الجيل ينظم ندوةمصر.. القلب النابض للأمة العربيةلمناقشة آفاق المستقبل
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
عقدت أمانة حزب الجيل الديموقراطي بالدقهلية بقيادة الدكتور حسن هجرس مساعد رئيس الحزب وأمين عام محافظة الدقهلية ندوة تثقيفية بعنوان ( مصر القلب النابض للأمة العربية ).
تناول الدكتور محمد السيد حجازي المستشار السياسي للحزب تحليل المشهد السياسي الراهن في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مصر والأمة العربية .
وأكد الدكتور حجازي علي الدور التاريخي الثابت لمصر ( القلب النابض للأمة العربية ورمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط ) . فكلما كانت مصر قوية وفاعلة توازنت منطقة الشرق الأوسط.
استعرض الدكتور حجازي دور مصر في الدفاع عن الأمة العربية والأمة الإسلامية في مواجهة التتار عام ٦٥٨ هجرية في موقعة عين جالوت مرة أولي ، ومرة ثانية في مواجهة التتار عام ٨٠٣ هجرية.
ثم تطرق الدكتور حجازى للفترة العصيبة الراهنة التي جعلت مصر أشبه ب ( حزام من نار ) تتقاذفها كرات اللهب من الشرق ( غزة وفلسطين ) إلي الجنوب ( السودان وإثيوبيا )،ثم إلي الغرب ( ليبيا ).وقد جاءت تحركات القيادة السياسية وعلي رأسها فخامة الرئيس السيسي متوافقة مع الإرادة الشعبية في رفض أية إملاءات علي الدولة المصرية من أي طرف .
إن أمانة حزب الجيل الديموقراطي بالدقهلية تحت قيادة الدكتور حسن هجرس مساعد رئيس الحزب والأمين العام اللحزب بالدقهلية تدعم كل الخطوات التي انتهجها الرئيس السيسي تجاه كل الملفات الإقليمية الشائكة في الشرق والجنوب والغرب . وتؤكد أن الدولة المصرية ( قيادة وجيشا وشعبا ) علي قلب رجل واحد .
وقال الدكتور حسن هجرس، إن مصر تعرضت خلال العقود الماضية لتجارب واختبارات كبرى حققت فيها نجاحات لافتة غيَّرت مجرى الأحداث التي جاءت بعدها .. وأهم هذه التجارب كانت حرب أكتوبر ١٩٧٣م المجيدة وثورة ٢٥ يناير ٢٠١١م، وتأتي الثالثة لتماثل في أهميتها تلك التجارب التاريخية .. وعندما نستدعي تلك التجارب التاريخية المختلفة وما تحقق فيها، ونسقطها على أرض الواقع ونضعها في دائرة التحليل، يتأكد لدينا أن مصر تتجلى في الحواسم التاريخية الكبرى، فهي مصر التي لا يمكن تجاوز حقوقها ولا يمكن إهانتها، ولا يمكن التحكم بمصيرها وحياة أبنائها.
وأضاف هجرس إن ما جرى من متغيِّرات في الشأن المصري خلال العقود الخمسة الماضية، سواء المتعلقة بطبيعة الأنظمة الحاكمة أو ظروف الحياة العامة أو المتغيِّرات الديموجرافية والسيكولوجية أو الاستنزاف الذي تعرض له الفكر القومي العربي، والاستهداف الخارجي، وغيرها من الإشكالات التي يبرزها النقاد في الشأن المصري لم يكن ليغيِّر من متانة موقفها الوطني في مثل هذه الحالات التي تتَّحد فيها جميع شرائح الوطن حول قضاياها المصيرية، فتستنهض عنفوانها التاريخي وريادتها الإقليمية وأسرارها المصرية لتحقق معادلة النجاح في كل زمان.
وتابع الأستاذ الدكتور محمد العشري ،عن أهمية التفاوض وعن القوة الدبلوماسية كعنصر من عناصر قوة الدولة ..كما تناول آليات إدارة الدولة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة،مؤكدا أنه كان وما زال يراد لمصر أن تكون الجائزة الكبرى في إطار صراع الحضارات ولعبة الأمم، لكنها لم ولن تكون كذلك؛ لأنها أحد أهم صنَّاع الأحداث في التاريخ، وهذا التوصيف ليس من قبيل التمجيد، بل هو الواقع الذي أثبتته وقائع التاريخ.
وأضاف العشري في عام ١٩٧٣م كانت ملحمة العبور وكسرت مصر أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وفي عام ٢٠١١م كانت ثورة ٢٥ يناير، وفي كلا الحدثين كانت مصر على الموعد .. واليوم تتعرض مصر إلى حدث مشابه من حيث أهميته وتأثيراته وأبعاده الخارجية، وهو قضية غزة وتهجير سكانها تمثل خطراً محدقاً بمصر، وتعصف بالأمن والاستقرار في مصر ،فهي ترتبط بمصر وحقوقها التاريخية، فكيف يمكن تقليص هذه الحقوق وقد تضاعف حجم الدولة في مصر؟!. وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره في الحفاظ على الأمن والاستقرار العالمي ..
واختتم الكاتب الصحفي سمير الدسوقي أمين مساعد الأمانةالمركزية وأمين الإعلام بأمانة الحزب بالدقهلية ،بتأكيده علي أن الأمن المائي في مصر والقضية الفلسطينية ، والسودان وليبيا يُعدُّ أمناً قومياً، ومصر هي قلب العالم العربي تضخ الدماء في شرايين الجسد العربي، ولا يمكن لهذا الجسد البقاء على قيد الحياة إذا أصيب القلب، لذلك يُعدُّ أمن مصر خطا أحمر لا يمكن المساومة فيه ؛لذا فقد أعلن عدد من الدول العربية تضامنها مع مصر في بيانات صدرت من تلك الدول ، ولا شك أن العرب جميعا مع مصر في كل قضاياها المصيرية، لأنها تمثل العمق العربي وتمثل الأمن القومي العربي .. في تأكيد واضح على أن مصر إذا استنفدت خياراتها الدبلوماسية فإن لها الحق بالدفاع عن مصالحها.
وختاما نأمل انتهاء الأزمات بالطرق الدبلوماسية حفاظا على الحقوق التاريخية ، وحفاظا على الأمن والاستقرار في العالم كله.
وحضر من قيادات الحزب بالدقهلية كل من:-
الاستاذ محمد بهجات ، الدكتور عبد المنعم سليم ، الاستاذ عادل صالح ، المهندس ابراهيم رجب ، الدكتور ضياء الرفاعي ، الدكتور محمد عجيز ، المحاسب السيد سليم، المهندس ياسر فهمي، المهندس مصطفى محمد، الكابتن حماده رزق، الأستاذة منى المتولي، الصحفي احمد اسامه، المهندس رجب السيد ، فريده فهمي ، الدكتور امجد محمد ، مجدي حسن ، مخلص نجاح عثمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجيل حزب الجيل الديموقراطي الجيل الديموقراطي الشرق الأوسط الأمة العربية المزيد
إقرأ أيضاً:
سمو ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الباكستاني ويستعرضان العلاقات التاريخية وآفاق التعاون الثنائي
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكتبه بقصر منى اليوم، دولة رئيس الوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية السيد محمد شهباز شريف.
وجرى خلال الاستقبال تبادل التهنئة بحلول عيد الأضحى، إضافة إلى استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون الثنائي، وسبل تطويره في مختلف المجالات.
كما جرى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء المبعوث لشئون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي.
فيما حضر من الجانب الباكستاني معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السيناتور محمد إسحاق دار ومعالي رئيس أركان الجيش المشير حافظ سيد عاصم ومعالي وزير الداخلية محسن رضا نقوي ومعالي وزير الإعلام عطالله طارر والسفير لدى المملكة أحمد فاروق والسكرتير الأول لرئيس أركان الجيش اللواء محمد جواد طارق والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء تجديد ممتاز ورئيس المراسم لرئيس الوزراء تيبو سلطان.