5 طرق بسيطة للحفاظ على لياقة جسمك خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحرص البعض خلال شهر رمضان على الحفاظ على لياقتهم الجسمانية في ظل تغير النظام الغذائي في الشهر الكريم، والذي يدفع البعض للإسراف في الطعام ما يتعارض مع لياقة الجسم، وهناك عدة طرق ونصائح مفيدة يمكن اتباعها في شهر الصيام ببساطة، للمحافظة على مستويات الطاقة والنشاط البدني، يمكن التعرف عليها فيما يلى:
1- إعداد جيد لوقت السحور والإفطار، بالإضافة إلى نوعية الغذاء المستهلك.
يمكن لتحضير وجبات متوازنة ومغذية حتي يحدث فرق كبير في مستويات الطاقة.
2-اختيار البروتينات الصحية: مثل الدجاج، وسمك السلمون، والعدس، حيث تعمل على الشبع لفترات طويلة.
الألياف الطبيعية: تناول الخضروات والفواكه يحفز توازن الطاقة ويحافظ عليها .
شرب الماء باستمرار في وقت السحور وبعد الإفطار لتجنب الجفاف .
3-إدارة وقت الراحة والنوم
النوم الجيد يعد من أهم الخطوات للمحافظة على الصحة والنشاط خلال فترة الصيام.
حاول أن تحصل على قسط جيد من النوم من خلال توزيع وقت نومك بما يتناسب مع مواعيد السحور والإفطار.
توقيت النوم: حدد ساعات محددة للنوم مع ساعه وقت القيلولة إذا أمكن.
بيئة هادئة: تأكد من أن بيئة النوم مريحة وهادئة بعيد عن القلق والتوتر .
4-تنظيم وقت العمل والجهد البدني
بسبب ضيق الوقت والعمل مع الصيام وهو من تغيرات نمط الحياة اليومي، من الأفضل تنظيم أوقات العمل والنشاط البدني ليتمكن الصائم من الحفاظ على طاقته دون اهدارها.
5-إدارة المهام اليومية
الابتعاد عن القلق و الإرهاق البدني ، من الأفضل أن تنظم مهام اليوم حتي يسهل تنفيذها دون إجهاد نفسك خلال ساعات الصيام.
تحديد الأولويات: ابدأ بالمهام الأساسية في أول اليوم وذلك لأن مستويات الطاقة تصبح أعلى
الاستراحة الدورية: حدد وقت لاستراحة قصيرة لتجديد نشاط وحيوية الجسم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصيام في شهر رمضان النوم الجيد اللياقة البدنية النشاط البدني ساعات الصيام شهر رمضان شهر الصيام مستويات الطاقة البروتينات الرشاقة
إقرأ أيضاً:
الغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر حسابات بسيطة
استشهدت الصحيفة بتصريح أدلى به أحد مستشاري رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت عام 2006، قال فيه: "الفكرة هي أن نضع الفلسطينيين على حمية غذائية، دون أن نُميتَهم جوعًا"، مشيرة إلى أن محكمة إسرائيلية أمرت بعد ذلك بعامين بالكشف عن وثائق تؤكد هذه السياسة. اعلان
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرًا اتهمت فيه إسرائيل باتباع ما وصفته بـ"علم حساب بسيط لتجويع القطاع"، مؤكدة أن حكومة بنيامين نتنياهو تعرف بدقة كمية الغذاء التي يحتاجها سكان غزة للبقاء على قيد الحياة، وكذلك حجم المساعدات التي يُسمح بدخولها فعليًا، ولكنها "تُوازن بين هذين العاملين بهدف تفادي مجاعة شاملة، دون أن تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة".
وقالت الصحيفة إن السلطات الإسرائيلية، في البداية، حوّلت اعتماد غزة الغذائي إلى الخارج، فحظرت مغادرة القطاع والصيد، وتسببت الحرب في توقف الزراعة.
وأضافت أن الدولة العبرية قد أمضت سنوات في "معايرة الجوع" عبر التحكم الدقيق في كميات الشحنات بطريقة تُبقي السكان تحت الضغط دون التسبب بمجاعات فورية.
كما استشهدت الصحيفة بتصريح أدلى به أحد مستشاري رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت عام 2006، قال فيه: "الفكرة هي أن نضع الفلسطينيين على حمية غذائية، دون أن نُميتَهم جوعًا"، مشيرة إلى أن محكمة إسرائيلية أمرت بعد ذلك بعامين بالكشف عن وثائق تؤكد هذه السياسة.
Related هيومن رايتس ووتش: إسرائيل حوّلت توزيع المساعدات في غزة إلى "مصيدة موت"تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيليتظاهرة في أثينا دعمًا لغزة ومطالبة بمساعدات إنسانيةوذكرت "الغارديان" أن هيئة "كوغات" الإسرائيلية، المسؤولة عن تنسيق دخول المساعدات إلى غزة، قدّرت الحد الأدنى الضروري من الغذاء بنحو 2279 سعرة حرارية يوميًا للفرد، أي ما يعادل نحو 1.836 كغ من الطعام.
إلا أن القيود المفروضة حاليًا تعيق إدخال هذه الكميات، ما دفع المنظمات الإنسانية إلى خفض معاييرها والمطالبة بإدخال كيلوغرام واحد فقط للفرد يوميًا.
وزعم التقرير أن بيانات نشرتها الحكومة الإسرائيلية ذاتها تشير بوضوح إلى أن "تجويع القطاع يتم بشكل متعمّد" رغم أن التصريحات الرسمية تنفي ذلك، إذ أن إدخال المساعدات يجري بشكل "متقطع وبطيء" كلّما ظهرت علامات سوء التغذية في القطاع.
ففي الفترة ما بين مارس ويونيو، سمحت إسرائيل بدخول 56 ألف طن فقط من الغذاء، بحسب سجلات "كوغات"، وهو أقل من ربع الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات السكان.
وأضاف التقرير أن القطاع كان تحت حصار كامل خلال شهري مارس وأبريل، دون السماح بدخول أي مساعدات غذائية، قبل أن تعلن الحكومة الإسرائيلية في مايو، وبعد ضغوط دولية، استئناف إدخال بعض المساعدات، إلا أن الكميات ظلت محدودة جدًا، بالكاد تُبطئ تفاقم الأزمة دون أن توقفها.
وانتقدت الصحيفة الطريقة المتبعة في إدخال الطعام قائلة" "إن 104 رحلات جوية أُجريت خلال الأشهر الـ21 الأولى من الحرب، أسفرت عن توصيل ما يعادل أربعة أيام فقط من الغذاء لسكان القطاع، بتكلفة بلغت عشرات الملايين من الدولارات"، وأكدت أن إنفاق المبلغ ذاته على شاحنات الإغاثة البرّية كان سيؤمّن كميات غذائية أكبر بكثير.
كما رأت الصحيفة أن إسقاط المساعدات جوًا "يسمح لإسرائيل وحلفائها "بتصوير المجاعة على أنها أزمة لوجستية، وليست نتيجة مباشرة للسياسات الحكومية"، موضحة أن هذا النوع من التدخلات عادة ما يُستخدم في حالات الطوارئ القصوى، عندما تمنع التضاريس أو وجود قوات معادية إيصال المساعدات برًا، "في حين أن العائق الوحيد في حالة غزة هو القيود الإسرائيلية"، وفق تعبيرها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة