أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن الرئيس دونالد ترامب ملتزم بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، مؤكدًا دعمه لحل الدولتين للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

 وأشار والتز إلى أن انتخاب ترامب ساهم في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، شدد والتز على أن وجود ترامب سيساهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا قريبًا.

يأتي ذلك في ظل محادثات جرت في الرياض بين مسؤولين أمريكيين وروس، ركزت على إيجاد حلول سلمية للنزاع وتحسين العلاقات الثنائية.

ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟ترامب: لا أفرض خطتي بشأن غزة مع جودتها .. وسأكتفي بالتوصية بهاترامب: حضور زيلينسكي مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا غير مهمترامب: فوجئت بمعارضة مصر والأردن لخطتي بشأن غزةترامب يتراجع خطوة للخلف: خطتي بشأن غزة جيدة لكني لن أفرضهاإطلاق النار

وفي سياق متصل، حذر والتز من الأصوات التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وتعارض السلام في أوروبا، معتبرًا أن هذا التوجه يفتقر إلى المنطق. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة لتحقيق الاستقرار والسلام.

يُذكر أن الرئيس ترامب تعهد سابقًا بإنهاء النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة، مؤكدًا التزامه بإحلال السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب صدى البلد الشرق الاوسط الحرب المزيد

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • تهديدات الرئيس المشاط تثير الذعر في كيان العدو.. اليمن يعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • أخبار العالم| شرط مشاركة أوكرانيا في مفاوضات روسيا.. رد إسرائيل على مقترح ويتكوف لا يلبي مطالب حماس.. وترامب ينتقد قرار محكمة التجارة بشأن الرسوم الجمركية
  • روسيا مستعدة لبحث نقاط الاتفاق الشامل بشأن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا