السيسي يشيد بدعم إسبانيا التاريخي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالموقف الإسباني التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكداً التزام مصر بمواصلة العمل مع إسبانيا للتوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال السيسي خلال لقائه الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا في مدريد، إنه يتطلع إلى استمرار إسبانيا في دورها في الدعوة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمعتقلين.
كما أكد السيسي، بحسب الرئاسة المصرية، على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة.
وأكد الرئيس المصري أيضا على ضرورة البدء الفوري في عمليات إعادة الإعمار في غزة دون تهجير أهلها، ووقف الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كما أكد السيسي أن مصر وإسبانيا ملتزمتان باحترام حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً للشرعية الدولية، باعتباره الطريق الوحيد الذي يضمن السلام الدائم في المنطقة.
وقال “إننا نتطلع إلى رؤية التعايش السلمي في الشرق الأوسط وأن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالدور الذي نتوقعه منه في تحقيق الهدف الذي طال انتظاره المتمثل في إقامة دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل”.
أزمات الشرق الأوسطكما تطرق الرئيس المصري إلى الصراعات والتحديات غير المسبوقة في منطقة الشرق الأوسط ، بما في ذلك الأزمات في السودان وليبيا واليمن.
وأكد السيسي أنه يتطلع إلى إنهائها بالطرق السلمية وبما يضمن سيادة تلك الدول وقدرات شعوبها.
وحول الوضع في سوريا، أكد على أهمية إطلاق عملية سياسية تشمل كل أطياف الشعب السوري وتنتهي بصياغة الدستور وإجراء الانتخابات.
كما رفض السيسي احتلال إسرائيل للأراضي السورية أو غيرها من الدول.
من جانبه، أعرب الملك فيليبي السادس عن تقدير إسبانيا لدور مصر المحوري كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
العلاقات المصرية الإسبانيةوأكد السيسي خلال اللقاء تطلعه إلى تنفيذ كافة جوانب الشراكة الاستراتيجية مع إسبانيا، خاصة ما يتصل منها بالاقتصاد والتجارة والاستثمار.
وفي وقت سابق ، شهد السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز توقيع إعلان مشترك لرفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
من جانبه، رحب العاهل الإسباني بالرئيس السيسي ضيفاً عزيزاً، معرباً عن تقدير بلاده العميق للعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين.
وأعرب عن أمله في أن تسفر الزيارة عن مزيد من التعاون في مختلف المجالات والبناء على الزخم الذي اكتسبته العلاقات بين مصر وإسبانيا خلال السنوات الماضية.
Tags: الازمة الإنسانية في غزةغزةمصرمعبر رفح
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الازمة الإنسانية في غزة غزة مصر معبر رفح الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: بيان الخارجية يعكس التزام مصر بضمان أمن الوفود ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية
أشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بالحزب، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن ضوابط تنظيم زيارة الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة.
وأكد، في بيان له، أن هذا البيان يعكس حرص الدولة المصرية الكامل على أمن واستقرار أراضيها، وفي الوقت ذاته يجسد الموقف المصري الثابت والمشرف في دعم القضية الفلسطينية، الذي لم يتغير رغم تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن مصر كانت ولا تزال تتحمل العبء الأكبر في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سواء من خلال جهودها المستمرة في مسار المفاوضات المعقدة لوقف العدوان، أو من خلال تسيير قوافل المساعدات الطبية والغذائية التي لم تنقطع منذ بداية الأزمة، في الوقت الذي تراجعت فيه الكثير من الأطراف عن القيام بواجباتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف أبو النصر أن تحديد ضوابط واضحة لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية، أمر في غاية الأهمية في ضوء الأوضاع الأمنية الدقيقة والمعقدة التي تشهدها تلك المنطقة منذ اندلاع الحرب على غزة.
كما شدد على أن هذه الإجراءات ليست موجهة ضد أي طرف، بل هدفها الأول هو الحفاظ على سلامة وأمن الوفود الزائرة، وعدم السماح لأي محاولات للإضرار بالسيادة الوطنية أو استغلال القضية الفلسطينية لأهداف لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني نفسه.
وأكد النائب أن ما تقوم به مصر من جهود إنسانية وسياسية لصالح القضية الفلسطينية، يسبق الجميع، لافتًا إلى أن القاهرة لم تنتظر إشادة من أي طرف، بل واصلت القيام بدورها القومي رغم الصمت الدولي وتخاذل العديد من القوى المؤثرة عن أداء دورها الإنساني تجاه القطاع المحاصر.
واختتم النائب أشرف أبو النصر، بيانه، بالتأكيد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل الحصن والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني، وأن جهودها مستمرة على كافة المستويات، حتى يتم إنهاء العدوان ورفع الحصار وتحقيق السلام العادل الذي يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.