ألمانيا – أوضح الجنرال إريك واد، المستشار العسكري السابق للمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، إن تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة يمكن أن يساعد في تجنب حرب كبرى في أوروبا.

وقال واد ردا على طلب مكتوب من وكالة “نوفوستي”: “ليس من الواضح بعد ما إذا كان السلام الدائم بين الغرب وروسيا ممكنا.

سيتعين على الناتو الامتناع عن المزيد من التوسع شرقا، والعودة إلى الأغراض الدفاعية لوجوده، والانفتاح على إجراءات الحوار ونزع السلاح مع روسيا، والتي ستشمل أيضا مناقشة النشر المقترح للصواريخ الأمريكية متوسطة المدى في ألمانيا والأنظمة الصينية ذات الصلة، كما يجب على روسيا أن توضح أنها ليس لديها أي طموحات إمبريالية أخرى في أوروبا أو ضدها. ومع ذلك، فإن التقارب الروسي الأمريكي الجديد يعطي جرعة من الأمل لإمكانية تجنب الحرب الأوروبية”.

وأضاف: “أتوقع أن تبدأ المفاوضات الأولى بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا قريبا”.

وفي رأيه، فإن أبرز مظاهر تطبيع العلاقات بين روسيا والغرب يمكن أن يكون دعوة موسكو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في العرض العسكري في المخصص للذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في العاصمة الروسية، حيث أوضح المستشار العسكري السابق أن “هذا من شأنه أن يرسل إشارة سياسية قوية للسلام المستدام في أوروبا”.

وانعقدت محادثات روسية أمريكية رفيعة المستوى في الرياض في 18 فبراير، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الطرفين اتفقا على تهيئة الظروف للاستئناف الكامل للتعاون بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة وتوسيعه إلى مجالات جديدة ذات اهتمام مشترك. وعلى وجه الخصوص، اتفقت موسكو وواشنطن على إزالة القيود المصطنعة على عمل السفارات والمؤسسات الأجنبية الأخرى وإنشاء مجموعات عمل رفيعة المستوى لبدء العمل على حل الأزمة في أوكرانيا على أسرع وجه. كما أعرب الوزير عن ثقته في أنه بعد المفاوضات بدأت الولايات المتحدة في فهم موقف موسكو بشكل أفضل.

وبحسب وزارة الخارجية الروسية، فقد اتفق الطرفان في الرياض أيضا على استئناف الاتصالات بشأن عدد من القضايا الدولية، مع الأخذ في الاعتبار مسؤولية روسيا الاتحادية والولايات المتحدة باعتبارهما قوتين نوويتين. بالإضافة إلى ذلك، أعرب الطرفان عن عزمهما النظر في استئناف التعاون في مجالات الفضاء والطاقة ومجالات أخرى في المستقبل.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

كلاوديو رانييري يرفض تدريب منتخب إيطاليا ليظل مستشارًا لروما

المناطق_متابعات

قال كلاوديو رانييري، اليوم الثلاثاء، إنه رفض منصب مدرب منتخب إيطاليا الشاغر بعد إقالة لوتشيانو سباليتي من تدريب أبطال كأس العالم لكرة القدم أربع مرات، وسيبقى مع روما كمستشار أول للفريق.

وأعلن سباليتي (66 عامًا) مدرب نابولي السابق إقالته يوم الأحد الماضي؛ بعد هزيمة إيطاليا 3-صفر أمام النرويج في مباراتها الافتتاحية في تصفيات كأس العالم يوم الجمعة الماضي.

أخبار قد تهمك الأرجنتين تنتظر رقم قياسي لأول مرة في تاريخها أمام الأخضر بكأس العالم 18 نوفمبر 2022 - 12:39 صباحًا شاهد.. مدرب النصر السابق يتعرض لموقف محرج على الهواء أمام الملايين 25 نوفمبر 2021 - 11:44 صباحًا

وقال رانييري، الذي اعتزل مؤخرًا للمرة الثانية بعد فترة قضاها مع روما الموسم الماضي، إنه يشعر بالفخر لعرض رئيس الاتحاد الإيطالي جابرييلي جرافينا المنصب عليه.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا): “أشكر الرئيس جرافينا على الفرصة، إنه شرف عظيم، لكنني فكرت وقررت أن أبقى متاحًا تمامًا لروما في منصبي الجديد”.

وأضاف: “منحنتي عائلة فريدكين (ملاك روما) دعمها الكامل ومساندتها لأي قرار أتخذه بشأن المنتخب الوطني، لكنه قراري وحدي”.

وساعد رانييري روما على احتلال المركز الخامس في الدوري المحلي الموسم الماضي والتأهل للدوري الأوروبي.

وحل جان بييرو جاسبريني، المدرب السابق لأتلانتا، محل المدرب الإيطالي المخضرم (73 عامًا) في قيادة روما.

مقالات مشابهة

  • أوروبا والولايات المتحدة وسؤال القِيَم
  • الحوار والتعاون.. الخيار الأمثل للصين والولايات المتحدة
  • وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومي الصومالي تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع مستشار الأمن القومي الصومالي
  • الكرملين: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة مستمر رغم العقبات
  • ‏الكرملين: من غير المرجح تحقيق نتائج سريعة فيما يخص تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية
  • خبير: مفاوضات روسيا والغرب لن تشهد اختراقا.. وواشنطن تغذي التصعيد
  • كلاوديو رانييري يرفض تدريب منتخب إيطاليا ليظل مستشارًا لروما
  • ميدينسكي: سياسة ترامب تفهمها روسيا وواشنطن أنفقت على أوكرانيا أكثر مما أنفقته خطة "مارشال"
  • منتخب ألمانيا على طريق التعويض