تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن فريق من الباحثين بمعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا عن تصميم منصة تدفئة جديدة بجنوب منطقة بايكال وفقا لما نشرته مجلة “إزفيستيا”.

ويشير المصممون إلى أن  هذه المنصة ستنصب في جنوب منطقة بايكال حيث توجد مجموعة من المعدات الفيزيائية الفلكية الأرضية كجزء من المجمع الجيوفيزيائي الوطني وهي عبارة عن حقل هوائي عملاق مثبت على 60 صارية على أرض مربعة الشكل أبعادها 700х700 متر للتأثير في طبقة الأيونوسفير (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال الانبعاثات الراديوية.

ويقول رومان فاسيليف نائب مدير المعهد للبحوث العلمية: ستكون القدرة الفعلية للمجمع حوالي 900 ميغاوات وسوف يولد موجات راديو في نطاق 2.5 إلى 6.0 ميغا هرتزوينقل هذا الإشعاع الطاقة بشكل فعال إلى إلكترونات البلازما الأيونوسفيرية وفي هذه الحالة تنعكس بعض الموجات وتتبدد بعض الطاقة في الغلاف الجوي العلوي وتسمى هذه العملية بـ"تسخين البلازما".

مما يساعد تعديل الأيونوسفير بإشعاع قوي قصير الموجة على دراسة خصائصه في ظل ظروف خاضعة للرقابة.

تجدر الإشارة إلى أنه تعمل على الأرض حاليا ثلاث منصات تدفئة EISCAT-Heating في شمال النرويج  ومنصة HAARP في ألاسكا ومنصة SURA في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

علماء: أشعة الشمس تزيد سميّة عوادم السيارات

#سواليف

كشف علماء ألمان أن #انبعاثات #السيارات الحديثة العاملة بالبنزين والمتوافقة مع أشد المعايير البيئية الأوروبية صرامة (EURO 6d)، قد تصبح أكثر #خطورة بشكل ملحوظ بعد دخولها #الغلاف_الجوي.

وركزت الدراسة على سيارة بنزين مزودة بمرشح جسيمات السناج (GPF) الذي يقلل انبعاث الجسيمات الصلبة إلى حد بعيد. ولم تُظهر #العوادم المنبعثة حديثا تأثيرا ساما واضحا على خلايا #الرئة البشرية. لكن بعد تعرضها لـ”الشيخوخة الضوئية الكيميائية”، وهي عملية تحول طبيعية تحدث بتأثير #أشعة_الشمس وعوامل الأكسدة الجوية، ترتفع السمية إلى حد بعيد.

وتلحق العوادم المعالجة بالشمس أضرارا جسيمة بالحمض النووي وتسبب إجهادا تأكسديا في كل من الخلايا السرطانية السنخية والخلايا الظهارية القصبية الطبيعية. ولا تنشأ هذه السمية من الهباء الجوي العضوي وغير العضوي الثانوي، فحسب بل من المركبات العضوية المتطايرة المحتوية على الأكسجين، مثل الكربونيلات التي تتشكل في الغلاف الجوي.

مقالات ذات صلة هل يساعد تدريب حاسة الشم على حماية الذاكرة؟ 2025/06/04

وتشير هذه النتائج إلى ثغرة كبيرة في طرق اختبار الانبعاثات الحالية وأنظمة ضبطها. وأكدت الباحثة ماتيلد دي لافال من مركز “هيلمهولتز” في ميونخ قائلة إن “معيار EURO 6d يضمن بالفعل انخفاض الانبعاثات عند خروجها من العادم، لكنه لا يأخذ في الاعتبار التحولات الكيميائية التي تخضع لها الغازات في الغلاف الجوي”. وأضافت إن “بحثنا يظهر أننا نغفل عن جزء مهم من الصورة بتجاهل تغيرات العوادم بعد انبعاثها في البيئة”.

وقال الكيميائي التحليلي هندريك سيه من جامعة “روستوك”: “ثمة فجوة واضحة بين اختبارات الانبعاثات المخبرية وسلوكها الفعلي في الجو. وإذا لم نأخذ في الحسبان ما يحدث للعوادم بعد انبعاثها، فإننا نخاطر باستخفاف التأثير الحقيقي للتلوث الناتج عن وسائل النقل على الصحة”.

ويظل تلوث الهواء أحد أبرز التهديدات لصحة البشرية، إذ يزيد خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والسرطان والموت المبكر. وتشير الحقيقة التي تفيد بأن حتى انبعاثات سيارات البنزين الأكثر صداقة للبيئة قد تصبح سامة، تشير إلى ضرورة مراجعة المعايير لتشمل كلا من الملوثات الأولية والثانوية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تسيطر على بلدة جديدة في منطقة سومي
  • الدفاع الروسية تعلن اكمال تحرير بلدة كوندراتوفكا في سومي وأخرى في دونيتسك
  • كويدير يتوقع تشكيل لجنة فنية لدراسة موضوع الاتفاقية الليبية التركية البحرية
  • الدفاع الروسية تعلن استيلاء قواتها على قرية "ريدكودوب" شرقي أوكرانيا وقرية "كيندراتيفكا" في منطقة "سومي"
  • علماء: أشعة الشمس تزيد سميّة عوادم السيارات
  • روسيا تعلن سيطرتها على بلدة في سومي
  • روسيا: مصرع 7 وإصابة 113 في هجمات إرهابية بمقاطعتي بريانسك وكورسك
  • ضرب العقيدة النووية الروسية..كم بلغت خسائر روسيا في أخطر هجوم أوكراني؟
  • قلب الأرض يخبئ مخزونا من الذهب يتسرب نحو السطح
  • 7 قتلى إثر خروج قطار عن مساره في منطقة بريانسك الروسية