ملك ماليزيا يصر على توديع شيخ الأزهر: لا يمكنني المغادرة دون أن أرى فضيلتكم
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
حرص السلطان إبراهيم بن إسكندر، ملك ماليزيا، على توديع شيخ الأزهر، قبيل توجهه لمطار البحرين الدولي حيث من المقرر أن يعود إلى بلاده ماليزيا اليوم الخميس، بعد انتهاء زيارته المخصصة لمملكة البحرين، حيث أصر على المرور بغرفة الاجتماعات الخاصة بشيخ الأزهر بدون موعد مسبق، وذلك أثناء عقد لقاء مشترك يجمع فضيلة الإمام الأكبر ورئيس الوزراء الماليزي الدكتور أنور إبراهيم، لتوديعه وتبادل الحديث بشكل سريع مع فضيلته.
وقال ملك ماليزيا لشيخ الأزهر، "اعتذر على قطع هذا اللقاء المهم، ولكن لا يمكنني المغادرة دون أن أرى فضيلتكم وأودعكم، وسأقوم بافتتاح مسجد جديد يحمل اسم ابني الراحل عبد الجليل، واتمنى أن ترافقني فضيلتكم أثناء افتتاحه".
من جانبه، أكد شيخ الأزهر تقديره لجلالة ملك ماليزيا، ولفتته الطيبة للمرور عليه قبيل مغادرة جلالته، مؤكدا أن هذا المشهد يدل على عمق العلاقات بين ماليزيا والأزهر وخصوصيتها، وترحيبه بتلبية دعوة جلالته بإذن الله تعالى.
وتعليقا على هذا المشهد، أكد رئيس الوزراء الماليزي أن هذه اللفتة الطيبة والتي تتمثل في مجيء الملكً بنفسه لتوديع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر تعكس مدى تقدير ماليزيا؛ ملكًا وحكومة وشعبًا، لشيخ الأزهر، ودور فضيلته العالمي في نشر السلام وترسيخ قيم الأخوة، ودعم قضايا الأمة الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر ملك ماليزيا مؤتمر البحرين ملک مالیزیا شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
عاجل| الملك يؤكد لستارمر ضرورة وقف كارثة غزة وتكثيف المساعدات عبر البر
صراحة نيوز- تلقى جلالة الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، أكد خلاله جلالته ضرورة الوقف الفوري للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وشدد جلالة الملك على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإغاثية بكميات كافية إلى جميع مناطق القطاع، للتخفيف من معاناة المدنيين.
وأشار جلالته إلى أن الأردن يواصل التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لتسهيل إيصال المساعدات إلى غزة، مثمناً الموقف الأوروبي الداعم لجهود إنهاء الحرب وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وبحث الاتصال سبل تعزيز التعاون بين الأردن والمملكة المتحدة لتكثيف الاستجابة الإنسانية، لا سيما من خلال إرسال المساعدات عبر الطرق البرية باعتبارها الوسيلة الأهم والأكثر فاعلية، إلى جانب الإنزالات الجوية.
كما حذر جلالة الملك من خطورة تصاعد التوتر في الضفة الغربية والقدس، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها.