محمد فضل علي .. كندا
الجنرال عبد الفتاح البرهان بين امرين لاثالث لهما
قبل فوات الاوان وانهيار السقف والمتبقي من الدولة السودانية واحتمال التدخلات الامريكية والغربية المباشرة لفرض نظام عنصري معادي لهوية الدولة السودانية واقامة المشانق العلنية له ولنفس الهاربين من العدالة الذين يتحركون بحرية داخل وخارج البلاد في حماية البرهان والجيش واجهزة الامن وميليشيات الحركة الاخوانية .



التوقف الفوري عن الاستهبال واللف والدوران والمعالجات الجزئية وتعديل الوثيقة الدستورية واشياء من هذا القبيل تنفيذا لمطالب غرفة عمليات الحرب وقيادة الحركة الاسلامية المحظورة وفلول النظام السابق الامنية والسياسية التي تشارك اليوم في الحكم وادارة البلاد من وراء الكواليس واخراج هذه المسرحيات المتكررة وعلي الجنرال البرهان عدم الاستمرار في اللعب بالنار وكسب الزمن والسعي الفوري للتصالح مع الاغلبية الشعبية في الشارع السوداني صاحبة الحق والشرعية بتنفيذ مطالب الامة السودانية والثورة السودانية باعتقال الرئيس المعزول الهارب عمر البشير وبقية المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وتحديد اقامة المطلوبين للعدالة الوطنية من قيادات الميليشيات الاخوانية الارهابية واعوان النظام السابق والمحرضين علي الحرب في الميديا الاجتماعية والتصالح مع التكنوقراط الوطني والحزبي الاقرب الي الاستقلالية من اصحاب الخبرات والقدرات الحقيقية وليس الالقاب الاستعراضية المزيفة من اصحاب السير الذاتية والمهنية الناصعة واقامة مؤسسات ونيابات للعدالة الانتقالية والبحث عن صيغة عقلانية وواقعية لعودة الجيش السوداني الي الحياة السياسية من الابواب بعد التطهير الفوري للمؤسسة العسكرية السودانية من عضوية الاخوان المسلمين والحركة الاسلامية وحظر تربية اللحي لمنسوبي الجيش والقوات النظامية وسن قوانين تحرم ارتداء ازياء ورتب والقاب القوات المسلحة للمدنيين في الميليشيات الاخوانية والجماعات القبلية والجهوية وتكريم شهداء الجيش القومي السابق للبلاد واخر قيادة شرعية للجيش السوداني والاعتذار عن محاولة كسب الوقت وتهدئة الشارع وقوي الثورة السودانية عبر المسرحية الهزيلة للكشف عن مقابر شهداء حركة الخلاص الوطني وحركة رمضان المجيدة والسماح لاسرهم والشعب السوداني والجيش السوداني بتكريمهم وتشيعهم في جنازة عسكرية بعد الانتهاء من التحقيق في ملابسات اغتيالهم وتصفيتهم جسديا بفتوي من مجلس شوري الحركة الاسلامية والتحقيق ومحاكمة المدنيين الذين شاركوا في عملية الاحتلال المسلح للبلاد ووحدات وقيادة الجيش السوداني ليلة الثلاثين من يونيو 1989 كبداية لعودة الجيش القومي السابق للبلاد ثم الاعلان عن الوقف الفوري للحرب والعمليات العسكرية ومطالبة المجتمع الدولي بحماية وتبني هذا القرار ومطالبة الشعب السوداني بالخروج الي الشارع لحماية قرار وقف الحرب واعادة بناء مرافق الدولة السودانية وتعويض ومواساة ضحايا الحرب والتحقيق القانوني في الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها اطراف الحرب السودانية وتشكيل قيادة بديلة ومؤقتة للجيش السوداني بقيادة الجنرال البرهان اذا التزم بالتصالح مع الشعب والامة السودان بفرض قرار وقف الحرب السودانية.

رابط له علاقة بالموضوع :

https://www.youtube.com/watch?v=4F_8wg0Tjj4

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة الاسلامیة الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

انضمام 5600 جندي إلى صفوف الجيش الفنزويلي.. هل اقتربت المواجهة؟

انضم 5600 جندي جديد السبت إلى الجيش الفنزويلي الذي يعتبر أن الانتشار العسكري البحري للولايات المتحدة منذ أغسطس في منطقة الكاريبي، بما في ذلك وصول أكبر حاملة طائرات في العالم، يشكل "تهديدا".
ردا على المناورات العسكرية الأمريكية، دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في مراسم إلى تعزيز التجنيد العسكري وتوحيد الصفوف ضد "الإمبريالية".صراع أمريكا وفنزويلاوقال الكولونيل غابرييل أليخاندرو ريندون فيلتشيس السبت "لن نسمح بأي حال من الأحوال بغزو من جانب قوة إمبريالية".
أخبار متعلقة عمل مع الجيش الأمريكي.. معلومات لا تعرفها عن منفذ هجوم البيت الأبيض-عاجلوزير الإعلام: تغطيات زيارة ولي العهد للولايات المتحدة بلغت نحو 4 مليارات وصولالكرملين يكشف عن بحثه مع الأمريكيين انضمام أوكرانيا إلى الناتومن جهته، قال الجنرال خافيير خوسيه ماركانو تاباتا إن أعداد المتطوعين للانضمام إلى القوات المسلّحة تسجّل ارتفاعا كبيرا.
وقال خلال المراسم التي أقيمت في فويرتي تيونا، أكبر مجمّع عسكري فنزويلي، في كراكاس "في وقت تهدّد الإمبريالية وطننا وشعبنا، ينضم الشباب بالآلاف إلى القوات المسلحة الوطنية البوليفارية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انضمام 5600 جندي إلى صفوف الجيش الفنزويلي.. هل اقتربت المواجهة؟ - وكالات مواجهات في البحر الكاريبيتضم القوات المسلحة الفنزويلية نحو مئتي ألف جندي إضافة إلى مئتي ألف شرطي، وفق أرقام رسمية.
ومنذ أغسطس، عزّزت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوجود العسكري للولايات المتحدة في البحر الكاريبي وقبالة سواحل أميركا اللاتينية، بداعي مكافحة المخدرات، مع اتهامها الرئيس الفنزويلي بتزّعم كارتيل للتهريب.
وتنفي كراكاس ذلك، وتتهم واشنطن بالسعي الى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطياتها النفطية.
منذ سبتمبر، دمّرت القوات الأمريكية أكثر من 20 زورقا يشتبه بأنها تستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بضربات أوقعت 87 قتيلا.

مقالات مشابهة

  • بعد خسارة شريان النفط.. هل بات الجيش السوداني مجبرا على التفاوض؟
  • الزمالك يناقش إسقاط عضوية 4 من أعضاء النادي.. أحمد حسن يكشف
  • إسرائيل: 22 ألف مصاب في صفوف الجيش منذ أكتوبر 2023
  • جوتيريش يجدد دعوته للأطراف السودانية للوقف الفوري للأعمال العدائية ضد المدنيين
  • صدمة غزة تفتك بجيش الاحتلال وتلاحق جنوده (إنفوغراف)
  • على ماذا يعوّل .. لماذا يصر الجيش السوداني على الحسم العسكري
  • إعادة التفكيك!!
  • انضمام 5600 جندي إلى صفوف الجيش الفنزويلي.. هل اقتربت المواجهة؟
  • قائد البحرية الإيرانية: نطاق قيادة الجيش بلغ المياه البعيدة والمحيطات
  • مفاجأة بشأن عضوية كابتن تامر عبد الحميد نجم الزمالك السابق.. تفاصيل