إعلام عبري: السنوار يفي بوعده للأسرى بعد 12 عاما
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
#سواليف
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن قائد حركة ” #حماس ” #الشهيد_يحيى_السنوار، أوفى بوعده بتحرير جميع #الأسرى من ذوي الأحكام العالية و #المؤبدات من #السجون_الإسرائيلية.
وقالت القناة 7 العبرية إن أكثر من 600 فلسطيني سيتم الإفراج عنهم هذا الأسبوع، من بينهم 445 من سكان قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بعد تسليم جثامين أسرى إسرائيليين قتلوا بسبب قصف إسرائيلي خلال #الحرب على #غزة.
ويوم السبت سيتم الإفراج عن 50 محكوما بالسجن المؤبد، و60 محكوما بعقوبات سجن طويلة الأمد، و47 من الذين تم الإفراج عنهم في صفقة شاليط، وسيتم ترحيل 108 أسرى إلى مصر كمرحلة أولى، قبل نقلهم إلى دول أخرى، ومن بينهم 13 أسيرا يعانون من مشاكل صحية.
مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تعتدي على شبان وتمنع آخرين من الوصول للأقصى / شاهد 2025/02/21الجدير ذكره أنه بعد الإفراج عنه في صفقة شاليط، وعد يحيى السنوار بتحرير جميع الأسرى الأمنيين ذوي الأحكام الثقيلة المتبقين في السجون الإسرائيلية، وبعد 12 عاما، وفى بوعده.
ويفترض في المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة أن تنتهي الحرب بشكل كامل في غزة، لكن المفاوضات بشأنها لم تنطلق بعد إذ تتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك المرحلة الأولى، أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فتتمحور حول إعادة إعمار قطاع غزة المدمر.
وفي الجانب الإسرائيلي، أعلن منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين أنّه تبلغ بموت أربعة أسرى أثناء احتجازهم في غزة، وقال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو: “سيكون هذا يوما بالغ الصعوبة بالنسبة إلى دولة إسرائيل، يوما مؤلما، يوم حداد. سنعيد إلى الوطن أربعة من رهائننا الأحباء الذين ماتوا”.
وكانت حماس أعلنت في نوفمبر 2023 مقتل شيري بيباس وطفليها في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، وفي الأول من فبراير الجاري أطلقت حماس سراح والد الطفلين، ياردين بيباس (35 عاما).
واليوم، لا يزال هناك 70 أسيرا محتجزا في غزة، بينهم 35 على الأقل لقوا مصرعهم، وفقا للجيش الإسرائيلي.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة ثلاث دول هي قطر ومصر والولايات المتحدة، تم إطلاق سراح 19 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني تحرروا من السجون الإسرائيلية، وذلك بمعدل عملية تبادل واحدة كل أسبوع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الشهيد يحيى السنوار الأسرى المؤبدات السجون الإسرائيلية الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يدعي قبول نتنياهو بمقترح ويتكوف الجديد بشأن غزة
ادعت القناة الـ”12″ العبرية الخاصة، مساء الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بأن تل أبيب وافقت على مقترح “ويتكوف” الجديد للإفراج عن ذويهم.
وقالت القناة إن نتنياهو أبلغ العائلات خلال اجتماع عقده معهم امس، أن إسرائيل وافقت على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في إطار جهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
لكن نتنياهو، وفق القناة، أبلغ العائلات أيضا بأنه “غير واثق بأن حركة الفصائل الفلسطينية ستوافق عليه”.
ادعاء نتنياهو يأتي رغم إعلان حركة الفصائل، بوقت سابق اليوم، تلقيها المقترح من الوسطاء، وأنها “تدرسه بمسؤولية”، بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم، في إشارة إلى استمرار مرونتها السياسية، مقابل تشكيك متكرر من جانب نتنياهو، الذي يتهمه خصومه بمحاولة كسب الوقت وعرقلة أي تقدم.
في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين لم تسمهم، قولهم إن حركة الفصائل تجد صعوبة في قبول المقترح، لكونه لا يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار ولا انسحابا كاملا للجيش من القطاع.
ووفق الهيئة، يتضمن المقترح وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، والإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين خلال الأسبوع الأول من سريانه، على مرحلتين: اليوم الأول واليوم السابع، دون تقديم تل أبيب ضمانات لوقف دائم للحرب.
وأعربت مصادر أمريكية لهيئة البث عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، ربما مطلع الأسبوع المقبل، يشمل وقف إطلاق نار وإطلاق سراح أسرى.
في السياق ذاته، يعقد نتنياهو اجتماعا أمنيا مصغرا لبحث المقترح الأمريكي، الذي قالت الهيئة إن إسرائيل تلقته الليلة الماضية.
ونقلت عن مصدر حكومي رفيع قوله إن النقاشات جارية لتقييم فرص نجاح المبادرة.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حركة الفصائل مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
الأناضول