الحوار الوطني يوصي بضرورة التوسع في إصدار عدد أكبر من تراخيص المنشآت والشركات السياحية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أسفرت جلسات الحوار الوطني الخاصة بلجنة السياحة بالمحور الاقتصادي عن عدد من التوصيات التي نصت على ضرورة التوسع في إصدار عدد أكبر من تراخيص المنشآت والشركات السياحية لمواجهة الطلب المتزايد على المناطق السياحية في المناطق الجغرافية، وكذلك التوسع في تشجيع الطيران منخفض التكلفة.
وقد جاءت هذه التوصيات متوافقة مع ما أشارت إليه اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة في اجتماعها اليوم.
وفي ذات الصدد، يثمن الحوار الوطني ورقة العمل التي عرضت من جانب اللجنة الاستشارية لتطوير القطاع السياحي ويشكر رئيس مجلس الوزراء ووزير السياحة على الاستجابة والمتابعة للعديد من التوصيات الصادرة المتعلقة بتطوير قطاع السياحة.
إن هذا التوافق في الرؤى بين مخرجات الحوار الوطني وما صدر عن اللجنة الاستشارية يعكس التوجه المشترك نحو تعزيز تنافسية القطاع السياحي، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
اقرأ أيضاًالحوار الوطني يثمن استجابة مجلس الوزراء للعديد من التوصيات المرفوعة
«الحوار الوطني» يضيف لتشكيله أربعة أعضاء جدد
رئيس الوزراء يلتقي أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
لجنة مشتركة من وزارتي السياحة والأوقاف لصون المساجد الأثرية بحي باب الشعرية
تفقدت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف شارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، لإجراء مراجعة شاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لصيانة المساجد الأثرية وصون التراث المعماري الإسلامي.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي، مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطة إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، سوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
جدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ.
وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.