الرئيس عون عرض مع 5 نواب وحرب للتطورات في البلاد... معوض: هناك فرصة حقيقة للاصلاح
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
واصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد ظهر اليوم لقاءاته في القصر الجمهوري، فاستقبل النواب هاغوب بقرادونيان وهاكوب تيريزيان وميشال ضاهر وميشال معوض.
كما استقبل النائب السابق بطرس حرب وعرض معهم التطورات الاخيرة في البلاد.
وبعد اللقاء ادلى النائب معوض، بتصريح قال فيه: "زيارتي لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون هي اول زيارة رسمية لي للقصر الجمهوري بعد انتخابه، لنؤكد دعمنا لفخامة الرئيس لما يحظى به اولاً من دعم سياسي وشعبي ودولي، وبما يحمل من مشروع رسّخه واكده في خطاب القسم.
اضاف:"هناك فرصة حقيقة للاصلاح على مستوى المؤسسات ليصبح لدينا دولة حديثة، تشبه دول العالم في العام 2025، وهي فرصة لتحقيق الاصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية لإعادة وضع لبنان على سكة النمو وإعادة بناء طبقة وسطى وقطاع خاص شرعي وإعادة الحقوق للمواطن اللبناني، للعسكري وللمريض وللمعلم ولموظف القطاع العام. فهذه هي الفرصة الحقيقية التي نحن معنيون الاستفادة منها وتتطلب الالتفاف حول فخامة رئيس الجمهورية. خطاب القسم اسس لكل هذه الثوابت واعطى توجها جديدا للبنان، وقد اكد رئيس الجمهورية انه لا يستطيع ان ينفذ هذا المشروع من دون تعاون الجميع، فالمؤكد أنها مسؤوليته بصفته رئيسا لجمهورية لبنان، ولكن هي ايضاً مسؤولية الحكومة والقوى السياسية وكل اللبنانيين".
وختم معوض :"نحن، كحركة استقلال، بما نحمل من ارث شهابي، ومن ارث الرئيس الشهيد رينيه معوض، الذي استشهد من اجل الدولة، لا يمكننا، عندما تقرر الدولة ان تعود لممارسة دورها، إلا ان نكون في الصفوف الامامية دفاعاً عن هذه الدولة وعن هذا المشروع وعن خطاب القسم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
عبدالقادر: جولة ليبيا لعطاءات النفط والغاز فرصة تاريخية مهددة بمخاطر سياسية وأمنية
ليبيا – رأى الخبير الاستراتيجي والاقتصادي، الهادي عبدالقادر، أن جولة ليبيا النفطية الكبرى تعد فرصة تاريخية جريئة والأكبر في تاريخ البلاد لإعادة قطاعها الحيوي إلى خريطة مستثمري الطاقة العالميين، وتمويل إعادة الإعمار، لكنها رغم ذلك تقف على حافة الهاوية وتُعد عالية المخاطرة.
فرص استثمارية مرتبطة بموقع ليبيا ومخزونها غير المكتشف
عبدالقادر أوضح في تصريحات لموقع “إرم نيوز بزنس” أن الشركات العالمية ستهتم بالمشاركة في الجولة، نظرًا لامتلاك ليبيا مخزونًا غير مكتشف ضخم، خصوصًا في حوض سرت، إضافة إلى موقعها الجيوسياسي القريب من أوروبا الباحثة عن بدائل للغاز الروسي، فضلًا عن العائدات السريعة نسبيًا في حال نجاح عمليات الاستكشاف.
مخاطر سياسية وأمنية تهدد نجاح الجولة النفطية
وأشار عبدالقادر إلى أن هذه الفرص مهددة بسبب حالة عدم اليقين الناتجة عن وجود حكومتين متنافستين، ما يخلق غموضًا حول الجهة القانونية التي تمثل الدولة أمام الشركات، إلى جانب مخاطر تعطيل المنشآت، وتحديات البيروقراطية، والبنية التحتية المتدهورة التي تتطلب استثمارات ضخمة قبل بدء العمل.
متطلبات أساسية لجذب المستثمرين إلى العطاءات
ورأى الخبير أن جذب المستثمرين يظل ممكنًا إذا تم توفير عقد اجتماعي أمني يتضمن ضمانات عملية لحماية المشروعات، وإصدار قانون استثمار نفطي عصري تتبناه الأطراف السياسية الرئيسية، مع إنشاء هيئة مناقصات تتسم بالشفافية.
تداعيات فشل الجولة على الثقة الدولية والاقتصاد الليبي
وحذر عبدالقادر من أن فشل الجولة سيقود إلى اهتزاز الثقة الدولية في قدرة ليبيا على إدارة مواردها، ما قد يدفعها إلى الدخول في صفقات يائسة مع أطراف أقل مصداقية وبشروط مجحفة، وينتهي الأمر بفقدان السيطرة على موارد البلاد.