تعذيب حتى النزيف.. سجين في إب يواجه الموت وسط تواطؤ أمني حوثي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
كشف مصدر حقوقي عن تعرض أحد السجناء في محافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، لتعذيب وحشي أدى إلى دخوله في حالة صحية حرجة، وسط استمرار الانتهاكات الممنهجة بحق المعتقلين.
وأكد مصدر وكالة خبر، أن القيادي الحوثي صدام القحفة، مدير البحث الجنائي في مديرية العدين، أقدم على تعذيب السجين عيسى المساوى، يوم الخميس الماضي، مستغلًا غياب الرقابة، حيث استخدم وسائل تعذيب قاسية، ما تسبب في إصابته بإصابات خطيرة، يُعتقد أنها نزيف داخلي.
وأضاف المصدر، إن إدارة أمن العدين لم تسمح لأهله بزيارته أو الاطمئنان على حالته إلا بعد توجيهات عليا بعد متابعة أسرته، حيث نُقل لاحقًا تحت حراسة عناصر تابعة للحوثيين إلى مستشفى الثورة العام في المدينة لتلقي العلاج.
وأشار المصدر الحقوقي إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى، إذ يُتهم القحفة بممارسة التعذيب الممنهج ضد المعتقلين في سجون المديرية، وسط غياب أي مساءلة قانونية، وهو ما يتوافق مع تقارير حقوقية وثّقت عددًا من حالات التعذيب والوفاة داخل سجون الحوثيين خلال السنوات الماضية.
ودعا المصدر المنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات والضغط لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مؤكدًا أن استمرار الصمت الدولي يشجع على تصاعد جرائم التعذيب في سجون المليشيا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا من غزة بعد شهور من التعذيب
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، عن 12 أسيرا فلسطينيا اعتقلتهم خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بالقطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد شهور من اعتقال واجهوا خلاله التجويع والتعذيب.
وقال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، له إن إسرائيل أفرجت عن 12 معتقلا من أسرى قطاع غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، إنها يسرت إطلاق سراح 12 معتقلا ونقلهم من نقطة عبور كيسوفيم (جنوب شرق) إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وذكرت اللجنة أنها تدعم بانتظام نقل المعتقلين الذين يُطلق سراحهم إلى غزة من المعابر بين إسرائيل والقطاع، وأشارت إلى أنها تنقل الأسرى إلى المستشفيات لإجراء فحوص طبية لازمة، فضلا عن تزويدهم ببعض الملابس ومستلزمات النظافة الشخصية.
وأفاد شهود عيان بأن الأسرى المُفرج عنهم قضوا شهورا في المعتقلات الإسرائيلية يعانون من التعذيب وسياسة التجويع والإهمال الطبي.
وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أعداد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم منذ بدء حرب الإبادة.
وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
إعلانولم يذكر النادي رقما محددا لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في السجون الإسرائيلية، بسبب تعمد الاحتلال إخفاء المعلومات بخصوصهم واعتقاله المتواصل للفلسطينيين من القطاع.
لكن" المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" قال في 29 مايو/ أيار الماضي، إن إسرائيل تعتقل وتُخفي في سجونها نحو 4700 فلسطيني من غزة.
وأجرى المرصد مقابلات مع 100 معتقل مفرج عنهم من غزة، ووثق 42 نوعا من التعذيب والمعاملة السيئة والمهينة التي تمارس ضد الفلسطينيين في السجون ومراكز الاحتجاز.