السويد: الاتحاد الأوروبي قد يتحول إلى “متحف”
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: حذر رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون من أن الاتحاد الأوروبي معرض لخطر التحول إلى “متحف” بسبب تأخر دول الاتحاد في تطوير التقنيات المتقدمة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال كريسترسون في منتدى Techarena في ستوكهولم، حسبما نقلت عنه قناة CNBC الأمريكية: “إذا لم نغير هذا الوضع، فإن أوروبا ستصبح في الواقع نوعا من المتحف مقارنة بمناطق أخرى من العالم”.
وأشار رئيس الوزراء السويدي إلى أن اقتصادات الولايات المتحدة والصين نمت بشكل أسرع بكثير من اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي خلال العشرين عاما الماضية، معتبرا أن أوروبا بحاجة إلى تهيئة الظروف لتحفيز تطوير التقنيات الحديثة والمنتجات المبتكرة.
ودعا كريسترسون الاتحاد الأوروبي إلى تخفيف القيود على إنشاء أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة وتبسيط التنظيم للقطاعات المتقدمة الأخرى.
وفي مارس 2024 وافق أعضاء البرلمان الأوروبي على قانون يتعلق بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى تنظيم استخدام تقنيات مثل ChatGPT وأنظمة التعرف البيومتري في الوقت الفعلي.
وفقا للتشريع، فإنه يتعين على الشركات التي تطور أنظمة ذكاء اصطناعي “عالية الخطورة” أن تكون أكثر شفافية بشأن كيفية إنشاء واستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي.
ويواجه مطورو أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي متطلبات إضافية، مثل إجراء تقييم للمخاطر. وقد تتعرض الشركات التي لا تلتزم بالقانون لغرامات ضخمة أو حتى حظر أنشطتها في الاتحاد الأوروبي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تشدد قواعد الحصول على الجنسية وتقيد “لم الشمل”
28 مايو، 2025
بغداد/المسلة: وافقت الحكومة الألمانية، الأربعاء، على خطط لتقييد لم شمل العائلات لبعض المهاجرين وتشديد قواعد الحصول على الجنسية.
وكان تشديد القيود على الهجرة وعدا هاما للمستشار المحافظ الجديد فريدريش ميرتس في حملته الانتخابية في فبراير، وسارعت حكومته إلى فرض ضوابط على حدود ألمانيا بعد توليه منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت للصحافيين، يوم الأربعاء، إن الإجراءات الجديدة تمثل “يوما حاسما” للحد من الهجرة غير النظامية.
ويستمر تعليق لمّ شمل العائلات لمدة عامين، وسيؤثر على الأشخاص الذين يتمتعون بـ”حماية ثانوية”، وليس بوضع لاجئ كامل.
وأكد دوبريندت أن هذه الخطوة ستساهم في “تخفيف الضغط” على المجالس المحلية المكلفة رعاية الوافدين الجدد واندماجهم.
وأشار إلى أن إجراء مماثلا اتخذ بين عامي 2016 و2018 في أعقاب أزمة الهجرة الأوروبية.
كما أعلن إلغاء إصلاح نفذته حكومة يسار الوسط السابقة برئاسة المستشار أولاف شولتس وسمح لبعض المهاجرين بالتقدم بطلب للحصول على الجنسية بعد ثلاث سنوات من الإقامة إذا أثبتوا “نجاحهم الملحوظ في الاندماج”.
وسيتم الآن رفع الحد الأدنى لشرط الإقامة إلى خمس سنوات.
وأشار الوزير الى أن الإجراءات الجديدة ستساعد في الحد من “عوامل الجذب” للمهاجرين الذين قد يحاولون دخول ألمانيا بطرق غير قانونية.
وساهمت قضية الهجرة في صعود حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف والمناهض للمهاجرين.
ومن المقرر أن يوافق البرلمان على هذه القرارات قبل العطلة الصيفية التي تبدأ في يوليو المقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts