الوطن:
2025-06-01@01:32:12 GMT

«البراغيث البرازيلي» تحصد لقب أصغر الضفادع في العالم

تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT

«البراغيث البرازيلي» تحصد لقب أصغر الضفادع في العالم

حصل ضفدع صغير بولاية باهيا الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي في البرازيل، على لقب أصغر حيوان فقاري في العالم، وبعد اكتشاف ضفدع البراغيث البرازيلي يعتقد الباحثون أن هذا المخلوق قد يحطم الرقم القياسي لأصغر ضفدع.

وعادة ما تكافح الحيوانات الأصغر حجمًا الحرارة بشكل أسرع عندما يكون الجو شديد البرودة، وفقًا لـ«smithsonianmag».

أصغر ضفدع في العالم

لفترة طويلة، اعتقد العلماء أن أصغر ضفدع في العالم هو الضفدع الذهبي البرازيلي بطول 8.6 ملم، والذي تم اكتشافه في السبعينيات، وفقًا لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن، إلا أنه في عام 2012 قرر الباحثون أن ذكور P amauensis الأصلية في بابوا غينيا الجديدة، لم تكن أصغر الضفادع فحسب، بل كانت أيضًا أصغر الفقاريات حتى أصغر من Paedocypris progenetica، وهو نوع من الأسماك في جنوب شرق آسيا كان قد توج سابقًا، كما كتبت كريستين ديلاموري من ناشيونال جيوغرافيك في ذلك الوقت.

كيف يبدو شكل الضفدع البراغيثي البرازيلي؟

في عام 2011 أبلغ باحثون عن اكتشاف ضفدع البراغيث البرازيلي في جبال سيرا بونيتا في باهيا، مشيرين إلى أنه كان يفتقد أصابع اليدين والقدمين ويحمل علامة على شكل حرف V على صدره، مع خط بني غامق على كل جانب.

وعلى الرغم من أن ضفادع البراغيث الصغيرة تبدو وكأنها تحمل الرقم القياسي حتى الآن، إلا أنه لا يزال من الممكن اكتشاف الفقاريات الأصغر حجمًا، كما يقول ميركو سولي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم الزواحف في جامعة ولاية سانتا كروز في البرازيل لمجلة نيو ساينتست.

وبالطبع، فالطول ليس المقياس الوحيد لحجم الحيوان، كما يقول شيرز لهيئة الإذاعة البريطانية: «إذا نظرنا إلى الأمر كمقياس خطي، فإن الضفادع هي الفائزة بوضوح حاليًا، ولكن إذا نظرنا إلى الكتلة أو الحجم، فمن المرجح أن تفوز الأسماك باللقب، لأنها ضيقة الجسم ونحيلة للغاية، في حين أن الضفادع مستديرة إلى حد ما».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أصغر ضفدع البرمائيات فی العالم

إقرأ أيضاً:

تقرير: خطة واشنطن وتل أبيب في غزة تحصد الأرواح بدلا من إنقاذها

نشر موقع "ذي إنترسبت" تقريرًا يسلط الضوء على الفوضى العارمة التي شهدتها خطة المساعدات التي تتم برعاية مشتركة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزّة؛ حيث استشهد وأطيب عدد من مدنيين خلال توزيع المساعدات.

وقال الموقع، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الخطة التي كشفت عنها إدارة ترامب في وقت سابق من هذا الشهر بتكليف مؤسسة غزة الإنسانية، التي ليس لها سجل إنساني، بتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في غزة، أثارت موجة من الاستنكار بين منظمات الإغاثة.

وتقضي الخطة بإقامة تجمعات للمدنيين في جنوب قطاع غزة، فيما تسمى "المناطق العازلة" التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي. وستكون المنظمة غير الربحية الجديدة، التي يقودها جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، الموزع الوحيد للمساعدات من عدد قليل من المواقع، وسيوفر المتعاقدون الأمريكيون الخدمات الأمنية.

وقد أعرب المجتمع الإنساني عن قلقه من أن تستخدم الحكومة الإسرائيلية خطة المساعدات الجديدة كسلاح ضد الفلسطينيين، وشبّه بعض خبراء الإغاثة هذه المناطق بـ"معسكر اعتقال"، قائلين إن الخطة ستساهم من تهجير الفلسطينيين. وأعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين عن أملهم في أن تؤدي الخطة إلى طرد الفلسطينيين من غزة بشكل دائم.

وأكد الموقع أن هذه المخاوف أثبتت صحتها يوم الثلاثاء الماضي، عندما مضت خطة المساعدات قدمًا غرب مدينة رفح؛ واضطر آلاف الفلسطينيين إلى السير أميالًا للوصول إلى الموقع؛ ليحتشدوا في ممرات مسيّجة، بينما كان متعاقدو أمن أمريكيون ومسلحون ببنادق هجومية، يحرسون صناديق المساعدات.



ولفت إلى أنه أثناء التوزيع، أخضع الحراس المستلمين في البداية لعمليات تفتيش مكثفة، لكنهم خففوا الإجراءات الأمنية لاحقًا، وعندها بدأت الحشود في اقتحام موقع التوزيع في محاولة لاستلام المساعدات، ودوى صوت إطلاق النار في الموقع، ما دفع الحشود إلى الفرار، فيما استشهد ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 47 آخرون وسط إطلاق النار وظروف الاكتظاظ، وفقاً لمسؤولين في غزة.

واستشهد ستة أشخاص آخرين وأصيب 15 آخرون بجروح جراء إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي في منطقة قيزان رشوان جنوب خانيونس، بينما كانوا في طريقهم لتلقي المساعدات في موقع شمال رفح، وفقًا لمسؤولين ومراقبين حقوقيين.

وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف يوم الثلاثاء استشهاد سبعة أشخاص، وقال إن الجرحى البالغ عددهم 47 أصيبوا برصاص أطلقه كل من الجيش الإسرائيلي وشركات الأمن الخاصة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.

وقالت المجموعة الحقوقية إنّ "جنود الجيش الإسرائيلي دخلوا الموقع لإطلاق النار على الحشد يوم الثلاثاء"، وفي يوم الأربعاء، قال المرصد إن الجيش الإسرائيلي أرسل رسائل نصية إلى الفلسطينيين يأمرهم بالتوجه جنوبًا إلى منطقة ممر موراج، شمال رفح، لتلقي المساعدة. وعندما وصلوا، أطلق الجنود النار مرة أخرى على حشود طالبي المساعدة، مما أسفر عن استشهاد ستة أشخاص، بينهم امرأة مسنة.

ونقل الموقع عن عبد الوهاب حمد، مدير مكتب منظمة "جهاد" الإنسانية الفلسطينية في غزة، أن هذا يحدث نتيجة استبدال النظام الإنساني بأجندة سياسية، مضيفًا أن الفوضى لم تحدث لأن هؤلاء الناس جائعون، ولكن لأن المساعدات تُستخدم كسلاح، لا كطوق نجاة.



وفي بيانٍ لموقع "ذي إنترسبت"، نفى الجيش الإسرائيلي التقارير الميدانية وقلل من شأن أي ذكر للعنف، قائلاً إن جنوده "أطلقوا طلقات تحذيرية في المنطقة خارج المجمع".

ونفت أيضًا مؤسسة غزة الإنسانية التقارير التي أكدت وقوع إصابات في مواقعها الإغاثية، موضحة في بيانٍ لها أنه "لم يُقتل أو يُصب أي شخص يتلقى المساعدات. كما أكدت المؤسسة عدم إطلاق أي رصاص على الحشود"، نافيةً التقارير عن العنف ووصفتها بأنها "معلومات مضللة".

وقلّل أورين مارمورشتاين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، من شأن فوضى يوم الثلاثاء، مدعيًا أن المؤسسة سلمت 8000 طرد مساعدات للفلسطينيين، ناشرًا صورًا لصناديق كرتونية مليئة بالدقيق والمعكرونة والزيت.

وأشار الموقع إلى أن "ذريعة نظام توزيع المساعدات الجديد هذا تتمثل في النظرية تتبناها إسرائيل والحكومة الأمريكية، مفادها أن حماس تسرق المساعدات لإثراء نفسها والسيطرة على سكان غزة؛ لكن أيًا من إسرائيل أو الولايات المتحدة لم يقدما أي أدلة تدعم هذه الادعاءات".

مقالات مشابهة

  • صاروخية مرموش في بورنموث تحصد جائزة أفضل هدف في الدوري الإنجليزي
  • أصغر سيارة رياضية من سوزوكي في الإمارات.. أسعار ومواصفات
  • الفيفا يحقق في تعاقد الاتحاد البرازيلي مع أنشيلوتي
  • فيفا يطلب توضيحات من الاتحاد البرازيلي بشأن تعاقد مع أنشيلوتي عبر وسيط غير مرخّص
  • تقرير: خطة واشنطن وتل أبيب في غزة تحصد الأرواح بدلا من إنقاذها
  • نهائي الأبطال.. خبرة إنتر تصطدم بحيوية باريس
  • بالصور... من هو أصغر مختار في لبنان؟
  • ناقد رياضي: انتقال رونالدو إلى الهلال سيجعله أصغر سنًا بـ20 عامًا
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية
  • باولو جوميز يكشف حقيقة انتقال رونالدو إلى بوتافوجو البرازيلي