قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن مراكز توزيع المساعدات التي بدأ تشغيلها في 27 مايو الماضي تحولت إلى مصائد موت حقيقية، حيث استشهد أكثر من 125 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 736 آخرين.

فلسطين والسعودية على صفيح ساخن.. فرص تأهل المنتخبان لكأس العالم 2026؟فلسطين للأمن القومي: مشاورات نتنياهو الطارئة تعكس تخبط قرارات إسرائيل


وأوضح عبد العاطي، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث هو توظيف وعسكرة للمساعدات الإنسانية في إطار خطة أمريكية إسرائيلية تهدف للسيطرة على السكان المدنيين، وإذلالهم، وقتلهم، والتحقيق معهم، وهي آلية مرفوضة من كل مكونات المجتمع الفلسطيني ومن الأمم المتحدة.

وأضاف أن إسرائيل جوعت الفلسطينيين ومنعت دخول المساعدات لأكثر من 40 إلى 80 يومًا بإغلاق تام، ثم سمحت بدخولها بشكل محدود وتحكمت بها، بل دفعت بعصابات لسرقتها بهدف إجبار المدنيين على التوجه إلى مراكز المساعدات التي تحولت إلى أداة لتعطيل عمل منظمات الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة أونروا.

وذكر أن الاحتلال يسعى إلى هندسة ديموغرافية من خلال الضغط على سكان شمال القطاع ودفعهم للنزوح نحو الوسط والجنوب للحصول على المساعدات، في محاولة لإفراغ المناطق السكانية.

ولفت إلى أن ما يجري يندرج ضمن سياسة إذلال وتجويع جماعي، ترقى إلى مستوى جرائم الإبادة، حيث تم خلال أسبوع واحد فقط رصد أكثر من 500 شهيد وما يزيد على 2000 إصابة.

 التبرع بالدم 

وحذّر عبد العاطي من انهيار المنظومة الصحية نتيجة الجوع وسوء التغذية، حيث لا يتمكن المواطنون حتى من التبرع بالدم بسبب فقر الدم، وسط ارتفاع أعداد الجرحى.

طباعة شارك صلاح عبد العاطي الشعب الفلسطيني المساعدات فلسطين المدنيين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاح عبد العاطي الشعب الفلسطيني المساعدات فلسطين المدنيين عبد العاطی

إقرأ أيضاً:

"حماس": نقاط السيطرة على المساعدات في غزة باتت مصائد قتل جماعي

قالت حركة حماس إن نقاط السيطرة على المساعدات في غزة "وفق الآلية الصهيونية الأمريكية باتت مصائد قتل جماعي تستهدف المجوعين الأبرياء"، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته بالتحرك الفوري.

وجاء في تصريح صحفي للحركة اليوم الخميس: "تتوالى مجازر جيش الاحتلال الفاشي حول نقاط السيطرة على المساعدات وفق الآلية الصهيونية الأمريكية، جنوب مدينة غزة وغرب مدينة رفح (جنوب القطاع)، والتي باتت مصائد للقتل الجماعي اليومي تستهدف المجوّعين الأبرياء".

وأضافت الحركة "ستة وعشرون شهيدا ارتقوا فجر اليوم برصاص جيش الاحتلال الإرهابي، أثناء انتظار حصولهم على المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد الشهداء المجوعين حول هذه المراكز الإجرامية إلى قرابة مائتين وخمسين شهيدا، إضافة إلى الآلاف من الجرحى".

وتابعت "هذه الجريمة المتكررة، بالإضافة إلى المجازر اليومية نتيجة الغارات على الأحياء السكنية وخيام النازحين، تجسد سياسة إبادة جماعية وحشية ممنهجة، ترتكب أمام سمع العالم وبصره، وتستخدم فيها كل أدوات القتل والتنكيل، من قصف وتجويع وحصار، ضد مدنيين عزل".

وقالت "على المجتمع الدولي ومؤسساته التحرك الفوري لوقف هذه الآلية الوحشية، والتصدي للسلوك الإجرامي السادي لمجرم الحرب نتنياهو وأركان حكومته، التي تستخدم المساعدات كأداة للقتل والتنكيل والإذلال".

وأكدت "حماس" على "على ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية وشعوبها، بكافة الوسائل وعلى كل المستويات، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات، ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإسناد حقه المشروع في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير".

مقالات مشابهة

  • "حماس": نقاط السيطرة على المساعدات في غزة باتت مصائد قتل جماعي
  • كيف تحولت نقاط توزيع المساعدات في غزة إلى مصائد للموت؟
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: نظام توزيع المساعدات في غزة «مصائد موت» لإبادة الفلسطينيين
  • مراكز المساعدات الدموية ..مصائد الموت
  • “حماس”: استهداف المجوّعين قرب مراكز توزيع المساعدات بغزة جريمة حرب
  • غزة: مقتل 36 شخصا بقصف إسرائيلي جديد طال مراكز توزيع المساعدات
  • الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يستهدف المدنيين بمناطق توزيع المساعدات