البعثة الأممية: اللجنة الاستشارية تختتم احتماعها الثاني في طرابلس
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
اختتمت اللجنة الاستشارية التي أنشأتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعها الثاني أمس الخميس والذي استمر ثلاثة أيام في طرابلس.
وأجرت اللجنة، مناقشات حول الإطار الانتخابي الحالي، مع التركيز على الجوانب الخلافية التي أعاقت إجراء الانتخابات الوطنية في ليبيا، وبتيسير من خبراء البعثة في مجال الانتخابات والدستور.
وقالت البعثة، في بيانها:” إدراكاً لترابط العديد من هذه القضايا مع بعضها، أكد الأعضاء على أهمية اتباع نهج شامل لحل هذه التحديات”.
ولفت البعثة، إلى أنه جرت مناقشة العديد من المقترحات الممكنة لمعالجتها بما يتماشى مع مهمة اللجنة المحددة.
واتفقت اللجنة الاستشارية على معاودة الاجتماع في الأيام المقبلة لمواصلة عملها.
وأشادت البعثة، بالمناقشات البناءة والالتزام والتفاني الذي أظهره أعضاء اللجنة في العمل على تقديم مقترحات من شأنها دعم انتقال البلاد إلى الحكم الديمقراطي المستدام.
الوسومالاحتماع الثاني في طرابلس البعثة الأممية اللجنة الاستشاريةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية اللجنة الاستشارية اللجنة الاستشاریة
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: الانتخابات البلدية في ليبيا مهمة لكن تواجه خطر الطعن
قال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، دانييلي روفينيتي، إن قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا بإطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في المنطقة الغربية خطوةً مهمةً على المستوى المحلي، إلا أنه لا يُمكن النظر إليه بمعزلٍ عن السياق الأوسع للتشرذم السياسي.
وأضاف روفينيتي لموقع “إرم نيوز” الإماراتي، أن “هذا القرار يمثل من جهة محاولة لإعادة تأكيد قدرٍ من الشرعية المؤسسية والاستجابة للضغط الشعبي المتزايد، خاصة في ظل الاحتجاجات ضد حكومة الوحدة، ويمكن للانتخابات المحلية أن تُسهم في الحفاظ على المشاركة المدنية، والحد الأدنى من أداء هياكل الحكم ولا سيما في ظل تعثر العمليات على المستوى الوطني”.
وأردف، أنه “من جهة أخرى، تنطوي هذه الخطوة أيضًا على مخاطر كبيرة، إذ يُؤكد تزايد عدم الاستقرار في الأسابيع الأخيرة هشاشة البيئة الأمنية؛ ما قد يُهدد مصداقية العملية الانتخابية وسلامتها، ودون إجماع وطني أو تنسيق واضح بين مراكز القوى المتنافسة، تُواجه الانتخابات البلدية خطر الطعن فيها أو التلاعب بها من قِبل الفصائل المتنافسة. وبهذا المعنى، وبينما قد يُوفر التصويت شكلًا من أشكال الشرعية من القاعدة إلى القمة، فإنه لا يُعالج الانقسامات العميقة الجذور في المشهد السياسي والمؤسسي الليبي”.
وخلص روفينيتي إلى أن “الانتخابات البلدية خطوة ضرورية، ولكنها غير كافية، فهي تقدم محدود في الحكم المحلي، لكنه يحدث في سياق أزمة وطنية لم يتم حلها”.