قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إنّ الذي نفذ تفجيرات تل أبيب أمس لم يكن يريد أن يؤذي أشخاص، وهذا ما يشكل علامات استفهام كثيرة.

وأضاف الخطيب، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»: «كاتب إسرائيلي ليبرالي في نيويورك تايمز قال إن هناك تعاون وثيق بين المخابرات الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، وهذا يؤدي إلى إفشال عمليات كثيرة، وأن نتنياهو يخاف من سقوط السلطة الفلسطينية، رغم أنه لا يريد إعطاء أي انطباع جيد للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن».

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ربما يكون ما حدث عمل مقاومة أو عمل داخلي، ولكن، في السياق العام لا يغير من طبيعة الحكومة الإسرائيلية وبرنامجها الذي هو برنامج حرب لن يتغير، ربما حصل على ذريعة، وفي نهاية المطاف حكومة نتنياهو لا تريد السلام، فقد قال نتنياهو في واشنطن إنه جاء للقضاء على حماس وإيران، ويريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الحرب وإخراج الرهائن بالمفاوضات وتنفيذ عملية السلام الإبراهيمية، والحكومة الإسرائيلية المتطرفة لا تكترث لحياة الإسرائيليين إطلاقا».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود عباس فلسطين القاهرة الإخبارية المزيد

إقرأ أيضاً:

6 حافلات تجلي مدنيين من محافظة السويداء جنوبي سوريا

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، السبت، بوصول 6 حافلات إلى مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي لمحافظة درعا، استعدادا لإجلاء مدنيين من محافظة السويداء المجاورة، جنوبي البلاد.

وقالت الوكالة الرسمية: "وصول 6 حافلات إلى بصرى الشام في ريف درعا، تمهيدا لدخولها إلى محافظة السويداء، لإجلاء عدد من المدنيين"، دون تفاصيل أخرى.

وفي تصريحات سابقة، قال متحدث وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، إن إجلاء المدنيين من السويداء "مؤقت"، مشيرا إلى أن الجميع سيعودون بعد تأمين المدينة.



وأوضح "البابا" حينها، أن الدولة ستعمل على بسط الأمن والقانون في السويداء تمهيدا لعودة المدنيين.

في السياق، قالت محافظة السويداء في بيان عبر منصة "تلغرام": "دخول قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى محافظة السويداء عبر ممر مدينة بصرى الشام".

وأكدت المحافظة، أن القافلة "تضم 10 شاحنات تحتوي على مواد غذائية وطحين"، دون تفاصيل أخرى.
وبشكل يومي، تدخل مساعدات إنسانية إلى السويداء عبر معبر بصرى الشام، كما تتواصل عمليات الإجلاء للراغبين، باتجاه مراكز الإيواء، لا سيما في محافظة درعا.

ومنذ مساء 19 تموز/ يوليو الماضي، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، آخرها في 19 يوليو الماضي.

ولم تصمد الاتفاقات الثلاث السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.

مقالات مشابهة

  • 6 حافلات تجلي مدنيين من محافظة السويداء جنوبي سوريا
  • مسؤولون أمريكيون: ترامب يتصور نتنياهو يتعمد إطالة أمد الحرب لمصالحه السياسية
  • مسؤولون أمريكيون: ترامب يتهم نتنياهو بإطالة أمد الحرب لمصالحه السياسية
  • الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين بتل أبيب
  • أستاذ علوم سياسية: مصر عملت على تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قلب المنطقة النابض.. وتقف حائط صد ضد مخطط التهجير
  • الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
  • أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو
  • في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
  • تفجيرات ضخمة غرب أمدرمان