غضب في تل أبيب بعد فتح توابيت الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة.. ماذا وجدوا ؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الخميس بأن حالة من الغضب سادت دولة الاحتلال بعد تسلم توابيت الأسرى الإسرائيليين الذين سلمتهم فصائل المقاومة الفلسطينية.
توابيت الأسرى الإسرائيليينوكشفت إذاعة كان العبرية، أن سلطات الاحتلال اتصلت بالوسطاء في اتفاق غزة لوقف إطلاق النار، بعد فتح التوابيت والعثور على مواد دعائية بجوار جثث الأسرى القتلى.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إنه بالإضافة إلى الحفل البهيج المليء بالدعاية الذي عرضت فيه حماس صباح اليوم توابيت أربعة رهائن مدنيين إسرائيليين، بما في ذلك طفلان صغيران، أدخلت الحركة مواد دعائية إضافية في التوابيت التي سلمتها إلى إسرائيل.
وقالت "كان" إنه بعد أن عثر المسؤولون الإسرائيليون على المواد بالداخل، اتصلوا بوسطاء وقف إطلاق النار الحالي واتفاق الرهائن - مصر وقطر والولايات المتحدة - وطالبت باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما تقول إنه تدنيس لقدسية الموتى.
مفاتيح توابيت الأسرىوفي السياق نفسه، أفادت "كان" العبرية، أن حماس سلمت توابيت الأسرى الإسرائيليين القتلى مغلقة، رغم إرفاقها مفاتيح لتلك الأقفال لكنها كانت غير متطابقة.
يذكر أن الأسرى الإسرائيليين قتلوا خلال غارة شنها جيش الاحتلال خلال عدوانه الذي استمر أكثر من 15 شهرا على قطاع غزة.
وجرى تسليم الجثامين الأربعة إلى الصليب الأحمر، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث سُلمت جثامين شيري بيباس وولديها الصغيرين كفير وأرييل، إضافة إلى الأسير عوديد ليفشيتس البالغ من العمر 83 عامًا.
وخلال عملية التسليم وضعت حماس، خلفية للمنصة عليها صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هيئة مصاص دماء ملطخ بالدماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة دولة الاحتلال فصائل المقاومة الفلسطينية اتفاق غزة الأسرى الإسرائيليين جثث الأسرى غضب في تل أبيب المزيد توابیت الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
زامير يخطط لتقصير أمد الحرب في غزة .. نحتاج مزيدا من القوات
تعهد رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، الأربعاء، بتقصير أمد الحرب على قطاع غزة، مع الالتزام بتحقيق أهدافها المعلنة، كاشفا عن البدء بإعادة هيكلة وتنظيم قوات الاحتلال.
وقال زامير خلال زيارة لقوات الاحتلال في غزة، إن "الجيش" بحاجة إلى المزيد من القوات لتخفيف العبء عن جنود الاحتياط.
وأضاف زامير: "تهديد حماس لن يبقى خلف السياج الحدودي، وعلينا الاستمرار في العمل لهزيمتها، وتدمير البُنى التحتية الإرهابية وقادتها"، على حد زعمه.
وتابع: "علينا أن نتعلم ونتطور في ضوء الحاجة العملياتية، نقوم بتعديلات وننشئ تشكيلات جديدة في الخدمة النظامية والاحتياط لتلبية احتياجات المعركة".
زامير أردف: "صادقت هذا الأسبوع على خطة شاملة لبناء القوة، وهيكلية وتنظيم الجيش، تشمل إنشاء فرقة إضافية، ولواء دبابات، ولواء مشاة، وتشكيلات أخرى".
وأكد أن "إسرائيل لا يمكنها أن تستمر بالاعتماد على حجم قوة أدنى وتحتاج مزيدا من القوات، وزيادة عدد القوات في الخدمة النظامية والاحتياط سيخفف العبء على جنود الاحتياط".
ومضى قائلا: "المعركة لم تنتهِ بعد، ونحن مطالبون بالاستمرار في العمل لإعادة جميع مختطفينا، وهزيمة العدو".
ورغم الإبادة الجماعية المتواصلة، إلا أن دولة الاحتلال تعجز حتى الآن عن تحقيق الأهداف المعلنة للحرب، ولاسيما إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة والتدمير التام للقدرات العسكرية لحماس.
وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وختم زامير: "سنتخذ خطوات لتقصير أمد المعركة، وسننتقل إلى أنماط قتال جديدة تتيح لنا تحقيق أهدافنا وتقليل العبء عن المقاتلين"، دون إيضاحات.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.