فرنسا تؤجل الإفراج عن لبناني متواطئ في اغتيال دبلوماسيَين
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أرجأت محكمة الاستئناف في باريس، الخميس، حتى 19 يونيو (حزيران)، النظر في طلب إطلاق سراح الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل منذ 40 عاماً، لإدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيَين أمريكي وإسرائيلي في فرنسا.
وأفاد مصدر قضائي ومحامي عبدالله جان لوي شالانسيه، بأن المحكمة أرجأت النظر حتى يتمكن المحكوم عليه من إبراز إثباتات على التعويض للأطراف المدنية، وهو ما كان يرفضه حتى الآن.
ويبلغ عبدالله حاليا 73 عاماً. وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ عام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج، شرط أن يكرس بقرار طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.
وقال شالانسيه إن موكله أصبح "استثناء"، في حين أُطلق سراح "سجناء سياسيين" رئيسيين في البلاد من السجن.
وأضاف المحامي في تصريحات للصحافيين "لم أشاهد قراراً مثل هذا من قبل"، متحدثاً عن "تعذيب معنوي".
وأضاف "إنهم يعترفون بذلك، ولكنهم يريدون الاستسلام للولايات المتحدة مرة أخرى"، وتابع "لكنه قال دائماً، وأنا معه، إنه لن يعوض أبداً الولايات المتحدة التي ترسل القنابل لإلقائها على الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين".
وأثناء محاكمته في 23 فبراير (شباط) 1987 في قضية اغتيال الدبلوماسيَّين، بدت قاعة المحكمة أشبه بمعسكر محصّن، خوفاً من أي هجمات محتملة، إذ كان يشتبه وقتها بوقوفه وراء موجة من الهجمات القاتلة في باريس، إلا أنها في الواقع كانت من تنفيذ أفراد مؤيدين لإيران. فرنسا: غزة "أرض فلسطينية".. ولا بديل عن التسوية السلمية - موقع 24دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الإثنين، إلى وقف عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس.
لكن اليوم، أصبح منسياً إلى حد كبير، فيما يقتصر الدعم الذي يحصل عليه من لجنة دعم صغيرة، وعدد قليل من البرلمانيين اليساريين، أو شخصيات مثل آني إرنو، الحائزة جائزة نوبل للآداب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا باريس
إقرأ أيضاً:
توافق لبناني عماني على فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار
بيروت – عقد الرئيس اللبناني جوزاف عون، لقاء قمة، امس الثلاثاء، مع سلطان عمان هيثم بن طارق، جرى خلاله التوافق على فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار بالعديد من المجالات.
جاء ذلك في بيان للرئاسة اللبنانية نشرته على موقعها الرسمي، عقب القمة التي جرت في قصر العلم بمسقط، التي وصلها عون في وقت سابق الثلاثاء، بزيارة رسمية تستمر يومين.
وأفاد البيان بأن القمة اللبنانية العمانية شهدت “توافق على فتح افاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار بين البلدين في القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية”.
وعقب القمة، قال الرئيس اللبناني، وفق البيان، إن زيارته إلى سلطنة عمان “ستفسح في المجال أمام تعزيز التعاون الثنائي اقتصاديا وتجاريا وثقافيا وتعليميا”.
ولفت إلى أن “اللبنانيين يتطلعون إلى آفاق جديدة من التعاون بين لبنان والسلطنة”.
وأشار بيان الرئاسة اللبنانية إلى أن الجانبان ناقشا “عددا من المواضيع في المنطقة، لا سيما الوضع في الجنوب اللبناني نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية”.
وصعدت إسرائيل في الأسابيع الماضية من عدوانها على لبنان في إطار خروقات متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، والذي أنهى عدوانا بدأته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف مصاب.
من جهته، أعرب سلطان عمان هيثم بن طارق، عن اهتمام السلطنة بالوضع في لبنان ومتابعتها لآخر التطورات فيه، وفق البيان ذاته.
وذكر البيان أن “بن طارق ركز على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي”.
بدورها نقلت وكالة الأنباء اللبنانية، أن عون وابن طارق اتفقا على عقد اجتماع للجنة العمانية اللبنانية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في مسقط، والعمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تعزز التعاون بين البلدين، دون تفاصيل.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء العمانية إنه “تم بحث الفرص المتاحة لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار بين البلدين الشقيقين لا سيما في القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية”.
كما جرى “مناقشة المستجدات السياسية الراهنة في المنطقة وسبل دعم مسارات الامن والاستقرار”، وفقاً للوكالة العمانية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل عون إلى مطار مسقط الدولي في زيارة رسمية تستمر يومين، وكان السلطان هيثم بن طارق على رأس المستقبلين عند وصوله مسقط.
الأتاضول