برلماني يمني بصنعاء يوجه سؤالا حاسما لسلطات المليشيا بشأن الاتفاق على صرف مرتبات موظفي الدولة من عدن
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وجه برلماني يمني بصنعاء، اليوم الثلاثاء، سؤالا حاسما لسلطات مليشيا الحوثي، بشأن الاتفاق على صرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات من العاصمة المؤقتة عدن.
وقال عضو مجلس النواب بصنعاء، عبده بشر، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "نؤمن أن رفع الظلم والتخفيف من معاناة المواطن وصرف المرتبات هو الحق
والمرتبات ستصرف بمشيئة الله".
وأضاف: "مطالبتكم بالصرف عبر عدن وتتخلون عن مسؤليتكم وواجبكم لحماية المواطن".
وتابع متساءلا: نحن جاهزون فهل ستقبلون أن نتخذ الاجراءات والاتفاق معهم على صرفها بعملتهم وبالياتهم من عدن أو من الخارج والامم المتحده؟.
يأتي ذلك وسط تنصل المليشيا الواضح وتلاعبها بهذا الملف الإنساني الذي سيكون القشة التي ستقصم ظهرها مهما لعبت على حبل الأكاذيب.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الجيل: حقوق الإنسان منظومة شاملة تبدأ بتحسين معيشة المواطن وتعزيز الخدمات
أكد أحمد محسن قاسم، أمين التنظيم بحزب الجيل الديمقراطي، أن الاستراتيجية الوطنية لـ حقوق الإنسان تمثل خطوة محورية في تعزيز منظومة الحقوق والحريات في مصر، موضحًا أنها وضعت إطارًا شاملًا للعمل الحقوقي في جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يؤكد جدية الدولة في تطوير هذا الملف وفق رؤية واضحة ومستدامة.
وقال قاسم، في تصريحات صحفية اليوم بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، إن تحديث الاستراتيجية بشكل دوري أصبح ضرورة وطنية، لضمان مواكبتها للتغيرات المتسارعة، سواء على المستوى الدولي أو الداخلي، ولتظل قادرة على دعم مسار الإصلاح في كل ما يخص حقوق المواطن وحياته اليومية.
وأضاف أن الدولة المصرية حققت خطوات مهمة على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن التشريعات الحديثة، وفي مقدمتها قانون الإجراءات الجنائية الجديد، جاءت لتعزيز الضمانات القانونية وتحقيق العدالة الناجزة، وهو ما يعكس التزامًا واضحًا بتطوير المنظومة الحقوقية بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وأوضح أمين تنظيم حزب الجيل أن المبادرات القومية الكبرى، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، أسهمت بشكل ملموس في تحسين جودة حياة ملايين المواطنين، من خلال الارتقاء بالخدمات الأساسية في القرى والمراكز، وتوفير بنية تحتية تليق بالمواطن المصري، معتبرًا إياها أحد أهم مشروعات دعم حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد قاسم على أن حقوق الإنسان ليست ملفًا سياسيًا فقط، بل هي منظومة متكاملة تشمل تحسين مستوى المعيشة، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وخلق فرص حقيقية للعمل، مؤكدًا أن تعزيز هذه الجوانب هو الطريق الأقوى لرفع ترتيب مصر في المؤشرات الدولية.
وأشار إلى أن الدفع المستمر بملف الحقوق والحريات يتطلب تعاونًا بين الدولة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، مع استمرار تنفيذ البرامج التنموية التي تضع المواطن في قلب عملية التطوير، باعتباره المستفيد الأول من كل الجهود الوطنية.
واختتم أحمد محسن قاسم تصريحاته بالتأكيد على أن حزب الجيل الديمقراطي سيظل شريكًا فاعلًا في دعم الدولة وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، والعمل من أجل تحقيق العدالة والكرامة والتنمية لكل أبناء الوطن.