وكالة بغداد اليوم:
2025-06-15@05:00:48 GMT

ظاهرة شبحية أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

ظاهرة شبحية أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود

بغداد اليوم -  متابعة

عاش سكان بلدة أمريكية بظاهرة هي اقرب الى أفلام الرعب، مثل قصص، فرنكشتاين، وجاك السفاح، وفلم الاخرين الذي جسدته الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان.

والقصة تعود الى سكان مدينة سومرفيل في كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة، اذ يؤكدون انهم يرون كرات مضيئة غامضة تحوم بالقرب من سكة حديد قديمة، حيث يقال إنها تعود لشبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مأساوي.

بيد ان العلم يفند تلك الادعاءات بتفسير علمي ومنطقي، على لسان عالمة الزلازل الأمريكية، سوزان هوغ، التي تقول:  "هناك تفسيرا علميا لهذه الظاهرة. وهذه الأضواء قد تكون مرتبطة بظاهرة تعرف باسم "أضواء الزلازل"، وهي أضواء تظهر على شكل كرات أو شرائط متوهجة أو ومضات ثابتة ترى عادة قبل أو أثناء حدوث الهزات الأرضية. 

وتم تسجيل مشاهدات هذه الأضواء في المنطقة منذ منتصف القرن العشرين، إلى جانب تقارير عن أبواب تغلق بقوة، وصدى خطوات، وحيوانات وطيور مضطربة، فيما تقول الأسطورة المحلية إن هذه الأضواء هي فوانيس يحملها شبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مروع.  

ووفقا لنظرية هوغ، يمكن أن تكون قضبان السكك الحديدية القديمة وأكوام الخردة القريبة بمثابة شرارة تشعل الغازات الموجودة تحت الأرض، مثل الميثان أو الرادون، ما يتسبب في ظهور هذه الأضواء.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

استشاريون: اكتئاب المواسم ظاهرة متكررة ترتبط بالمناسبات الاجتماعية والضغوط النفسية

أميرة خالد

رغم أن المناسبات الاجتماعية والمواسم تُعد غالبًا أوقاتًا للفرح والاحتفال، إلا أن هناك شريحة من الناس تمرّ خلالها بمشاعر من الحزن والانقباض النفسي، فيما يُعرف بـ”اكتئاب المواسم”، وهي حالة لا تزال خارج التصنيفات الرسمية للاضطرابات النفسية، لكنها تتكرر في فترات مثل الأعياد والإجازات والتجمعات العائلية والمواسم الدراسية.

وأوضح استشاري الطب النفسي الدكتور علي زايري في حديثه لـ”العربية.نت”، أن هذا النوع من الاكتئاب يُشبه إلى حد ما الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، لكنه يتميز بارتباطه بأحداث اجتماعية دورية أكثر من التغيرات المناخية أو الموسمية المعتادة.

ويشير زايري إلى أن من أبرز العوامل المحفزة لهذه الحالة، شعور الفرد بضغط نفسي نتيجة التوقعات المجتمعية العالية بضرورة إظهار السعادة والانخراط في الأجواء الاحتفالية، حتى وإن كان لا يشعر بذلك داخليًا، مما يخلق فجوة عاطفية مؤلمة بين الواقع والشعور المفترض، ويدفع الشخص نحو مزيد من العزلة والتوتر النفسي.

كما لفت إلى أن هذه المناسبات قد تستدعي عند البعض ذكريات مؤلمة أو لحظات ماضية أكثر إشراقًا، وهو ما يُعرف في الطب النفسي بـ”الحداد غير المكتمل”، إذ يعيد العقل استحضار مواقف لم يتم التكيف معها سابقًا، فتتفجر عاطفيًا مع كل موسم أو مناسبة.

وأوضح أن كبت المشاعر الحزينة في وقتها، يتسبب أحيانًا في ما يشبه “الانفجار الوجداني” في المناسبات المقبلة، حيث تُستثار الأحاسيس المؤجلة عند التعرّض لمحفّزات معينة، مثل صور العائلة أو أجواء الاحتفال.

ومن الناحية البيولوجية، فإن التغييرات في نمط النوم خلال الإجازات أو السفر أو السهر لساعات طويلة قد تؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، ما يؤدي إلى اضطراب إفراز هرمون الميلاتونين المرتبط بالمزاج.

وتشمل أبرز الأعراض التي ترافق هذه الحالة: شعور عام بالحزن رغم وجود محفزات للفرح، تراجع الشغف، صعوبة التفاعل مع الآخرين، الإحساس بالذنب أو عدم الاستحقاق، والرغبة في الانعزال، إضافة إلى اجترار الذكريات والتفكير السلبي، والذي قد يتطور في بعض الحالات إلى ميول لإيذاء الذات.

ويؤكد زايري أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة تشمل كبار السن ممن فقدوا شركاء حياتهم، المطلقين، أصحاب الأمراض المزمنة، من لديهم تاريخ نفسي، العاملين خارج الوطن أو بعيدًا عن أسرهم، وكذلك الممارسين الصحيين، لافتًا إلى أهمية التدخل النفسي من خلال العلاج المعرفي السلوكي، والمشاركة في أنشطة إيجابية بديلة، إلى جانب تعزيز الجوانب الروحية والإيمانية التي تمنح الشخص قدرًا من التوازن الداخلي.

من جانبه، أوضح أخصائي علم النفس الإكلينيكي عبدالله آل دربا أن “اكتئاب المواسم” يرتبط بما يُعرف بالتشوهات المعرفية، وهي أنماط التفكير السلبية التي تدفع بعض الأفراد إلى ربط حاضرهم بكل التجارب السلبية في الماضي، مما يعزز مشاعر اليأس والتشاؤم.

وأشار آل دربا إلى أن هذا النوع من الاكتئاب يظهر بشكل واضح لدى من يعانون من ضعف في المهارات الاجتماعية أو الرهاب الاجتماعي، حيث يجدون صعوبة في الاندماج خلال الفعاليات أو التجمعات الكبيرة.

كما أضاف أن الحالة تظهر كذلك لدى الشباب العاطلين عن العمل، أو الذين يمرون بأزمات منتصف العمر، وأيضًا من يشعرون بتكرار نمط حياتهم دون تغييرات ملموسة، أو يواجهون صدمة العودة المفاجئة إلى الروتين بعد الإجازات.

ودعم آل دربا حديثه بنتائج دراسة أُجريت في شرق الرياض عام 2023 على عينة من 232 شخصًا من مراجعي مراكز الرعاية، حيث أظهرت أن 33.5% منهم يعانون من أعراض مرتبطة بالحزن الموسمي، وهي نسبة تتجاوز المعدلات المسجلة في بعض الدول الغربية.

مقالات مشابهة

  • ظاهرة جوية مؤثرة.. والأرصاد تحذر من طقس شديد الحرارة اليوم الأحد
  • بتوقيع يا علي.. إيران تقول إنها قصفت اسرائيل بـكثافة نارية عالية
  • غموض يلف موقف حزب الله بعد ضربة إيران.. ماذا تقول المعلومات عن أجوائه؟
  • ظاهرة جنوح الدلافين في سقطرى…دراسة تكشف الأسباب وتوصي بحلول عاجلة
  • تحديد 30 صدعا زلزاليا في تركيا
  • تستمر 4 ساعات.. تحذير من ظاهرة جوية تضرب البلاد غدا
  • تحذير عاجل من مركز أبحاث الزلازل: زلازل كبيرة قد تضرب تركيا قريبًا
  • تنهيدة من الأعماق
  • استشاريون: اكتئاب المواسم ظاهرة متكررة ترتبط بالمناسبات الاجتماعية والضغوط النفسية
  • حراك أبناء سوق الجمعة: الجمعة لن تكون مجرد مظاهرة بل صفعة في وجه الفساد