هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أظهرت دراسة نشرت الجمعة أن أوروبا يتعين عليها إنفاق نحو 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار) سنويا في استثمارات دفاعية لتأمين نفسها دون دعم من الولايات المتحدة، وهو مبلغ يمكن للكتلة أن تتحمله بفضل قوتها الاقتصادية.
وأشارت الدراسة التي أعدها معهد بروجل للأبحاث ومعهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن ذلك الإنفاق الذي يعادل 1.
ودعت الدراسة إلى التنسيق على نحو أفضل وأجراء عمليات شراء مشتركة، مشيرة إلى أن تنسيق الأمور الدفاعية بين جيوش التكتل لا يزال يمثل تحديا كبيرا رغم القدرات المالية لأوروبا.
وتعرضت أغلب الدول الأوروبية لضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتعزيز قدراتها العسكرية، كما حذر وزير الدفاع الأمريكي الأسبوع الماضي أوروبا من التعامل مع الولايات المتحدة على أنها “ساذجة” عبر جعلها مسؤولة عن الدفاع عنها.
واقترحت الدراسة زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى ما يعادل أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، من اثنين بالمئة حاليا. وأوضحت أن نصف المبلغ يمكن تمويله عبر ديون أوروبية مشتركة واستخدامه في مشتريات جماعية، كما يمكن تخصيص النصف الآخر عبر ميزانيات الدول.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة جونترام وولف في بيان “من الناحية الاقتصادية، هذا أمر يمكن القيام به… وهو أقل بكثير مما كان يتعين جمعه للتغلب على أزمة جائحة كوفيد على سبيل المثال
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«بدون أدوية».. دراسة تقترح علاج جديد لمرضى سرطان القولون |تفاصيل
أظهرت تجربة هي الأولى من نوعها أن برنامجًا رياضيًا لمدة ثلاث سنوات حسّن فرص نجاة مرضى سرطان القولون وساهم في الحد من انتشار المرض.
علاج جديد لمرضى سرطان القولونمع تنافس بعض الأدوية، نصح الخبراء مراكز السرطان وخطط التأمين الصحي بالنظر في جعل التدريب الرياضي معيارًا جديدًا لرعاية الناجين من سرطان القولون، وحتى ذلك الحين، يمكن للمرضى زيادة نشاطهم البدني بعد العلاج، مدركين أنهم يقومون بدورهم في منع عودة السرطان.
من جانبه يقول الدكتور جيفري مايرهاردت من معهد دانا فاربر للسرطان، والذي لم يشارك في البحث: "إنها دراسة مثيرة للغاية". وأضاف مايرهاردت أنها أول تجربة عشوائية محكومة تُظهر كيف يمكن أن تساعد الرياضة الناجين من السرطان.
استندت الأدلة السابقة إلى مقارنة الأشخاص النشطين بالأشخاص قليلي الحركة، وهو نوع من الدراسات لا يمكنه إثبات السبب والنتيجة. قارنت الدراسة الجديدة - التي أُجريت في كندا وأستراليا والمملكة المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة - أشخاصًا تم اختيارهم عشوائيًا لبرنامج رياضي مع أولئك الذين تلقوا كتيّبًا تعليميًا.
قالت الدكتورة جولي جرالو، كبيرة المسؤولين الطبيين في الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري: "هذه أعلى جودة أدلة يمكن الحصول عليها". وأضافت: "أحب هذه الدراسة لأنها شيء كنت أروج له، ولكن بأدلة أقل قوة لفترة طويلة".
الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكيةعُرضت النتائج يوم الأحد في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، ونشرتها مجلة نيو إنجلاند الطبية. موّلت مجموعات بحثية أكاديمية في كندا وأستراليا والمملكة المتحدة هذا العمل.
تابع الباحثون 889 مريضًا مصابين بسرطان القولون القابل للعلاج والذين أكملوا العلاج الكيميائي، حيث تلقّى نصفهم معلومات تشجع على اللياقة البدنية والتغذية السليمة. أما الآخرون، فقد عملوا مع مدرب، حيث اجتمعوا كل أسبوعين لمدة عام، ثم شهريًا لمدة عامين آخرين.
ساعد المدربون المشاركين على إيجاد طرق لزيادة نشاطهم البدني. اختار العديد من الأشخاص، بمن فيهم تيري سوين كولينز، المشي لمدة 45 دقيقة تقريبًا عدة مرات أسبوعيًا.
قالت سوين كولينز، البالغة من العمر 62 عامًا، من كينجستون، أونتاريو: "هذا شيء يمكنني القيام به بنفسي لأشعر بتحسن"، مشيرة إلى إن التواصل المنتظم مع مدرب ودود حفّزها وحافظ على حس المسؤولية لديها.
بعد ثماني سنوات، لم يصبح المشاركون في برنامج التمارين الرياضية المنظم أكثر نشاطًا من المشاركين في المجموعة الضابطة فحسب، بل انخفض لديهم أيضًا معدل الإصابة بالسرطان بنسبة 28% وانخفض معدل الوفيات لأي سبب بنسبة 37%. كما زادت حالات إجهاد العضلات ومشاكل أخرى مماثلة في مجموعة التمارين.
اقرأ أيضاًمحافظ بني سويف يوجه مديرية الصحة بتوفير علاج لمريض بسرطان القولون
اختبار دم جديد يكشف عن سرطان القولون والمستقيم
بعد إصابة والدة منة فضالي به.. ما أعراض سرطان القولون؟