رسالة بالعربية على "قنابل حافلات" تل أبيب وكشف موعد التفجير
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
كشف مصدر أمني لموقع "واللا" الإسرائيلي، أن العبوات الناسفة التي انفجرت في عدد من الحافلات بجنوبي تل أبيب كان موعدها مقررا صباح غد الجمعة.
وقال المصدر إن: "جميع القنابل كانت مخططة للانفجار غدا صباحا وقتل مئات المدنيين".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم العثور في مكان الحادث على عبوة ناسفة مكتوب عليها "الانتقام لمخيم طولكرم".
كما ظهر في صور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة مكتوبة باللغة العربية على إحدى العبوات الناسفة داخل حافلة.
وليل الخميس، وقعت سلسلة انفجارات داخل حافلات ركاب فارغة في بات يام جنوبي تل أبيب، حسبما أفادت مصادر رسمية في إسرائيل.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "انفجارات في 3 حافلات اشتعلت فيها النيران في 3 مواقف سيارات منفصلة في بات يام وحولون"، قرب تل أبيب.
وأوضحت أنه لم يتم الإعلان عن وقوع إصابات نتيجة الانفجارات، وتابعت: "يشتبه في أن الهجوم كان بعبوة ناسفة، وتجري عمليات تفتيش لحافلات إضافية في منطقة دان بلوك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طولكرم العبوات الناسفة انفجارات تل أبيب إسرائيل بات يام حولون إسرائيل انفجار حافلات تل أبيب انفجارات انفجارات تل أبيب عبوات ناسفة تفجير عبوات ناسفة طولكرم العبوات الناسفة انفجارات تل أبيب إسرائيل بات يام حولون أخبار إسرائيل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ترامب: نسعى لاتفاق مع إيران دون قنابل..وطهران تحذر من الخط الأحمر النووي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، إن بلاده لا تسعى إلى خيار عسكري مع إيران، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين الجانبين يجنّب المنطقة المزيد من التصعيد. وأضاف في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض: "سيكون رائعاً أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق مع إيران دون إسقاط قنابل في أنحاء الشرق الأوسط جميعها".
وأكد ترامب بلهجة حاسمة: "لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وهذا هو الأمر ببساطة"، مشيراً إلى أن واشنطن لا ترغب في الحرب، بينما "إيران تريد اتفاقاً"، وهو ما يعكس، بحسب مراقبين، رغبة الإدارة الأمريكية في إبقاء الباب مفتوحاً أمام الحلول الدبلوماسية رغم ارتفاع منسوب التوتر في الأسابيع الأخيرة.
بالتزامن مع تصريحات ترامب، نقلت وكالة "فارس" للأنباء عن مسؤول إيراني لم تسمّه أن "تهديد الرئيس الأمريكي بتدمير المنشآت النووية الإيرانية خط أحمر واضح وستكون له عواقب وخيمة".
وأضاف المسؤول الإيراني أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية"، مؤكداً أن أي محاولة للضغط أو العقوبات أو التصعيد العسكري لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
وطالب واشنطن بالكف عن استخدام "لغة التهديد والعقوبات" إذا كانت جادة في التوصل إلى حل دبلوماسي، مشيراً إلى أن طهران "لن تقبل بأي مساس بحقوقها السيادية".
وفي سياق متصل، قال النائب وحيد أحمدي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن بلاده قد تتجه إلى التوصل إلى "اتفاق مؤقت ومحدود" مع الولايات المتحدة في إطار المحادثات غير المباشرة الجارية.
وأوضح أن هذا السيناريو "مطروح بقوة" في ظل ما وصفه بـ"التقاطعات الدبلوماسية القائمة"، لكنه ربط نجاح أي اتفاق بـ"احترام الولايات المتحدة للخطوط الحمراء الإيرانية"، وعلى رأسها البرنامج النووي ورفع العقوبات الاقتصادية.