إنجاز جديد في مشروع محطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار التقدم المستمر لمشروع محطة الضبعة النووية، أعلنت شركة روساتوم الروسية عن الانتهاء من لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل الوحدة الثانية للمحطة.
جرى تنفيذ هذا الإنجاز في منشأة "آتوم ماش" التابعة لقطاع الهندسة الميكانيكية في "روساتوم"، باستخدام أحدث التقنيات العالمية، والتي تضمن أعلى معايير الجودة والسلامة.
واستمرت عملية اللحام لمدة 20 يومًا متواصلة حيث تم استخدام 3.5 طن من أسلاك اللحام و4.5 طن من المواد المساعدة. ولضمان متانة المعدن ومقاومته للتآكل،كما تم تطبيق طلاء خاص على سطح وعاء المفاعل.
وفي هذا الصدد صرح “فيكتور أورلوف” المديرالعام لمركز الأبحاث التكنولوجية للهندسة الميكانيكية قائلًا: "تمكنا من تطوير تقنيات متقدمة تزيد العمر التشغيلي للمفاعلات إلى 60-80 عامًا، ونستهدف الوصول إلى 100 عام في المستقبل القريب."
محطة الضبعة التي تُعد أول محطة نووية في مصر، ستضم أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، باستخدام مفاعلات VVER-1200 الروسية من الجيل الثالث+، والتي تستوفي أعلى معايير السلامة العالمية.
يأتي هذا الإنجاز في إطار التعاون الاستراتيجي بين مصر وروسيا، حيث تقوم روساتوم ببناء المحطة وتوريد الوقود النووي، بالإضافة إلى تدريب الكوادر المصرية لضمان التشغيل الآمن والفعال للمحطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة روساتوم الروسية محطة الضبعة النووي
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.