تهامة تك ويونيفيو العالمية تكشفان عن أحدث تقنيات المراقبة بالذكاء الاصطناعي في أكبر تجمع تقني بعدن
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أقامت مؤسسة تِهامَة تِكنولوجيا الوكيل الحصري لشركة UNV العالمية في اليمن، اليو ورشة عمل تعريفية في العاصمة عدن، لعرض تقنيات الجيل الخامس من كاميرات المراقبة الذكية التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز منظومات الأمن والمراقبة بالتقنيات المتطورة.
تقنيات ثورية: رؤية ليلية وتكامل ذكي
كشف خليل الحمادي، مدير شركة تِهامَة تكنولوجيا، خلال الورشة عن ميزات المنتجات الجديدة، التي تشمل، تقنية “رؤية البومه” (Owlview) المدعومة بالذكاء الاصطناعي ، تُمكن الكاميرات من الرؤية في الظلام الدامس بجودة عالية تُضاهي الرؤية النهارية، بفضل شرائح إلكترونية مُدمجة، بالذكاء الاصطناعي، حيث تستطيع تحليل تلقائي للحركة والتعرف على الوجوه، بعيداً عن الكاميرات التقليدية التي “تلتقط الصور فقط”، كما تتوافق مع أجهزة جميع الشركات، يمكن تركيب الكاميرات على أي نظام مراقبة موجود، كما تنتج الشركة ايضا بطاريات ليثيوم طويلة المدى وشاشات تفاعلية متقدمة وحلول متكاملة لمشاريع المدن الذكية .
وأوضح الحمادي أن “هذه التقنيات تُعتبر الأولى من نوعها في اليمن”، مشيراً إلى أن شركة UNV كانت رائدة في تطويرها عالمياً، واليمن من أوائل الدول التي تستقبلها”.
ممثلو UNV العالميون يشرحون التفاصيل، حيث حضر الورشة ممثلون من الشركة الأم، منهم مستر برايد (مندوب المبيعات) والمهندس ميرو (الدعم الفني)، حيث قدموا عروضاً عملية للكاميرات، موضحين أن الميزات الفريدة تعتمد على خوارزميات ذكاء اصطناعي مُخصصة لتحليل البيانات في الوقت الفعلي، كما ان الكاميرات مُصممة لبيئات الإضاءة المنخفضة في المشاريع الواسعه مع مقاومة العوامل الجوية الصعبة.
أكد الحمادي في تصريح صحفي أن “الفرق بين منتجات UNV والكاميرات التقليدية كالفرق بين الهاتف الذكي والعادي”، مشيراً إلى أن الوكالة الحصرية تمنح اليمن أولوية في الحصول على أحدث التقنيات، مرحبا بالجميع بمقر الشركة الرئيسي لـ”تِهامَة تكنولوجي” في شارع المنصورة مقابل جامع الرحمن، مع وجود دعم فني كامل مُباشر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل، عن اختتام الدورة الثانية من برنامج مسرعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بمشاركة شركات تكنولوجية من الإمارات والعالم، عملت على تطوير مشاريع وحلول توظف الذكاء الاصطناعي، للارتقاء بأداء القطاع الحكومي على مستوى إمارة دبي، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المشاركة في البرنامج.
وتم اختيار الشركات التكنولوجية للمشاركة في البرنامج الذي ينظمه «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، من نحو 1300 مشاركة من رواد الأعمال والمبتكرين والشركات التكنولوجية من حول العالم، كما تم اختيار تحديات الدورة الثانية من أصل 105 حالات استخدام مقترحة تقدمت بها أكثر من 20 جهة حكومية.
وفي اليوم الختامي للبرنامج، تم عرض المشاريع التي تم العمل عليها بالتعاون بين الشركات التكنولوجية والجهات الحكومية وبمشاركة الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في هذه الجهات.
وتضمّنت هذه المشاريع والحلول تطوير أدوات إنشاء مستندات منظمة للبيانات المهمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في علم الآثار، وتطوير أداء أدوات الذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء، وتعزيز جودة إعداد الميزانيات واستشراف التحديات المالية، وجمع معلومات الاستبيانات لإنشاء تقارير لمسؤولي السياسات الصحية، تطوير مساعد يمكن للمرضى استخدامه لملء نموذج التقييم الذاتي الخاص بهم كخطوة أولى لتشخيص حالتهم.
كما تم عرض مشاريع مبتكرة لتبسيط عملية التعامل مع شكاوى العملاء وتحديد الشكاوى المتكررة، وتحديد مواقع مركبات الإسعاف وفق أنماط المرور وتوافر الموارد، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة ممارسة الرياضة، وأتمتة التحقق من صحة المستندات، وغيرها الكثير.
وأكد سعيد الفلاسي، مدير «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، أن الدورة الثانية لبرنامج المسرعات العالمي شهد مستويات عالية من التعاون الوثيق بين القطاعين الحكومي والخاص، لابتكار وتطوير خدمات وحلول فعالة للعديد من التحديات الحالية والمستقبلية تناسب متطلبات المستخدمين والمتعاملين، بما يتماشى مع مستهدفات خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما شهد اليوم الختامي لبرنامج مسرعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، تنظيم جلسة حوارية بمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية بدبي تطرقت إلى موضوع تسريع الابتكار في القطاع الحكومي، واستعرضوا خلالها خبراتهم في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في جهاتهم، وأهم التجارب والممارسات الناجحة في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي.
وضمّت قائمة المشاركين في الجلسة فيصل كاظم من مؤسسة دبي للمستقبل، وهدى الشيخ من دائرة المالية - حكومة دبي، ومروان عنبر من مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وفاطمة الخاجا من هيئة الصحة بدبي.
وتستفيد الشركات المشاركة في البرنامج من مزايا نوعية أبرزها الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية الكاملة لابتكاراتهم بنسبة 100%، وفرص للتعاون المباشر مع الجهات الحكومية لإعادة هندسة الخدمات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق نتائج واقعية ذات تأثير ملموس، بجانب بناء علاقات مباشرة مع صناع القرار، وفرص للتوسع محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ولمزيد من المعلومات حول برنامج مسرّعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، يمكن زيارة الرابط: (www.dubaifuture.ae/ai4gov).
المصدر: وام