وزير بريطاني سابق: تهجير الفلسطينيين غير مقبول .. ولن يجدي نفعا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقا، ان مصر تعمل على خطوات عملية لإحلال السلام الدائم والشامل في غزة.
وأضاف اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقا، في مداخلة عبر زووم، مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع عبر قناة dmc: ان : "شحنات المساعدات بالآلاف تدخل إلى قطاع غزة من المعابر، لكن هناك رسالة علينا أن ننقلها، بأن إسرائيل يجب أن تتراجع عن احتلالها لغزة ولكنها لديها مخاوف فيما يتعلق بحماس وأمن الدولة، خاصة وأن حماس نصفها هنا في بريطانيا بأنها جماعة إرهابية".
وأوضح، أن هناك خطة سوف يتم تقديمها بالفعل بشأن غزة سيتم تقديمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسوف تلتقي الدول العربية بعضها البعض أيضا، لأن التهجير غير مقبول ولن يجدي نفعا، بالتالي يجب أن تكون لدى الدول العربية خطة قوية ومنهجية لوقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن عمليات الاستيطان في الضفة الغربية غير قانونية، غير أن القانون الدولي يجرم سلوك إسرائيل في الضفة الغربية، خاصة وأن إسرائيل تشرع قانونا خاصا يخالف المواثيق الدولية من أجل الاستيلاء على الضفة.
وأتم: "تأثير أمريكا على إسرائيل أكبر من أي دولة أخرى، بالتالي من المهم أن يستمع الرئيس ترامب لكل الردود العربية بشأن غزة وتهجير الفلسطينيين كما فعل ملك الأردن والرئيس السيسي الذين أكدوا للرئيس الأمريكي عدم جواز تهجير الفلسطينيين من غزة"، لافتا إلى أن مقترح ترامب بشأن غزة غير جائز ولا يجدي نفعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة اسامة كمال المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير سابق بكوت ديفوار يسعى للترشح للرئاسة من صفوف المعارضة بعد إقصاء زعيمها
قال جان لويس بيلون وزير التجارة السابق في كوت ديفوار إنه يسعى إلى تمثيل الحزب الديمقراطي المعارض في الاقتراع الرئاسي المقرّر إجراؤه في أكتوبر/تشرين الأول القادم، وذلك بعد إبعاد رئيسه تيجان تيام من طرف اللجنة المستقلة للانتخابات.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال بيلون إنه لا يستبعد أن يمثّل حزبا آخر من أحزاب المعارضة رغم أن الحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه.
وأعرب بيلون عن أسفه لإقصاء رئيس حزب المعارضة والمدير السابق لبنك "كريديت سويس" تيجان تيام من اللائحة الانتخابية، محمّلا المسؤولية في ذلك إلى فريقه السياسي الذي تعامل بشكل سيئ مع مسألة الطعون القانونية، حسب تعبيره.
وكانت لجنة الانتخابات قد نشرت الأسبوع الماضي قائمة للمقبولين في السباق الرئاسي القادم، وأبعدت منها تيام ورئيس كوت ديفوار السابق لوران غباغبو، مما أثار استياء لدى أنصارهما.
وينصّ القانون الانتخابي المعتمد في البلاد على أن يكون المترشح للرئاسة مواطنا، ولا يحمل جنسية دولة أخرى، ورغم أن تيام كان قد تخلّى عن جنسيته الفرنسية في فبراير/شباط الماضي، فإن القضاء أصدر حكما بشطب اسمه من القائمة الانتخابية لكونه كان فرنسيا عند وقت التسجيل.
وفي تصريح سابق لرويترز، قال تيجان إنه لن يقبل بالإقصاء وسيكافح حتى النهاية، واعتبر فريق دفاعه أن إقصاءه لا يستد إلى مبرّرات واضحة لأنه تخلى علنا عن الجنسية الفرنسية.
إعلان وعود بحل مشكلة ازدواج الجنسيةوفي كوت ديفوار، لطالما كانت مسألة ازدواج الجنسية موضوعا حسّاسا يتسبّب في خلق العراقيل أمام السياسيين، فالرئيس الحالي الحسن واتارا سبق له أن مُنع من الترشح بسبب جوازه الفرنسي قبل أن يفوز في انتخابات 2010.
وفي تصريح لرويترز، قال جان لويس بيلون إنه إذا انتخب سيطرح قانونا يرفع القيود السياسية عن مزدوجي الجنسية، مبرّرا ذلك بأن آلاف المواطنين يعيشون في الخارج ويضطرون لحمل أوراق دولة أخرى.
وقال بيلون إنه إذا تم انتخابه سيقلص الخدمة المدنية، ويتخذ إجراءات صارمة ضد الفساد، ويشجع الاستثمارات في القطاع الخاص، وينقل الكثير من الإدارات الحكومية إلى ياموسوكرو العاصمة السياسية لكوت ديفوار.
وطالب بيلون الرئيس الحسن واتارا وجيله بمغادرة الحكم والتخلّي عن المناصب، قائلا إنهم أدوا أدوارهم وعليهم إتاحة الفرصة لغيرهم.
ولم يعلن الرئيس الحالي الحسن واتارا الذي يحكم البلاد منذ 2011، موقفه من المشاركة في الانتخابات، رغم أن الدستور يمنع عليه الترشح لولاية رابعة.