«البراغيث البرازيلي» تحصد لقب أصغر الضفادع في العالم
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
حصل ضفدع صغير بولاية باهيا الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي في البرازيل، على لقب أصغر حيوان فقاري في العالم، وبعد اكتشاف ضفدع البراغيث البرازيلي يعتقد الباحثون أن هذا المخلوق قد يحطم الرقم القياسي لأصغر ضفدع.
وعادة ما تكافح الحيوانات الأصغر حجمًا الحرارة بشكل أسرع عندما يكون الجو شديد البرودة، وفقًا لـ«smithsonianmag».
لفترة طويلة، اعتقد العلماء أن أصغر ضفدع في العالم هو الضفدع الذهبي البرازيلي بطول 8.6 ملم، والذي تم اكتشافه في السبعينيات، وفقًا لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن، إلا أنه في عام 2012 قرر الباحثون أن ذكور P amauensis الأصلية في بابوا غينيا الجديدة، لم تكن أصغر الضفادع فحسب، بل كانت أيضًا أصغر الفقاريات حتى أصغر من Paedocypris progenetica، وهو نوع من الأسماك في جنوب شرق آسيا كان قد توج سابقًا، كما كتبت كريستين ديلاموري من ناشيونال جيوغرافيك في ذلك الوقت.
في عام 2011 أبلغ باحثون عن اكتشاف ضفدع البراغيث البرازيلي في جبال سيرا بونيتا في باهيا، مشيرين إلى أنه كان يفتقد أصابع اليدين والقدمين ويحمل علامة على شكل حرف V على صدره، مع خط بني غامق على كل جانب.
وعلى الرغم من أن ضفادع البراغيث الصغيرة تبدو وكأنها تحمل الرقم القياسي حتى الآن، إلا أنه لا يزال من الممكن اكتشاف الفقاريات الأصغر حجمًا، كما يقول ميركو سولي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم الزواحف في جامعة ولاية سانتا كروز في البرازيل لمجلة نيو ساينتست.
وبالطبع، فالطول ليس المقياس الوحيد لحجم الحيوان، كما يقول شيرز لهيئة الإذاعة البريطانية: «إذا نظرنا إلى الأمر كمقياس خطي، فإن الضفادع هي الفائزة بوضوح حاليًا، ولكن إذا نظرنا إلى الكتلة أو الحجم، فمن المرجح أن تفوز الأسماك باللقب، لأنها ضيقة الجسم ونحيلة للغاية، في حين أن الضفادع مستديرة إلى حد ما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أصغر ضفدع البرمائيات فی العالم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكري عند كبار السن
إنجلترا – كشفت دراسة طبية حديثة عن سبب يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري عند كبار السن.
وأشارت مجلة (JPAH) إلى أن الدراسة التي أجرتها مجموعة دولية من العلماء أظهرت أن الجلوس لفترات طويلة يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، حتى لو كانوا يلتزمون بتوصيات النشاط البدني الأسبوعية.
خلال الدراسة قام الباحثون بتحليل نتائج 28 دراسة شملت 82000 شخص من كبار السن، وأظهرت النتائج وجود صلة وثيقة بين الوقت الذي يقضيه الشخص جالسا وتفاقم مؤشرات التمثيل الغذائي الرئيسية، مثل ارتفاع نسبة السكر والكوليسترول في الدم، وزيادة محيط الخصر، وارتفاع ضغط الدم.
وتبعا للباحثين يقضي العديد من كبار السن ما يصل إلى 80% من ساعات استيقاظهم جالسين، وهذا الأمر يراكم لديهم مشكلات صحية قلبية وأيضية دون أن يلاحظوا ذلك، ومن المثير للقلق بشكل خاص أن هذا التأثير السلبي يُلاحظ أيضا لدى الأشخاص الأصحاء ظاهريا والذين ليس لديهم تشخيصات مرضية بعد.
ويؤكد الباحثون أن النشاط البدني وحده لا يكفي للوقاية من أمراض القلب والسكري، وللحد من المخاطر بشكل فعال من المهم تقليل فترات الخمول الطويلة، وذلك بالوقوف والحركة أثناء المكالمات الهاتفية، ومقاطعة مشاهدة التلفاز بالمشي لمسافات قصيرة داخل المنزل، وإضافة بعض الأعمال المنزلية الخفيفة إلى نظام النشاط اليومي.
المصدر: لينتا.رو