اليوم 24:
2025-06-12@23:37:04 GMT

حماس تسلم جثث أربع رهائن قتلوا في قصف إسرائيلي

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه تسلم جثامين أربعة رهائن يفترض أن بينها الطفلان أرييل وكفير بيباس ووالدتهما شيري الذين أصبحوا رمزا للصدمة التي حلت على هذا الكبان جراء هجوم حركة حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023.

وقبل أن يؤكد الجيش دخول قافلة تحمل جثث الرهائن من قطاع غزة إلى إسرائيل، قال مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، إن بلاده « تسلمت نعوش أربعة رهائن سقطوا ».

وصباح الخميس، عرض مقاتلون ملثمون ومسلحون على منصة في خان يونس في جنوب قطاع غزة النعوش الأربعة السوداء التي حملت صورة لكل من الرهائن الإسرائيليين. وفوق المنصة نصبت لافتة تمثل نتانياهو على شكل مصاص دماء.

ونقلت النعوش بعد ذلك إلى مركبات رباعية الدفع تابعة للصليب الأحمر الدولي غادرت الموقع بعد ذلك. وقد تجمع مئات الأشخاص في المكان لمتابعة عملية التسليم وراء حواجز.

والجثث عائدة إلى الطفلين أرييل وكفير بيباس اللذين كان عمرهما أربع سنوات وتسعة أشهر على التوالي عند خطفهما في السابع من أكتوبر 2023 فضلا عن والدتهما شيري بيباس وعوديد ليفشيتز الذي كان في سن الثالثة والثمانين وقت الهجوم.

وذكرت وكالة فرانس برس أن النعوش الأربعة وصلت إلى المعهد الوطني للطب الشرعي في تل أبيب حيث قال الجيش إن الجثث « ستخضع لإجراءات للتعرف عليها ».

وسلمت الجثث الأربع في مقابل الإفراج عن فلسطينيين مسجونين في إسرائيل ستطلق سراحهم الدولة العبرية السبت، وذلك تنفيذا لاتفاق التهدئة الساري بين الطرفين في قطاع غزة.

وقالت حركة حماس في بيان « حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم »، مضيفة أن « جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم ».

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير بعد حرب استمرت 15 شهرا واندلعت إثر الهجوم غير المسبوق لحماس على جنوب الدولة العبرية.

ومساء الأربعاء، أعلن منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين أنه تبلغ بموت أربعة رهائن أثناء احتجازهم في غزة.

وكانت حماس أعلنت في نوفمبر 2023 مقتل شيري بيباس وطفليها في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، لكن الدولة العبرية لم تؤكد ذلك بتاتا.

وكانت أسرة بيباس المكونة من الطفلين ووالدتهما ووالدهما ياردين اختطفت بأكملها في 7 تأكتوبر من كيبوتس نير عوز المحاذي لقطاع غزة.

وكانت حماس نشرت صورا للأم مذعورة وهي تحتضن طفليها الصغيرين أمام منزلهم خلال الهجوم. وانتشرت هذه الصور حول العالم أجمع.

وأثار نبأ تأكيد مقتل الأم وطفليها غضبا وحزنا عارم ين داخل إسرائيل وخارجها.

وكفير بيباس كان الأصغر على الإطلاق من بين 251 رهينة اختطفتهم حماس خلال هجومها.

وقبل تسليم الصليب الأحمر الجثث الخميس، كان هناك 70 رهينة محتجزين في غزة، بينهم 35 على الأقل لقوا حتفهم، وفقا للجيش الإسرائيلي.

ومنذ سريان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة ثلاث دول هي قطر ومصر والولايات المتحدة، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا من غزة مقابل أكثر من 1100 معتقل فلسطيني خرجوا من سجون إسرائيل، وذلك بمعدل عملية تبادل واحدة كل أسبوع.

وهي المرة الأولى التي تسلم فيها حماس جثث رهائن.

وكان تجمع المئات فجر الخميس في مدينة خان يونس لمتابعة عملية التسليم.

وقال تهاني فياض (40 عاما) الذي كان بين هؤلاء، إن هذه العملية « تأكيد على انتصار الشعب الفلسطيني ودليل على أن الاحتلال لن يهزمنا ».

وكما جرى خلال عمليات إطلاق سراح الرهائن السابقة، بدا المشهد منظما بعناية، مع إقامة منصة في مقبرة « شهداء بني سهيلة » في بلدة بني سهيلة شرق خان يونس، حيث انتشر عشرات من عناصر كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب المجاهدين.

ومن المتوقع بعد ذلك أن تطلق حماس سراح ستة رهائن أحياء السبت.

وينص اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.

وقالت حماس الأربعاء إنها مستعدة لأن تفرج « دفعة واحدة »، وليس على دفعات متتالية، عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة التي يفترض أن تبدأ في الثاني من مارس.

ويفترض بهذه المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة أن تنهي الحرب بشكل كامل في غزة، لكن المفاوضات بشأنها لم تنطلق بعد إذ تتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك المرحلة الأولى.

أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فتتمحور حول إعادة إعمار قطاع غزة المدمر.

وأسفر هجوم حماس على إسرائيل عن مقتل 1211 شخصا استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وردا على الهجوم شنت إسرائيل حربا أسفرت عن تدمير القطاع بأكمله وخلفت ما لا يقل عن 48297 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس والتي تعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقا بها.

كلمات دلالية إسرائيل حماس رهائن غزة فلسطين لاجئون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل حماس رهائن غزة فلسطين لاجئون قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: جهود الصفقة مستمرة والضغط العسكري لم يغير موقف حماس

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن الاتصالات بشأن صفقة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مستمرة طوال الوقت رغم الشعور السائد بأنها عالقة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجهود مستمرة، والأمل لم يُفقد، لكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى انفراجة حقيقية.

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن الفهم السائد في إسرائيل هو أن حماس ستواصل الإصرار للحصول على ضمانات بعدم استئناف القتال.

وأضافت أنه حتى الآن لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حماس.

وتقدّر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال القطاع.

إعلان

وتتصاعد الانتقادات داخل إسرائيل ضد نتنياهو من عائلات الأسرى والمعارضة التي تتهمه بالخضوع لضغوط اليمين المتطرف داخل حكومته، وتمديد الحرب لتحقيق مصالح سياسية على حساب حياة الأسرى.

وفي وقت سابق، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم، معتبرة أن الوقت قد حان لوضع حد لذلك.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين -بينهم أطفال- فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • بعد مقتل عمال إغاثة.. إسرائيل تتهم حماس باستغلال المعاناة في غزة
  • البيت الأبيض: ترامب يعتقد أن الوضع بين غزة وإسرائيل ينبغي أن ينتهي
  • يديعوت أحرونوت: إصابة ضابط إسرائيلي بنيران صديقة في رفح
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة
  • إسرائيل تسلم إخطارات هدم قرية فلسطينية في بيت لحم
  • "صيغة مبتكرة" لاتفاق غزة.. ونتنياهو يؤكد وجود تقدم
  • يغازل أسر الرهائن.. نتنياهو: تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات بشأن غزة
  • يديعوت أحرونوت: جهود الصفقة مستمرة والضغط العسكري لم يغير موقف حماس