيئات محدودة.
وقال مانشوند محمد مدير المبيعات في شركة ميسترال للحلول الدفاعية والحربية إن الشركة تشارك للمرة الأولى في فعاليات معرض نافدكس، مشيراً إلى أن الشركة تعمل في عدة مجالات متنوعة منها تصميم الأنظمة الدفاعية والحربية لمختلف القطع العسكرية سواء البرية أو الجوية أو البحرية، إضافة إلى العمل على تطوير الأنظمة التكنولوجية لمختلف الحقول.
وبين أن الدرون المعروض في نافدكس تصل سرعته إلى 60 كم/س، ومزود بكاميرات تحدد الأهداف بدقة عالية تصل إلى 100%، ويتمتع بنظامين لإطلاق صواريخ الأول من خلال الإسقاط والثاني من خلال استهداف نقطة معينة يتجه لها بشكل أفقي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إننا حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات ، وذلك بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.

السلامي بعد عبور العراق: تأهل بطعم الحزن.. وإصابة يزن النعيمات تخيم على أفراح الأردن "نداء أهل القبلة: دعوة مشتركة لوحدة المسلمين".. في ندوةٍ لحكماء المسلمين بمعرض العراق الدولي للكتاب نجحنا في تجنيب البلاد تداعيات الصراعات بالمنطقة

وأضاف «السوداني» نتطلع إلى إقامة علاقات مع الأمم المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، مؤكدا «نجحنا في تجنيب البلاد تداعيات الصراعات بالمنطقة».

سنواصل عملنا ومشارعنا الوطنية 

وشدد رئيس الوزراء العراقي، على أنهم سيواصلوا عملهم ومشاريعهم الوطنية لإكمال مسيرة البناء.

على صعيد آخر، أفادت هبة التميمي، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من العراق، بأن القطاع السياحي يشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل التعاون المتزايد بين بغداد والمنظمة العربية للسياحة، موضحة أن العاصمة بغداد تشهد حراكًا سياحيًا متناميًا عقب استقبالها وفودًا عربية للمشاركة في مؤتمر المقاصد السياحية، الذي يضم نخبة من المستثمرين العرب والخبراء والأكاديميين المتخصصين في مجالات السياحة والتنمية الثقافية.

وأضافت «التميمي»، خلال رسالة على الهواء، أن الفترة الأخيرة شهدت جهودًا واضحة لإبراز الهوية التاريخية للعراق، من خلال إعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية في بغداد والمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى أعمال الترميم الجارية في المتحف العراقي ومواقع تراثية أخرى.

وأشارت إلى أن المنظمة العربية للسياحة أعلنت اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، موضحة أن ذلك خطوة مهمة تعكس مكانة العراق التاريخية وتؤكد عودته إلى خارطة السياحة الإقليمية والدولية، مشددة على وجود تعاون عربي جديد يستهدف إدخال برامج متطورة وتقنيات حديثة في قطاع السياحة، بما يتيح للسياح خوض تجربة متكاملة تشمل مختلف المواقع الأثرية والتراثية في بغداد وبقية المحافظات.

وتابعت: «مؤتمر المقاصد السياحية يناقش ملفات مهمة من بينها الأمن السياحي، والحوكمة البيئية، والتحول الرقمي في إدارة المنشآت السياحية، وهي محاور من المتوقع أن تسهم في تعزيز القطاع وجذب أعداد أكبر من الزوار»، كاشفة عن تخصيص موقع دولي بريطاني رحلات سياحية جديدة إلى العراق، تشمل مرشدًا سياحيًا متخصصًا في التراث العراقي، مما يشير إلى اهتمام دولي متزايد بالمواقع الأثرية والثقافية العراقية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
  • أردوغان: مجلس السلام يجب أن يعالج المشكلة الأمنية بغزة
  • الصوفي: دعم القوات الأمنية لإدارة مجتمعاتها يعزز الاستقرار
  • مكافحة الإرهاب والتهريب وحماية الممرات البحرية.. أولويات زيارة وفد التحالف إلى عدن
  • خبير أمني: ضرورة التكاتف العربي لمواجهة التحديات الإقليمية القادمة
  • رشيد الطالبي يدعو إلى تعزيز التعاون البرلماني الأفريقي لمواجهة التحديات الكبرى
  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
  • الجزائر وتونس يختتمان المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي ويدعمان الشراكات المستقبلية
  • مؤسسة النفط تبحث مع الاتحاد الأوروبي تطوير الشراكات
  • تعاون مصري - إماراتي لمواجهة التحديات الإعلامية والثورة التكنولوجية