الجزائر..تشابك بالأيدي على شراء سيارات
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت شركة سيارات إيطالية تسويق أحد طرازاتها في الجزائر، بأسعار مغرية ما تسبب في طوابير طويلة أمام وكالاتها، الأمر الذي أثار الأمر جدلاً واسعاً في الجزائر.
وتناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة ، فيديوهات جزائريين في طوابير أمام وكالات الشركة للتسجيل لشراء سيارة "دوبلو"، السيارة الوحيدة الجديدة المتاح شراؤها حالياً في الجزائر.وذهب آخرون إلى أبعد من الانتظار، بالمبيت في الشارع أمام أبواب الوكالات، في حين تطور الأمر في بعض الحالات إلى مشاحنات وشجارات أمام الوكالات، خاصة أن بعض الفروع ترددت في فتح أبوابها خشية الفوضى.
????مفاتيح الجنة عند #فيات
????لم يسبق أن حدث هكذا تدافع عن طلب سيارة في تاريخ الجزائر ???????? ، تصرفات الناس يظهر حجم الازمة من جهة ، و من جهة أخرى يظهر خطأ وزارة الصناعة في ترك شركة واحدة ناشطة فقط تستولي على كافة السوق ، الكميات جد محدودة و فايدة 100 مليون مضمونة في السوق.#الجزائر pic.twitter.com/q6C1swBeWP
وأرجع البعض المشهد إلى توقف الاستيراد، وتأخر تشغيل مصانع السيارات، معتبرين أن المواطن مضطر للتهافت بسبب ارتفاع أسعار السيارات المستعملة بشكل غير مسبوق.
فيما دعا آخرون إلى فتح باب الاستيراد لتخفيف الأزمة، وعلى الجانب الآخر، رأى بعض الجزائريين أن السيارة ليست حاجة أساسية تستدعي كل هذا التهافت.
العراك في الجزائر الشمالية لتسجيل في قوائم شراء سيارات فيات pic.twitter.com/yDBuD1ivsX
— الفهيم رضوان (@red_fahim) February 20, 2025وتزامن ذلك مع استمرار اضطراب سوق السيارات في الجزائر، حيث لا تزال القيود المفروضة على استيراد المركبات الجديدة قائمة، في حين لا يُسمح إلا باستيراد السيارات المستعملة التي يقل عمرها عن 3 أعوام، وهو خيار غير متاح للجميع. ومن المتوقع أن تبدأ مصانع السيارات العمل قريبا للإسهام في تلبية الطلب المتزايد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر إيطاليا فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
جدل في سوريا بعد مقتل شاب إثر توقيفه من قبل الأمن.. والداخلية توضح (شاهد)
ثار جدل واسع في سوريا إثر مقتل شاب بعد توقيفه من قبل جهاز الأمن العام في العاصمة دمشق.
وتداول ناشطون صورا تظهر آثار تعذيب على جثمان شاب يدعى يوسف اللباد، وتداول ناشطون منشورا لزوجته سندس عثمان، تقول إنه قُتل تحت التعذيب، بعد أيام فقط من عودته إلى سوريا قادما من ألمانيا حيث كان يقيم.
ونشرت وسائل إعلام سورية فيديوهات تظهر لحظة اعتقال اللباد داخل المسجد الأموي، بعد قيامه بتصرفات وُصفت بـ"الغريبة".
وفي وقت لاحق، أصدرت وزارة الداخلية بيانا، نقلت فيه عن قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة، قوله إن "وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد".
وتابعت أنه "تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
ولفت البيان إلى أنه "أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".
وأضاف البيان "نؤكد على خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به. نحن نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر".
وفاة الشاب يوسف لباد من أبناء حي القابون الدمشقي بعد توقيفه داخل أحد سجون الوزارة في ظروف غامضة. وزير الداخلية وجّه بفتح تحقيق مستعجل لكشف ملابسات الوفاة واتخاذ الإجراءات اللازمة. pic.twitter.com/W36CGc7l9c
— مُضَر | Modar (@ivarmm) July 30, 2025#دمشق
الشاب يوسف اللباد... ابن حي القابون الدمشقيّ.
كان يقيم في ألمانيا لمدة 15 عاما... قرر العودة و الاستقرار في سوريا.
بعد عودته بثلاثة أيام فقط اعتكف في المسجد الأموي ما أدى إلى خِلاف مع أحد المسؤولين عن المسجد، فاعتقله الأمن العام ثم تم تسليم جثته بعد يوم واحد فقط مقتولا… pic.twitter.com/QtCMKVuIq3
وثّقت كاميرات المسجد الأموي لحظة دخول يوسف اللباد إلى المسجد وهو في حالة من عدم الاتزان، ما أدى إلى احتكاك وتوتر مع عدد من الزوار والمصلين، تطور لاحقاً إلى عراك، الأمر الذي استدعى تدخل عناصر الحراسة لتهدئته وتقييده حفاظاً على سلامة الجميع. https://t.co/1UhUKp8zUk pic.twitter.com/HvSeZ727K0
— حذيفة AL (@Ha_000ha) July 30, 2025