الأمن السيبراني: من هي الدول الأكثر عرضة للخطر في أوروبا؟
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تضاعف عدد الثغرات الأمنية السحابية عالميًا خلال أربع سنوات، مما يعرض الأمن السيبراني لخطر متزايد. البوسنة وصربيا وألبانيا هي الأكثر عرضة في أوروبا، بينما تواجه المملكة المتحدة وإيطاليا تهديدات متزايدة رغم استعدادهما الأفضل.
يشهد الأمن السيبراني العالمي تهديدًا متزايدًا مع تضاعف عدد الثغرات الأمنية في الأنظمة السحابية على مستوى العالم خلال أربع سنوات فقط.
كشفت دراسة أجرتها شركة الأمن السحابي Kloudle أن دول البلقان هي الأكثر عرضة للاختراقات الأمنية في أوروبا، حيث تصدرت البوسنة والهرسك القائمة بنسبة مخاطر بلغت 71%، مع تسجيل ما يقرب من تسعة ملايين اختراق سحابي في العقدين الماضيين.
ثم تلت صربيا وألبانيا تلك الدولة بمعدلات مخاطر بلغت 69% و67% على التوالي، مع ملاحظة أن صربيا وألبانيا تتمتعان بمستويات تأهب أعلى نسبيًا.
Relatedبروكسل تكشف عن مقترحاتٍ جديدة لتعزيز الأمن السيبراني الأوروبي6 خطوات تحميك من التعرض لعملية احتيال من الشركات الوهمية أثناء بحثك عن وظيفة عبر الانترنتتعزيز الأمن السيبراني من أولويات الاتحاد الأوروبيالمملكة المتحدة وإيطاليا تحت الهجوموجاءت المملكة المتحدة في المرتبة الرابعة من حيث المخاطر الإجمالية بسبب تسجيلها لأكثر من مليار اختراق سحابي خلال العقدين الماضيين.
كما تعرضت إيطاليا لحوالي 800 مليون عملية اختراق، لكنها أظهرت استعدادًا قويًا في مواجهة التهديدات بحصولها على تقييم أمني بلغ 88 من 100.
وأكد أكاش ماهاجان، الرئيس التنفيذي لشركة Kloudle، على الحاجة الملحة لتعزيز البنية التحتية للأمن السيبراني في دول مثل البوسنة وصربيا، داعيًا إلى إعطاء الأولوية للتثقيف الأمني وتنفيذ تدابير حماية قوية للبيانات، بما في ذلك عمليات التدقيق الأمني المنتظمة وتدريب الموظفين واستخدام تقنيات التشفير المتقدمة
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار! بعد هجمات خطيرة على مواقع حكومية.. فرنسا ترفع جاهزية الأمن السيبراني قبل انطلاق الألعاب الأولمبية الاتحاد الأوروبي يطلقُ وحدة الأمن السيبراني للاستجابة السريعة حماية البياناتالأمن السيبرانيجريمة سيبرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل أوكرانيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل أوكرانيا الاتحاد الأوروبي حماية البيانات الأمن السيبراني دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل أوكرانيا الاتحاد الأوروبي فرنسا غزة فولوديمير زيلينسكي قتل أسرى شرطة الأمن السیبرانی الأکثر عرضة یعرض الآنNext فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
دراسة دنماركية: الحزن الشديد قد يقود إلى الوفاة خلال عقد من الزمن
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الحزن الشديد والأطول أمداً كانوا أكثر عرضة للوفاة في غضون عقد من الزمن بعد وفاة أحد أحبائهم. اعلان
يشير بحث علمي جديد إلى أن الحزن العميق الناتج عن فقدان شخص عزيز قد لا يقتصر تأثيره على الجانب النفسي فقط، بل يمكن أن تكون له عواقب جسدية خطيرة تؤدي إلى الوفاة، حتى بعد مرور سنوات على الفاجعة.
ورغم أن الحزن يُعتبر ردّ فعل طبيعيًّا بعد الموت، إلا أن بعض الأشخاص قد يواجهون مضاعفات صحية خطيرة – سواء على المستوى الجسدي أو النفسي – تمتد لسنوات، وقد تكون مميتة.
شدة الحزن وتأثيرها على معدل الوفياتوقد أظهرت دراسة حديثة أن الأفراد الذين يستمرون في الشعور بالحزن الشديد على المدى الطويل هم أكثر عرضة للموت خلال فترة عشر سنوات بعد فقدان أحبائهم مقارنة بغيرهم.
وقد أجرى فريق من الباحثين في الدنمارك دراسة طويلة الأمد امتدت لعشر سنوات، تابعوا خلالها أكثر من ١٧٠٠ شخص بالغ فقدوا مؤخرًا شريك حياة أو أحد الوالدين أو قريبًا مقرّبًا. وقام الفريق بتصنيف المشاركين إلى خمس مجموعات، بناءً على شدة أعراض الحزن واستمراريتها بمرور الوقت.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص المصنفين في "مسار الحزن المرتفع" – وهم من عانوا من أقسى مستويات الحزن وأكثرها استمرارًا – سجّلوا معدل وفيات أعلى بنسبة 88 في المئة مقارنة بأولئك الذين كانت مستويات الحزن لديهم منخفضة، بحسب ما ورد في الدراسة التي نُشرت في مجلة Frontiers in Public Health
كما تبيّن أن الأشخاص ضمن مجموعة الحزن الشديد كانوا أكثر عرضة بكثير لاستخدام مضادات الاكتئاب أو الخضوع لعلاج نفسي بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على وفاة أحبائهم، في حين تضاءلت هذه الفجوة بعد سبع سنوات من الفقد.
Related بلدٌ يشيخ: عشرات آلاف اليابانيين بلا أسرة أو معيل لا يجدون من يدفنهم عند الوفاةدراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض أسباب محتملة وأبعاد صحية للحزن العميقولا يزال السبب الدقيق وراء ارتفاع خطر الوفاة لدى هذه الفئة غير واضح تمامًا، إلا أن ميت كييرجارد نيلسن، باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة آرهوس وواحدة من مؤلفي الدراسة، أوضحت في بيان أن دراسات سابقة ربطت بين مستويات الحزن العالية والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والمشاكل النفسية، بل وحتى حالات انتحار، مؤكدة الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم العلاقة مع الوفيات.
وأشارت نيلسن إلى أن المشاركين الأكثر حزنًا كانوا غالبًا من ذوي التحصيل التعليمي المنخفض، كما أنهم استخدموا أدوية للصحة النفسية حتى قبل وفاة أحبائهم، ما قد يدل على وجود هشاشة نفسية مسبقة تجعلهم أكثر عرضة لتدهور الحالة بعد الفقد.
يُذكر أن متوسط أعمار المشاركين في الدراسة كان 62 عامًا عند انطلاق البحث، وهو عامل قد يفسّر بعض المشكلات الصحية التي ظهرت خلال فترة المتابعة. كما كانت غالبية المشاركين من النساء.
ورغم أهمية النتائج، إلا أن حجم الدراسة يُعد محدودًا، إذ شملت 107 أشخاص فقط في المجموعة ذات الحزن الشديد، مقابل 670 شخصًا في مجموعة الحزن المنخفض، ما يشير إلى ضرورة إجراء دراسات أوسع لتأكيد هذه النتائج.
آثار الصدمات العاطفية على صحة القلبلكن هذه الدراسة تضاف إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تبحث في كيفية تأثير الصدمات النفسية والعاطفية على صحة الإنسان. ومن بين المخاطر المعروفة في هذا السياق ما يُعرف بـ"متلازمة القلب المكسور"، أو تاكوتسوبو، وهي حالة مرضية تصيب عضلة القلب نتيجة لتعرض الشخص لأحداث مرهقة عاطفيًّا، مثل وفاة أحد الأحباب.
وتتسبب هذه المتلازمة في تضخّم مؤقت في القلب وفشل في ضخ الدم، وقد يتم تشخيصها خطأ على أنها نوبة قلبية، بحسب ما أوضحته دراسات منشورة في مجلة جمعية القلب الأميركية.
وقد أظهرت دراسة أخرى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المكسور، بينما يكون الرجال أكثر عرضة للوفاة نتيجة لها.
كذلك، أظهرت أبحاث سابقة أن البالغين الذين يفقدون أزواجهم يكونون أكثر عرضة للوفاة خلال السنوات الثلاث التالية، نتيجة لأمراض القلب أو الانتحار، كما أن الرجال تحديدًا يواجهون خطر الموت جراء أمراض في الجهاز الهضمي أو التنفسي بعد هذه الفاجعة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة