ظاهرة شبحية أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
عاش سكان بلدة أمريكية بظاهرة هي اقرب الى أفلام الرعب، مثل قصص، فرنكشتاين، وجاك السفاح، وفلم الاخرين الذي جسدته الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان.
والقصة تعود الى سكان مدينة سومرفيل في كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة، اذ يؤكدون انهم يرون كرات مضيئة غامضة تحوم بالقرب من سكة حديد قديمة، حيث يقال إنها تعود لشبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مأساوي.
بيد ان العلم يفند تلك الادعاءات بتفسير علمي ومنطقي، على لسان عالمة الزلازل الأمريكية، سوزان هوغ، التي تقول: "هناك تفسيرا علميا لهذه الظاهرة. وهذه الأضواء قد تكون مرتبطة بظاهرة تعرف باسم "أضواء الزلازل"، وهي أضواء تظهر على شكل كرات أو شرائط متوهجة أو ومضات ثابتة ترى عادة قبل أو أثناء حدوث الهزات الأرضية.
وتم تسجيل مشاهدات هذه الأضواء في المنطقة منذ منتصف القرن العشرين، إلى جانب تقارير عن أبواب تغلق بقوة، وصدى خطوات، وحيوانات وطيور مضطربة، فيما تقول الأسطورة المحلية إن هذه الأضواء هي فوانيس يحملها شبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مروع.
ووفقا لنظرية هوغ، يمكن أن تكون قضبان السكك الحديدية القديمة وأكوام الخردة القريبة بمثابة شرارة تشعل الغازات الموجودة تحت الأرض، مثل الميثان أو الرادون، ما يتسبب في ظهور هذه الأضواء.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
زواج جيف بيزوس في البندقية يثير الغضب ولافتة تقول: "استأجرت المدينة فيجب أن تدفع"
وضع نشطاء لافتة استفزازية في مدينة البندقية قبل زفاف بيزوس كتبوا فيها: "إذا كنت تستأجر المدينة، فادفع ضرائب أكثر". ويعكس الاحتجاج غضبًا مما يعتبرونه خصخصة المواقع العامة وتجاهل الأثر البيئي والاجتماعي لأثرياء العالم. اعلان
في خطوة احتجاجية رمزية، نصّب نشطاء من منظمة منظمة السلام الأخضر الإيطالية "غرينبيس" والمجموعة البريطانية "الجميع يكره إيلون"، يوم الاثنين، لافتة ضخمة تغطي مساحة 400 متر مربع في ساحة سان ماركو التاريخية وسط مدينة البندقية السياحية.
وحملت اللافتة رسالة واضحة وجازمة: "إذا كان بإمكانك استئجار البندقية لحفل زفافك، فبإمكانك دفع ضرائب أكثر" ، وذلك في إشارة مباشرة إلى الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، مؤسس أمازون، الذي من المتوقع أن يحتفل بزواجه قريباً في المدينة.
احتجاجاً على الاستغلال والآثار البيئيةجاء هذا التحرك الاحتجاجي قبل أيام قليلة من موعد الحدث المرتقب، والذي أثار جدلاً واسعاً بين النشطاء المحليين والمجتمع المدني، بسبب حجم التأثيرات المحتملة على البنية التحتية والبيئة والسكان المحليين.
واعتبرت منظمة غرينبيس أن بيزوس يمثل رمزاً لنظام اقتصادي يُغذي الانهيار البيئي والاجتماعي، مشيرة إلى أن استضافة حدث بهذا الحجم في مدينة تعاني من السياحة المفرطة، يُعدّ مثالاً صارخاً على خصخصة واستغلال المواقع العامة من قبل فئة الأثرياء، دون مراعاة تأثير ذلك على المجتمع المحلي.
Relatedمرور يخت جيف بيزوس العملاق يتطلب تفكيك جسر تاريخي في روترداملماذا يريد سكان روتردام الهولندية رشق اليخت الفخم لمؤسس أمازون جيف بيزوس بالبيض الفاسد؟جيف بيزوس يؤكّد أنه سيتبرع بمعظم ثروته للجميات الخيريةسفينة غرينبيس في البندقية تدعم الحملةوفي موازاة ذلك، تتواجد حالياً سفينة غرينبيس "Arctic Sunrise" في ميناء البندقية، حيث تنظم فعاليات توعوية حول أهمية الطاقة المتجددة وتدعو إلى إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهو ما يتعارض مع البصمة الكربونية الكبيرة التي سيتركها الحدث بحسب التقديرات.
وأشارت التقارير إلى أن عدداً كبيراً من المدعوين إلى حفل الزفاف من المتوقع أن يصلوا إلى البندقية عبر طائرات خاصة، مما سيؤدي إلى زيادة كبيرة في الانبعاثات الكربونية. كما ذكرت وسائل إعلام أن بيزوس حجز أسطولاً من القوارب التقليدية (الجندول) وسفن النقل المائي لتوفير التنقلات خلال فترة الحدث.
تحذيرات من تأثيرات الحدث على المدينةمن جانبهم، حذر المحتجون من أن الحجم الكبير للحدث قد يفاقم الضغوط القائمة على البنية التحتية في البندقية، والتي تعاني أصلاً من الأعباء الناتجة عن الزوار والسياحة الجماعية.
كما تم توزيع لافتات وملصقات في أنحاء المدينة تحمل رسائل تنتقد استخدام المواقع العامة كأراضٍ خاصة للأثرياء، وهدد المحتجون بمنع الوصول إلى بعض القنوات والشوارع الرئيسية خلال الحدث، لكنهم أكدوا أن جميع تحركاتهم ستكون سلمية وبدون اللجوء إلى العنف.
ليس ضد الزواج.. بل ضد الاستغلالوقال المتحدث باسم المحتجين إن الهدف من هذه الاحتجاجات لا يتعلق بالزواج نفسه أو بشخص بيزوس، بل بما يرونه استغلالًا غير مبرر لمدينة تعاني من أعباء اقتصادية وبيئية ثقيلة ، مضيفاً: "المشكلة ليست في الزواج، بل في الرسالة الضمنية بأن المدن التاريخية يمكن استئجارها من قبل من يملكون المال، بينما يدفع السكان المحليون الثمن".
ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من الاحتجاجات العالمية التي تستهدف الأثرياء وأثر أنشطتهم على البيئة والمجتمعات المحلية، في ظل تصاعد الدعوات الدولية لفرض ضرائب أعلى على أصحاب الثروات الضخمة وتشجيعهم على تحمل مسؤولياتهم الاجتماعية والبيئية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة