خصوصية وأمان.. إليك 4 بدائل لـ جوجل درايف على أندرويد
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يعد جوجل درايف Google Drive من أبرز خدمات التخزين السحابي التي تستخدم على نطاق واسع عبر الأجهزة اللوحية والهواتف وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام أندرويد.
يوفر جوجل درايف Google Drive ما يصل إلى 15 جيجابايت من التخزين المجاني ويتكامل بسهولة مع خدمات جوجل الأخرى، ومع ذلك، تواجه الخدمة بعض المخاوف المتعلقة بالخصوصية، وتتبع البيانات، والاعتماد الكبير على خدمات جوجل، إذا كنت تبحث عن بديل مفتوح المصدر مع إمكانية الوصول عبر أندرويد، إليك بعض بدائل جوجل درايف Google Drive التي قد تكون الأنسب لك.
NextCloud هو أحد الحلول المفتوحة المصدر الرائدة في مجال التخزين السحابي، ويتميز بمرونته العالية وسهولة استخدامه. يمكنك إما استضافة خادم NextCloud الخاص بك أو اختيار خدمة استضافة مدارة تتيح لك الاستفادة من التخزين السحابي دون الحاجة إلى إدارة الجوانب الفنية.
يتميز NextCloud بواجهة سهلة الاستخدام، مما يجعله بديلا مثاليا لـ Google Drive، يمكنك تحميل الملفات والصور والفيديوهات، ومشاركتها مع الآخرين بسهولة، كما يتم مزامنتها عبر الأجهزة المختلفة. كما يدعم NextCloud التخصيص بدرجة عالية، ويقدم ميزات أمان متقدمة مثل المصادقة الثنائية، التشفير من النهاية إلى النهاية، وحماية ضد هجمات الأمن السيبراني، NextCloud متاح مجانا لأجهزة أندرويد.
OwnCloud هو مشروع مفتوح المصدر آخر أطلق في عام 2010 ويعد من بين الخيارات الشائعة لتخزين الملفات والمزامنة، يوفر OwnCloud مزايا مشابهة لـ Google Drive بما في ذلك تحميل الملفات، المشاركة، التعاون عبر الأجهزة، بالإضافة إلى إمكانيات تعديل المستندات عبر OnlyOffice و Microsoft 365.
يقدم OwnCloud خطة مجتمع مجانية مع مزامنة الملفات، والوصول إلى التطبيقات المجتمعية والدعم عبر المنتديات. بالإضافة إلى ذلك، يوفر OwnCloud إصدارًا مستضافا بالكامل عبر OwnCloud.online الذي يتضمن ميزات أمان متقدمة و تحديثات تلقائية.
أصبح Proton Drive مفتوح المصدر في أوائل عام 2023، ومن المقرر أن يكون جميع تطبيقات Proton Drive مفتوحة المصدر بحلول عام 2024. يعتمد Proton Drive على بنية الجهل الصفري، مما يعني أن بياناتك تظل محمية بالكامل ولا يمكن حتى لموظفي Proton الوصول إليها.
يمكنك التسجيل للحصول على حساب مجاني يوفر 5 جيجابايت من التخزين السحابي المشفر، مع أدوات أساسية مثل محرر المستندات عبر الإنترنت. رغم أن Proton Drive يركز على الأمان والخصوصية، إلا أن Google Drive يوفر تكاملا مع العديد من التطبيقات الخارجية. ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن تخزين بيانات حساسة، فإن Proton Drive يعد خيارا ممتازا.
Seafile هو منصة مفتوحة المصدر تتيح لك تخزين ومزامنة ومشاركة ملفاتك عبر أجهزة متعددة، يتميز بسرعة مزامنة الملفات، حيث يمكن للمستخدمين مزامنة آلاف الملفات في دقائق قليلة دون التأثير الكبير على أداء الأجهزة.
يعتبر Seafile مثاليا للمستخدمين الذين يحتاجون إلى مزامنة سريعة وفعالة للملفات الكبيرة. بالإضافة إلى ذلك، يقدم Seafile محرر مستندات تعاوني مدمجا يشبه مستندات جوجل، ما يجعله بديلا جيدا لأولئك الذين يحتاجون إلى التعاون في الوقت الفعلي، Seafile مجاني لأندرويد على متجر جوجل بلاي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل جوجل درايف المزيد التخزین السحابی
إقرأ أيضاً:
«جوجل» تقر بفشل نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها خلال زلزال تركيا 2023
أقرت شركة جوجل بأن نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها فشل في تحذير الغالبية العظمى من الناس بدقة قبل الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، مما تسبب في مصرع أكثر من 55 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين.
ونقلت شبكة يورونيوز الأخبارية الأوروبية عن بيان المجموعة، أنه على الرغم من إمكانية إصدار تنبيهات عالية المستوى ل 10 ملايين شخص على مسافة 158 كيلومترا من مركز الزلزال، إلا أنه تم إرسال 469 تنبيها فقط قبل الزلزال الأول الذي بلغت شدته 7.8 درجة علي مقياس ريختر، وهو ما يعتبر قصورا خطيرا، لأنه مستوى التنبيه المصمم لإيقاظ المستخدمين النائمين وحثهم على الاحتماء على الفور.
وجاء في بيان جوجل: «إن نحو 500 ألف مستخدم تلقوا إشعار انتبه، وهو أقل خطورة ومخصص فقط للهزات الخفيفة وليس له الأولوية على إعداد عدم الإزعاج بالجهاز».
لقد قلل نظام التحذير من شدة الزلزال، حيث قدر في البداية قوة الهزة بما يتراوح بين 4.5 و4.9 درجة على مقياس القوة في تلك اللحظة وهو ما كان أقل بكثير من القوة الفعلية البالغة 7.8 درجة.
وقال متحدث باسم جوجل: «نحن نواصل تحسين النظام بناء على ما نتعلمه من كل زلزال».
وكشف تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، عقب الكارثة أن المستخدمين الذين تم سؤالهم في المنطقة المتضررة لم يتلقوا تنبيه اتخاذ إجراء الأكثر خطورة قبل الهزات.
وكان هذا التنبيه أكثر أهمية نظرا لوقوع الزلزال في الساعة 4:17 صباحا بالتوقيت المحلي (3:17 صباحا بتوقيت وسط أوروبا)، عندما كان معظم الناس نائمين في المباني التي انهارت في النهاية.
وفي حين زعمت جوجل سابقا أن النظام عمل بشكل جيد، نشرت الشركة الأمريكية في وقت لاحق بحثا في مجلة ساينس أقرت فيه بـ حدود خوارزميات الكشف التي ساهمت في فشل النظام.
كما تم التقليل من شأن الزلزال الكبير الثاني، الذي وقع في وقت لاحق من ذلك اليوم، على الرغم من أنه أثار المزيد من التنبيهات: 8158 تنبيها اتخذ إجراء وحوالي أربعة ملايين تنبيه كن حذرا.
وبعد الحادث، راجعت جوجل خوارزميات الكشف الخاصة بها وأجرت محاكاة للزلزال الأول، ولو كان النظام المحدث مطبقا في ذلك الوقت لكان قد أرسل 10 ملايين تنبيه إضافي من نوع "اتخذ إجراء" و67 مليون إشعار "كن حذرا"، وفقا للمجموعة.
وأكدت «جوجل»، أن جميع أنظمة الإنذار المبكر بالزلازل تواجه التحدي ذاته وهو تكييف الخوارزميات مع الأحداث واسعة النطاق.
ومع ذلك أعرب الخبراء عن مخاوف جدية بشأن التأخر في نشر هذه المعلومات، وقالت إليزابيث ريدي الأستاذة المساعدة في كلية كولورادو للمناجم: «أشعر بالإحباط الشديد لان الأمر استغرق كل هذا الوقت».
وأضافت: «هذا ليس حدثا تافها فقد مات عدد كبير من الاشخاص ولم نر هذا التحذير يتحقق بالطريقة التي كنا نتمناها».
ويعمل نظام التنبيه الزلزالي المتاح في 98 دولة، بشكل مستقل عن الحكومات الوطنية وتديره جوجل مباشرة. ويرصد النظام الهزات الارضية بناء على حركة هواتف أندرويد الذكية، التي تمثل أكثر من 70% من اجهزة الهواتف المحمولة في تركيا.
وأكدت «جوجل»، أن نظام التنبيه الزلزالي يهدف إلى تكملة أنظمة الإنذار الوطنية، وليس استبدالها. ومع ذلك، يخشى العلماء من اعتماد بعض الدول بشكل مفرط على هذه التقنية.
وفي هذا الصدد، تساءل هارولد توبين مدير شبكة الزلازل في شمال غرب المحيط الهادئ عما اذا كانت بعض الدول ستجري حساباتها بنفس الطريقة التي تجريها جوجل بالفعل، حتى لا نضطر إلى ذلك.
وأضاف: «أعتقد أنه من الضروري للغاية أن نتمتع بدرجة عالية من الشفافية حول كيفية عمل هذه التقنية».
ومنذ ذلك الحين، سألت هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي، جوجل عن أداء نظام التنبيه الزلزالي خلال زلزال ميانمار الذى وقع العام الحالي 2025، لكنها لم تتلق ردا بعد.
اقرأ أيضاًكارثة رقمية.. تقارير: تسريب 16 مليار كلمة مرور من فيسبوك وجوجل وأبل
جوجل تواجه أزمة جديدة بسبب غرامة مكافحة الاحتكار الأوروبي
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام