أكد الدكتور خالد سليمان، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة، أن الملابس المستعملة التي تدخل مصر من الخارج يتم استيرادها بغرض التوزيع من خلال الجمعيات الخيرية.

وقال سليمان، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك معلومات غير دقيقة حول دخول الملابس المستعملة إلى مصر، حيث تقوم بعض الجمعيات بالتنسيق مع التجار لبيع هذه الملابس بدلاً من توزيعها مجانًا.

وأوضح نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة، أن التجار المصريين يسافرون إلى الشارقة لشراء الملابس الجاهزة المهربة، ثم يتوجهون إلى السعودية، وبعد ذلك تدخل البضائع إلى مصر عبر جمرك سفاجا.

عروض الأوكازيون

وفيما يخص التخفيضات، أكد  الدكتور خالد سليمان، أن جميع عروض الأوكازيون حقيقية وليست وهمية، مشددًا على أن المستهلك يمكنه الاستفادة من هذه العروض دون قلق.

وأشار إلى أن الملابس المهربة تمثل فقط 3% من حجم السوق المصري، لكنها تؤثر بسبب انخفاض أسعارها، موضحًا أن وزارة التموين عليها مسؤولية مراجعة المحلات والفواتير لضبط السوق.

ولفت إلى أن هناك مصانع داخل مصر تقوم بتقليد العلامات التجارية العالمية، مشيرًا إلى أن هذه المنتجات تُباع عبر الإنترنت، وهو ما يستدعي تدخل وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك لمراقبة هذه الأنشطة.

وأكد أن الشعبة تشارك بخصومات تصل إلى 30% في معارض 'أهلاً رمضان'، وهي مبادرة مستمرة سنويًا لدعم المستهلكين.

وختم حديثه بالإشارة إلى أن أولويات المستهلكين تغيرت بسبب ارتفاع الأسعار، مما أثر على القرارات الشرائية وفقًا لمستويات الدخل المختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الملابس الملابس الجاهزة الملابس المستعملة عروض الأوكازيون الملابس الجاهزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أكثر من مجرد سعرات حرارية!.. كيف تحول الوجبات السريعة الجسم إلى بيئة ملتهبة؟

#سواليف

أثبتت دراسة علمية ارتباط الاستهلاك المتكرر للوجبات الجاهزة، وارتفاع مستوى #الالتهاب الداخلي في #الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض #القلب والأوعية الدموية و #اضطرابات_التمثيل_الغذائي.

ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مطردا في العبء الصحي الناجم عن أمراض القلب، التي أصبحت المسبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، متقدمة على أمراض مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة في العديد من المناطق.

والأمر الأكثر خطورة هو التحول الملحوظ في فئة المصابين بهذه المخاطر نحو الفئات العمرية الأصغر سنا، ما يضع ضرورة ملحة لفحص العوامل القابلة للتعديل في نمط الحياة، وعلى رأسها العادات الغذائية.

مقالات ذات صلة لماذا نستيقظ في الرابعة فجراً؟ خبراء يكشفون الأسباب والحلول 2025/12/14

وتعد #الوجبات_الجاهزة، بخصائصها المعروفة من حيث الغنى بالسعرات الحرارية، والدهون المشبعة، والملح، مع افتقارها للعناصر الغذائية المفيدة كالألياف والفيتامينات، عاملا رئيسيا يساهم في زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، واختلال مستويات الكوليسترول. لكن الدراسة الحالية تضيف بعدا جديدا وخطيرا، حيث تربط بين هذه الوجبات ورفع مؤشر الالتهاب الغذائي (Dietary Inflammatory Index – DII) في الجسم.

والالتهاب المزمن منخفض الدرجة هو حجر الزاوية في تطور أمراض القلب، حيث يساهم في تصلب الشرايين وتكون الجلطات. بينما تخفض الأنظمة الغذائية الصحية (كالحمية المتوسطية الغنية بالأسماك والخضروات) من هذا الالتهاب، فإن النظام الغذائي الغربي عالي المعالجة الذي تمثله الوجبات الجاهزة بشكل كبير، يرفع من مؤشراته الحيوية بشكل ملحوظ.

واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 8500 مشارك من المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية (NHANES) بين عامي 2009 و2018. وكشفت النتائج عن مجموعة من المؤشرات المقلقة:

ارتباط واضح بارتفاع مستويات الالتهاب:

بعد ضبط العوامل المؤثرة، تبين أن تناول الوجبات الجاهزة ست مرات أسبوعيا أو أكثر يرتبط بزيادة كبيرة في مؤشر الالتهاب الغذائي المعدّل بالطاقة، مقارنة بمن يستهلكونها مرة واحدة أسبوعيا أو أقل. وكان هذا التأثير أكثر وضوحا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عاما.

تراجع في مؤشرات صحة القلب والأيض:
لوحظ أن الإفراط في تناول الوجبات الجاهزة يرتبط بـ: انخفاض مستويات الكوليسترول الحميد (HDL). زيادة الدهون الثلاثية. ارتفاع مستويات سكر الدم الصائم والأنسولين، وزيادة مقاومة الإنسولين. اختلاف التأثير بين الجنسين:
أظهرت النتائج أن التأثيرات الأيضية السلبية للوجبات الجاهزة كانت أشد لدى النساء مقارنة بالرجال، ما يشير إلى حساسية أكبر لدى الإناث تجاه هذا النمط الغذائي. العلاقة بالوفيات:
لم يثبت وجود ارتباط مباشر وقوي بين استهلاك الوجبات الجاهزة وزيادة الوفيات في هذه العينة، لكن ارتفاع مؤشر الالتهاب الغذائي وحده كان مرتبطا بزيادة معدل الوفيات الإجمالي، مع اتجاه يشير إلى زيادة محتملة في وفيات أمراض القلب. وهذا يعزز دور الالتهاب بوصفه عاملا محوريا في زيادة المخاطر الصحية.

ونظرا لأن الدراسة من النوع الرصدي المقطعي، فهي لا تثبت علاقة سببية مباشرة، لكنها تقدم دلائل قوية تستدعي تدخلات وقائية على مستوى السياسات العامة، مثل:

تعزيز التوعية بمخاطر الإفراط في تناول الوجبات الجاهزة.

إلزام المطاعم ومنصات التوصيل بإظهار ملصقات تغذوية واضحة حول محتوى الوجبات من الدهون المشبعة والملح والسكريات.

وضع معايير صحية للوجبات المقدمة في المؤسسات كالمستشفيات والمدارس والجامعات وأماكن العمل.

دعم توفير بدائل غذائية صحية وبأسعار مناسبة لتقليل الاعتماد على الخيارات غير الصحية.

وتؤكد هذه الدراسة أن تكرار استهلاك الوجبات الجاهزة ليس مجرد عادة غذائية غير صحية ترتبط بالسمنة فحسب، بل هو محرك مباشر لزيادة الالتهاب الجهازي في الجسم، والذي يمثل بدوره الطريق الملكي نحو زيادة مخاطر أمراض القلب والتمثيل الغذائي.

وتشير النتائج إلى أن خفض وتيرة الاعتماد على هذه الوجبات، والتحول نحو أنماط غذائية مضادة للالتهاب، يمكن أن يكونا ركيزتين أساسيتين في استراتيجيات تحسين الصحة العامة على مستوى المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • أستراليا تكشف مفاجأة عن مطلقي النار في سيدني: أب وابنه
  • رئيس شعبة الذهب: الأسعار تتحرك لحظيا .. والحروب العالمية أبرز أسباب تقلب السوق
  • شعبة الذهب تكشف حقيقة وجود سبائك مغشوشة في السوق
  • وزارة التموين تكشف حقيقة نقص زيت الطعام
  • أحلى من الجاهزة.. طريقة عمل سلطة الرنجة
  • أكثر من مجرد سعرات حرارية!.. كيف تحول الوجبات السريعة الجسم إلى بيئة ملتهبة؟
  • بسبب ليونيل ميسي.. أعمال شغب وغضب من المشجعين في الهند
  • طريقة عمل الطحينة بالسمسم في البيت.. خطوات سهلة وطعم أحلى من الجاهزة
  • 1000 جنيه في يوم واحد| قفزة جنونية في سعر الجنيه الذهب.. وعيار 21 مفاجأة
  • مصدر في مستشفى الشفاء: وفاة رضيع بسبب البرد في مخيم الشاطئ بغزة