متلازمة جديدة مثيرة للقلق ترتبط بلقاحات فيروس كورونا
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
#سواليف
كشف باحثون من جامعة ييل عن #متلازمة جديدة محتملة مرتبطة بلقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) المضادة لفيروس #كورونا.
وأطلق العلماء على هذه الحالة اسم “متلازمة ما بعد التطعيم” (PVS). وتشمل الأعراض المبلغ عنها #ضبابية_الدماغ، الدوخة، طنين الأذن، وعدم تحمل التمارين الرياضية. كما لوحظت تغيرات بيولوجية لدى بعض المصابين، مثل اختلافات في خلايا الجهاز المناعي ووجود بروتينات #فيروس كورونا في الدم، حتى بعد مرور سنوات على تلقي اللقاح.
وأشارت الدراسة أيضا إلى إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار (Epstein-Barr) الذي يبقى كامنا في الجسم بعد الإصابة الأولية، ما قد يتسبب في أعراض تشبه الإنفلونزا، تورم الغدد الليمفاوية، ومشاكل عصبية.
مقالات ذات صلة دراسة تكشف تأثير فيتامين B12 على وظائف المخ لدى كبار السن 2025/02/21وعلى الرغم من أن النتائج الكاملة للدراسة الصغيرة لم تُنشر بعد، وأكد الباحثون أنها “ما زالت قيد العمل”، إلا أن الخبراء المستقلين شددوا على أن هذه النتائج تشير إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول هذه المتلازمة.
وأجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة أكيكو إيواساكي، عالمة المناعة في جامعة ييل، تحليلات على عينات دم من 42 شخصا يعانون من متلازمة ما بعد التطعيم، و22 شخصا دون أعراض، بين ديسمبر 2022 ونوفمبر 2023. ووجدوا اختلافات في نسب بعض خلايا الجهاز المناعي لدى المصابين بالمتلازمة، بالإضافة إلى وجود مستويات مرتفعة من بروتينات سبايك لفيروس كورونا في دمائهم، حتى بعد مرور ما بين 36 إلى 709 أيام من تلقي اللقاح.
كما أظهرت الدراسة أن المصابين بالمتلازمة ومصابي “كوفيد طويل الأمد” يعانون من إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار، وهو فيروس شائع يصيب أكثر من 90% من البالغين في مرحلة ما من حياتهم.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة ما زالت في مراحلها الأولى، وأنه لا يمكن الجزم بأن بروتينات سبايك هي السبب المباشر للأعراض المزمنة، حيث لم يتم العثور على هذه البروتينات لدى جميع المصابين بالمتلازمة. ومع ذلك، يعتقد أن وجودها قد يساهم في استمرار الالتهاب في الجسم، ما يؤدي إلى أعراض مشابهة لتلك المرتبطة بـ”كوفيد طويل الأمد”.
ودعا الدكتور غريغوري بولاند، رئيس معهد أتريا للأبحاث، إلى توخي الحذر في تفسير النتائج بسبب صغر حجم العينة، لكنه أشار إلى أن البيانات “مثيرة للاهتمام وتستحق المزيد من الدراسة”.
ومن جانبه، أكد الدكتور هارلان كرومهولز، المشارك في الدراسة، أن “بعض الأفراد يعانون من تحديات كبيرة بعد التطعيم، ومن مسؤوليتنا كعلماء وأطباء الاستماع إلى تجاربهم والتحقيق في الأسباب الكامنة”.
ومن المهم الإشارة إلى أن لقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) التي طورتها شركتا فايزر وموديرنا ساهمت في إنقاذ عشرات الملايين من الأرواح، بما في ذلك 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أبلغ نحو 14 ألف شخص عن إصابات أو وفيات زعموا أنها مرتبطة باللقاح، وفقا لبرنامج تعويضات إصابات اللقاحات في الولايات المتحدة.
وأكد الدكتور بول أوفيت، خبير اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، أن هذه الأرقام تظهر أن اللقاحات ليست خطيرة، قائلا: “تم إعطاء اللقاحات لملايين الأشخاص، ولم تظهر الدراسات السريرية الكبيرة هذه الآثار الجانبية”.
وتتمثل المرحلة التالية من البحث في تحديد مدى انتشار المتلازمة ومعرفة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها. وفي الوقت الحالي، يبقى الهدف الرئيسي هو فهم الآليات الكامنة وراء هذه الأعراض وإيجاد طرق لتشخيصها وعلاجها بشكل فعال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف متلازمة كورونا ضبابية الدماغ فيروس
إقرأ أيضاً:
ظهر في 22 دولة.. عوض تاج الدين يُعلن مفاجأة بشأن متحور كورونا الجديد |فيديو
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن هناك متحورًا جديدًا لفيروس كورونا ظهر حتى الآن في 22 دولة، وهو متحور «نيمبوس».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن المتحور الجديد يثير القلق في الأوساط العلمية، ولكن لم ترصد حالة واحدة بمصر.
ولفت إلى أن مصر منذ إعلان منظمة الصحة العالمية بالمتحور الجديد، والقلق منه نجد وزارة الصحة، تقوم بعمل جميع التدابير، وهناك تشخيص لأي حالة تصاب تصاب بأدوار البرد العادي، ولذلك نؤكد أنه لا توجد مشكلة في مصر ولم نرصد أي حالة.
كما أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن فيروس كورونا لم ينته، وهو منتشر في العالم، وهناك متحورات لهذا الفيروس تظهر كل فترة، ولكن بفضل الله كل متحور جديد يكون أضعف من الذي يسبقه، وأن المتحور الجديد لفيروس كورونا هو «نيمبوس» ولكنه ظهر في الخارج.
وأضاف استشاري الحساسية والمناعة، أن اللقاحات التي حصل عليها المصريون، تصدت للمتحورات الجديدة التي ظهرت في الفترة الأخيرة.
ولفت إلى أن المتحور الجديد لن ينتشر وحتى هذه اللحظة لم يصل هذا الفيروس مصر، ولكن بسبب التغيرات الجوية، نجد أن هناك أمراضا تنفسية تظهر بين المواطنين في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن الأمطار في عز الصيف تساهم بشكل كبير في انتشار الفيروسات التنفسية بجميع أنواعها، وأن المنتشر بين المصريين هو دور برد، وأنه لا يمكن التفرقة بين دور البرد والإصابة بفيروس كورونا.