حماس تستعد لتسليم جثث 4 رهائن الخميس.. من هم؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
(CNN)-- قال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيلي، الأربعاء، إنه تلقى "أخبارا مفجعة" مفادها أن شيري بيباس وطفليها الصغيرين، آرييل وكفير، من بين الرهائن الأربعة القتلى المتوقع إطلاق سراحهم من غزة، الخميس.
ومن المتوقع أيضًا أن يتم إطلاق سراح جثة عوديد ليفشيتز في نفس اليوم، في أول عملية تسليم للرهائن القتلى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس حيز التنفيذ في شهر يناير.
وقال المنتدى في بيان: "هذه الأخبار تخترق قلوبنا وقلوب عائلاتنا وقلوب الناس في جميع أنحاء العالم كالسكين.. ببالغ الحزن تلقينا نبأ عودة شيري وكفير وأريئيل بيباس، إلى جانب عوديد ليفشيتز، الذين تم اختطافهم أحياء وسيعودون ميتين للراحة الأبدية في إسرائيل".
بالنسبة لإسرائيل، فإن العودة الأولى لجثث الرهائن ستكون لحظة عاطفية وكئيبة للغاية، إذ أصبح الصبيان بيباس من أكثر الضحايا شهرة في هجمات 7 أكتوبر الإرهابية على إسرائيل. وفي تسعة أشهر فقط، كان كفير أصغر رهينة يتم اختطافه في غزة وأصغر من يُقتل، وقد ظهرت صورة له وهو يحمل لعبة فيل وردي وينظر مباشرة إلى الكاميرا بابتسامة بلا أسنان في العديد من الحملات والاحتجاجات في جميع أنحاء العالم.
وتم اختطاف والدتهم شيري وعمرها 32 عامًا. وكان والدهم ياردن من بين الذين أطلق سراحهم في وقت سابق من هذا الشهر بعد 484 يومًا في الأسر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
تدابير مشددة.. حماس تخشى "عملية إسرائيلية-أميركية" في غزة
كشفت تقارير إعلامية أن حركة "حماس" عبّرت عن مخاوفها من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أفادت مصادر مطلعة أن الحركة بدأت باتخاذ تدابير أمنية مشددة لمنع أي محاولة اختراق من قبل قوات إسرائيلية أو أي جهات أخرى للوصول إلى أماكن احتجاز الرهائن، سواء كانوا أحياء أم موتى.
ووفقا للمصادر، فقد صدرت تعليمات لمسلحي حماس بمتابعة أي تحركات مشبوهة ورصد أي محاولات للتعاون مع إسرائيل.
وأضافت أن أوامر صدرت لعناصر الحركة بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي أوامر سبق أن أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي، قبل أن يُعاد تفعيلها مؤخرا.
وفي وقت سابق السبت، كشف موقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعاطي مع ملف غزة.
ويأتي هذا التطور بعد مغادرة الوفدين الأميركي والإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة، حيث جرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر وسطاء.
وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إن الحركة أظهرت "عدم رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس تتصرف بتنسيق أو بحسن نية. سنبدأ بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم".
في المقابل، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحكومة لا تزال تعتقد أن حماس معنية بصفقة، لكنها تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من المكاسب من خلال إرضاء واحتواء الفصائل المتشددة في غزة.
وأشار المسؤولون إلى أن حماس لجأت إلى أساليب تسويف، بما في ذلك إعادة طرح قضايا سبق الاتفاق عليها، ورفع سقف مطالبها إلى مستويات اعتُبرت "غير واقعية".
وفاة مفاجئة لشخصية اجتماعية بارزة بعدن أثناء جلسة قات