خلاف على 30 ألف جنيه مقدم الصداق بعد 21 سنة زواج.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
طالبت زوجة الطلاق خلعا من زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ورفضت رد مقدم الصداق البالغ 30 ألف جنيه وذلك بعد ملاحقتها لزوجها قضائياً لطلب الانفصال بعد 21 سنة زواج، فيما رفض الزوج تطليقها وطلبها برد حقه في الأموال المسددة لها كمقدم للصداق، لتؤكد الزوجة: "فضلت ترك كل شئ والهروب من قبضة زوجي بسبب تصرفاته وإساءته لي وتعدد علاقاته وظلمه لي".
وأكدت الزوجة: "زوجي بخيل عشت معه خلال 21 سنة في جحيم من أجل تربية أولادي، رغم يسار حالته المادية كان يتركني استدين من شقيقاتي حتي أنفق علي متطلباتي، نفذ صبري بعد تلك السنوات التي قضيتها برفقته وقررت الهروب من جحيم الزواج برفقته".
وأكدت الزوجة وفقاً لتحريات الدخل يسار حالة زوجها المادية وامتناعه عن الإنفاق عليها وأولادها، واتهمته بأنه سيئ العشرة وبخيل وسبق أن باع منقولاتها ومصوغاتها بعد إجبارها علي توقيع تنازل كتابي مما دفعها للطعن في التوقيع وملاحقته بجنحة تبديد .
فيما طالب الزوج زوجته برد مقدم الصداق البالغ 30 ألف جنيه واتهمها باللجوء لطلب الطلاق خلعا لتدمير استقرار زواجهم، وأنها تحصلت منه علي مبالغ مالية كبيرة خلال سنوات زواجها منه وعندما انتهت من اكتناز أمواله قررت الخلاص منه سريعا بالطلاق خلعا ومواصلتها ابتزازه، وهو ما رفضه الزوج.
وأكد الزوج: "حياتي دمرت بسبب تعنتها ولن أتنازل عن جنيه واحد من أموالي، لأتلقي التهديدات علي يديها طوال الشهور الماضية في محاولة منها لتدفعني علي التنازل عن أموالي لها وسداد مبلغ يتجاوز 800 ألف جنيه لها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي طلاق للضرر الخلع ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
رئيس الأوبرا يزيح الستار عن تمثالي أسمهان وفريد الأطرش .. اعرف التفاصيل
أزاح الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية، والفنان عادل السيد رئيس جمعية محبي فريد الأطرش ، الستار عن تمثال المطربة الكبيرة أسمهان الذي نفذه المثال محمود مختار، إلى جانب إعادة افتتاح تمثال شقيقها الموسيقار فريد الأطرش بعد ترميمه للتشكيلى محمد ثابت، واللذان أهدتهما جمعية محبي فريد الأطرش لينضما إلى مجسمات رموز الموسيقى والغناء، التى تتجمل بهم ساحة الأوبرا، وذلك بحضور كوكبة من التشكيليين والفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة، وذلك برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
وخلال الفعالية، أكد الدكتور علاء عبد السلام، أن تجميل ساحة الاأوبرا بتماثيل العظماء تأتى كأحد مسارات تكريمهم وتعريف الأجيال الجديدة بقامات شكلت جزءً أصيلًا من تاريخ القوى الناعمة، مشيراً أنها تجسيد لجزء من الذاكرة الإبداعية للوطن، مشيدا بالمبادرة التى تمثل نموذجًا مضيئًا للتعاون بين هيئات الدولة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدنى .
كما أهدى عادل السيد رئيس جمعية محبى فريد الأطرش، لرئيس الأوبرا درعاً تذكارياً تقديراً لجهوده فى إثراء الساحة الإبداعية وأعرب عن سعادته بالحدث الذى يعبر عن كثير من معانى النبل والوفاء ، ووجه الشكر لوزارة الثقافة ودار الأوبرا على إحتضان المنحوتتين مشدداً على دور الجمعية في الحفاظ على إرث فريد الأطرش وأسمهان .
تُعد الفعالية حلقة جديدة فى سلسلة المبادرات التي تتبناها وزارة الثقافة، ودار الأوبرا المصرية، بهدف نشر قيم الجمال والإرتقاء بالذوق العام والتأكيد على أن خلود الفن الجاد الذى يبقى نابضاً فى وجدان الشعوب .